لماذا نبدوا آثمن حين نموت ؟!

لماذا نبدو أثمن حين نموت ؟؟
صحيح !!!

لماذا حين نموت نبدو للآخرين شيئاً ثميناً فقدوه و للتو شعروا بقيمته . .ثم يفتشون في حياتنا الماضيه و ذكرياتنا . .
و تفاصيل عباراتنا وأدق حركاتنا
ثم يسرعون في البكاء علينا . و يتلمّسون آثار خطواتنا و ذكرياتنا
بل يقلبون دفاتر أيامنا والبومات صورنا .... ويضعونها في ايقونات صور برامج التواصل الاجتماعي......
بل ويكتبون فينا الكلام الجميل والنثر البديع وتبدأ أوجه وعلامات الحزن شاهدة في كل مناسبة وكل ناحية من روتين حياتهم
وفي أيام العزاء يتباهى كل واحد منهم بسرد آخر مادار من حوار بيننا ليشعر الجميع أنه هو الأقرب والأحب حتى ولو كان من نسج الخيال.
لم يكن شيئاً عسيراً
أن يفعلوا ذلك و نحن أحياء . . !!
أن يبوحوا لنا بحبهم . .
أن يشعروا بالندم حيال أخطائهم و خيباتهم المتكررة
بل ليس بالأمر الصعب أن يبادلونا الحب
والضحكات و اللحظات السعيده التي نحلم بها معهم

الخلاصة "
نحن في هذه الحياة ضيوف فقط .. نمرّ بهذا العالم مرورا خلال فترة من الزمن وتسحب منا ورقة العمر ...
هي لحظات بسيطة .. نقضيها في دروبها ومتاهاتها ولا نعلم متى يقال فلان رحل وفلان مات ...إنها جسر موصل بين المهد واللحد
ولا نعلم كم طول هذا الجسر
سنندم على أننا لم نمض معهم الوقت الذي يليق بأهميتهم في حياتنا ومحبتنا لهم.
إن أسوأ شيء نرتكبه في حقنا أن نضع أمنياتنا في حقائب الغد.
أيها الأحبة احملوا أمنياتكم على أكتافكم. دعوها ترافقكم هذه اللحظة وكل لحظة
يامعشر الأنقياء تجاسروا على قلوبكم واغسلوها من أدران الكراهية والغضب والحسد والكيد وتتبع التفاهات التي تمرض قلوب أصحابها
وتعذبهم فيعذبون من حولهم بجهلهم عيشوا الحب واستمتعوا ببقية العمر مع أحبتكم من اليوم.
بادروا من هذه اللحظة تغلبوا على كبريائكم طهروا ارواحكم حتى لا تظلوا بقية حياتكم مسجونين خلف قضبان الندم
كونوا قريبين من بعضكم ابدأوا لقاءاتكم بالابتسامة النقية والعناق الدافئ والمودة الصادقة قَبل أن يطرق باب الفراق حياتكم....

ثم يأتي ندمكم حين لاينفع الندم .

أن نفتقد من مات ونشتاق إلى أدق تفاصيله ونتذكر لحظاته الماضية .. أمر طبيعي
لأن الميت أصبح ذكرى وشيئا مفقودا لا يمكن عودته فنتعلق بما بقي لنا من ذكراه..
والغير منطقي هو تخلينا عن الأحياء المتواجدين بيننا وإعراضنا عن حسناتهم ومميزاتهم وكأن لا وجود لهم
هذا هو الأمر المرفوض والطبع الغالب على كثيرين...
الموضوع جميل جدا .. راق لي طرحك أختي الحرة
يعطيك العافية وكل الشكر والتقدير

شكـرآ كبيرة يـ ذات الحضور الكبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
موضوع مميز كما تعودنا منكِ دائما أختي الحره.

لما نبدو أثمن حين نموت ؟ ..

كل الأشياء تبدو أغلا عندما نفقدها .
وهكذا هي طبيعة بعض البشر لا يحسون بقيمة الأشياء إلا عندما يفقدونها أو يحرمون منها.

وبالطبع إن القيمة تتغير هنا لان الممات هو الفراق الكبير وبالتأكيد سنشعر دوماً بالحنين لمن فقدناهم
وتمني اللقاء الذي لن يتحقق ابداً .
كما أن ديننا يأمرنا بذكر محاسن موتانا وهنا نبدأ نفتش في مأثر من فقدناه
ونبدأ في تذكر مواقفهم الجميله وذكرياتهم الرائعه
التي بتأكيد ستجعلهم في عيوننا أغلا وأثمن .

سلمتِ اختي الحره على الطرح الجميل
شكراً لكِ ودمتِ بخير


الحريصي ..

طبيعة الإنسان البشريه لن يشعر بقيمة من حوله الا
بعد فقده ' تمر بنا لحظات عده ويكونون بالجوار
وعندما يرحلون هنا الطامه' بالرغم من تواجدهم ف حياتنا
بشكل يومي'
نسأل الله أن لايرينا مكروه ف عزيز وغالي'
''
الحره
كل الشكر والتقدير لجمال طرحك الذي يصب
بعين الحقيقة المؤلمه ''
لاعدمناك
..

الحريصي
السفيرة
شاقني مروركم يـ اعزاء
من القلب شكرا لكم