أ أنت عقابٌ أم ثواب !

لازلتُ أحاول تقليص مساحة مكوثنا في المكان نفسه
كي لا أجدك أمامي ، تُكذبُ و عودك !
كي لا تُبصر في عيناي ما لا أُحب أن تراه ..
كي لا أراك تفعل ما أُقبحه و يُنطِقُ الأشياء الصامتة في صدري !
أحاولُ الهروب دائماً من الأماكن التي قد نرى فيها بعضينا !
كي لا أبصرك في غفلتك و أُشيح بنظري عنك إن صوبت عيناك علي !
كي لا تموت البلادة و تعود الأحاسيس إلى مواقعها !
كي لا يُقتل البرود بداخلي !
كي لا أستفيق من كذباتي ..

لـ أبقى بسلام يجبُ أن أكون في المكان الذي لا يمكنك الوصلُ إليه ..
كان يجبُ أن أتعثر قبل أن أصل إلى حيثُ يمكننا أن نكون معاً
كان يجبُ على المكان أن ينقسم و ينفصل ، جزءٌ لك
و آخر لي !
كان يجب أن تحدث مُعجزة كي لا تعود الأشياء إلى مواقعها الحقيقية !
من المؤسف أننا نحب نفس الأماكن ..
أن من أخطاء الصدفة أنها تقذف بي و بك في آنٍ واحد ..
لو لم يكن هُناك صدفٌ لـ كان أفضل !
لـ كان أسهل !
لـ كان أشهى !
لـ كان الحال غير الحال
و الظن غير الظن !
دفعتُ ثمن هذه الصدفة و بقي حقها عليك
بإن تُرمم ما تصدع ، بإن تُخلق بلادةً أُخرى !
لازلتُ غير قادرةٍ على فهم المسارات التي تأخذني
منك بعيداً جداً ثم لا أنظر إلا أمامك !
لازلتُ لا أعلم أ أنت ثوابٌ يُكتب لي حينما أبكي
و أتأذى منك .. !
أم عقابٌ قاسٍ على خطأً ما !
هل أنت مُجرد خطيئة لم تغتفر بعد !
أم قدر من قبل أن أولد ؟
أُخفي لك على لساني شتائمٌ عدة .. أغتبتك في سري كثيراً ..
أرسلتك غيظاً إلى السماء ..
بردتُ جداً حتى تنملت أطراف الأحاسيس تجاهك !
لـ وهلة ، لـ صباح عاد جزء حي يبثُك بين شعاعه
يبثُ نصفك ، يبثُ قليل من الشعور تجاهك سينتهي بمجرد أن أنام و أستيقظ !

إلى حين أنام : سـ أستضيفُ البلادة !

5:20 Am.
16 , March , 2015

بقلمي ..
مُباحُ القراءة !
مُحرمُ السرقة و النقل !

..

كونوا بسلام 💐

حروف صادقه بلهجة المعآتب .. ما أصعب الكلآم بعد غصة الألم..
التعبير عن نصك أختي الغاليه صعب فالألم ينضب من بين جزئياته لا أقول سوا لله درك عزوف كم اشتاق لعبق حبرك هذا القسم
راق لي كثيرآ رغم العنف العاطفي الذي بداخله..

تحيتي..

راقت لي حروفك اختي الغاليه مميزه
كوني بخير

أهلاً بالأمير ألفُ أهلاً !
سرني بإنك قرأت ، تحليلك جيد ..
في صفحاتي أنت عطر ،
لا خلونا من عبيرك ..
بوركت تفكيراً 🌸

و سرني القدوم منكِ يَ بهاء
شاكرة بل ممتنة لـ قراءتك
تشرفت شرفاً عظيماً
بوركتِ أينما كنتِ 🌸

قلما ينزف بالابداع كم هي راقية كلماتك
جل التحايا

خطاب مهذب وعتاب جميل
سيف البلاغة منك لم يسلم منه المكان وصاحبه..
نص في غاية الروعة وتصوير في غاية الدقة والإتقان..

شكرا لك عزوؤوف على هذا النص الرائع

وَ قلادةُ شكرٍ لـ الكرم
أسعدني سخائك ي فاضل
شكراً لك راعي الفزعة
تشرفت بك ! 🌸

أهلاً بك أبو فيصل ..
باذخٌ أنت ، أمطرتني بـ كرمك
شكراً لـ عذوبة المرور
ممتنة ! 🌸

عزوؤوف ..
عويل الألم والعتاب هنا في حنجرة تعبيركِ
صرخات تعدت حاسة السمع
وتعدت كل الحواس لتجتاح نبض القلوب.

فنصكِ هذا الماطر بحرف صارخ شتاؤه غزير
وبعض من بعضكِ يغرق في بحرٍ من الفقد
لكن تتجاهلين ذلك بكبرياء فاتن .

فـ الحب نكباته متعدده
فنكبة حنين تمزق الروح
ونكبة فقد تجتاح حتى عروقكِ
ونكبة رحيلٍ تمتد بين شهقات بوحكِ ..

انتِ وحدكِ من يرسم الحب والفقد والحنين
ويجعل لها معابر في مسامات الروح
ووحدكِ من تصرخ بين اناملها
الأبجدية بعذوبه حتى في قمة بكاء حروفكِ
هناك لذة تمارسينها بين الآه الكتابيه ..
يالهذا الكبرياء الجميل .

عزوؤوف ..
عذراً فأبجديتي هنا لم تسعفني
فأنتِ إحساس ومشاعر عظيمة
تمزقت حروفي أمام بوحكِ مراراً ولا زالت .
دمتِ ودام هذا النبض الفاتن.

لكِ ودي وتقديري وجل إحترامي..
وصادق امنياتي لكِ بالسعادة الدائمه.


الحريصي ..

يافياض الحرف : لـ التو أنتبه أن غيوم الكرم أمطرتك هنا
في صدفةٍ أُثمنها جداً

..

هكذا نحن دائماً .. نظنُ بإن الحب يُلقِفُنا الأحبة
كي تكبر كرش القلب ، لا ندرك بإنهُ يلتقفنا نحن
و يسلب عافية الهدوء
نحن ضحايا كذبةٍ نظن بإنها ستدوم !
لا يكف هذا الحب عن العبث بالقلوب التي يختارها

..

أنا سعيدةٌ جداً لقدومك
أنرت أرجاء حرفي و عطرته
و حرفك أعظم يا فاضل ..
سلمت عمراً .