الامير ورامي الابر

قصة الامير و رامي الإبر يحكى انه دخل على احد الامراء شخص بارع في رمي الابر،وقام امامه بعرض مدهش اذ وضع إبرة كبيرة امامه و رماها بإبرة ثانية فدخلت من فتحة الابرة الاولى و استقرت فيها، ثم رمى الابرة الثانية بثالثة فدخلت في فتحة الإبرة الثانية، ثم جاء بإبرة رابعة و أدخلها بتلك الطريقة في الإبرة الثالثة. و هكذا دواليك و لاكثر من عشرإبر حتى استحسن الحضور براعته. فما كان من الأمير الصامت إلا أن أمر له بعشرة دنانير و عشر جلدات. و لمّا استفسر أحد الحضور من الأمير قائلا: قد فهمنا يا مولاي منحك هذا الرجل عشرة دنانير ، فما سبب الجلد بعشرة جلدات ؟! فقال الأمير : عشرة دنانير مكافأة له على براعته و عشرة جلدات عقوبة له على إضاعته لوقته فيما لا يفيد و لا ينفع. المغزى من هذه القصة: يقضي الكثير من الناس معظم وقتهم في القيام بأشياء غير مهمة مطلقا و لا علاقة لها بأهدافهم.فالوقت هو عمر الإنسان وحياته كلها وهو مورد غير قابل للتخزين او التعويض لذا علينا احترام وقتنا و توظيفه و الاستفادة منه لئلا يضيع هدرا فيضيع عمرنا و قدراتنا و مستقبلنا ثمّ ننظر الى ما ضيّعنا بعين الحسرة و الندم و لكن بعد فوات الاوان. راقت لي

كيف لو جلس معنا هذا الامير وشاهد كم نجلس على الواتس آب وغيره من وسائل التواصل وكيف تمر الساعات وكلها حش في الناس واستهبال ونقل للاشعات ونشر للعتصب المذهبي والرياضي واحيانا اعظم من ذلك والله المستعان
كان اعدمنا ورمانا في البحر
فعلا الوقت مهم وهو حياتنا
وقد اقسم الله به في مواصع كثيرة من كتابة العظيم
وكثيرا ما نقول ماعندي وقت مشغول وقتي فل ولو تاملنا حالنا وجدنا انا لا ننجز شيئا بالاساس وان كل وقتنا هدر وضياع فيما لافائدة فيه
شكرا ابا عادل جميل هذا الموضوع

فعلا والله الوقت مهم في حياتنا ونحن مقصرين في ترتيب اوقاتنا

قصه جميله وممتعه ومذكره اشكرك اخي تميم

بالفعل يابوفواز كلنا نتعذر بضيق الوقت وفي الحقيقه نحن ننشغل بما لافائده فيه
ابوفواز وابوساري
كم سرني تواجدكم الطيب والرائع
لاعدمتكم اخواني الغالين

,,

لله درهم اناس عظموا اوقاتهم فكانت انجازاتهم لامثيل لها
تخلد وتخلد ذكراهم
خدموا البشريه جمعاء وخدموا انفسهم بشغل جل اوقاتهم
بما يعود عليهم وعلى غيرهم بالنفع ..
....
واوقاتنا نحن تهدر بلا فائده لو يرون مانحن عليه
من استنزاف لاوقاتنا كما ذكر الاخ ابوفواز ........
ف ماذا سيكون العقاااب ...!!!!؟؟

...
شكرا ي منفرد الابداع محتوى ومضمونا
دمت وسلمت
...