لا تيأس يا صاحبي فابتلاء يزكيك

أحيانًا تُبتلى في أغلى ما تملك أو تطلب،

كانت مريم عليها السلام عفيفةً زكيّة
فابتلاها الله في أغلى ما امتلكت وامتازت به فسمعت ما سمعت في عفافها
ويمر المزمن ليكون الإبتلاء تزكية واصطفاء..

قد يبتليك الله في فقدِ أمنيةٍ أو صديق أو ربما حُلم كبرت معه
إلا أن الإبتلاء يا صاحبي يزكيك ويجعلك أحوج لمن يُغنيك،

إنه اصطفاءٌ لك لأجل قادم تكون فيه أهلاً وأشدّ عزمًا
وتكون نفسك فيه زكيّة تتربى بأقدار الله
وتبصر ما لا يبصر الناس من جميل أقدار الله معك..

لا تيأس يا صاحبي فابتلاء يزكيك
خير من عطية تفقدك نفسك و تقطعك عمن يحب وصالك.

موضوع قصير فيه ودرس عضيم وفائده كبيره
ما تكل المواضيع الغير ممله والتي تحمل رساله هادفه
بطريقه مختصره ...
موضوع في قمه الروعه

الله يعطيك العافيه أخ ابوفواز
مميز في الطرح والأنتقاء
دمت ودااااام تميزك يالغالي

..

ولرب نازلة يضيق بها الفتــــى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفــرج
سهرت أعين ونامت عــيون في شؤون تكون أو لا تكون
فدع الهم ما استطعت فحمــــلانك الهمـــوم جنـــــــون
إن ربا كفاك ما كان بالأمــــس سيكفيك في غد ما يكون
دع المقادير تجرى في أعنتها ولا تنامن إلا خالي البال
ما بين غمضــة وانتباهتــها يغير الله من حال إلى حال


سلمت اخي ابوفواز .. وجزاك الله خيرآ

الدنيا دار ابتلاء وامتحان لعباده المؤمنين
شكرا ابوفواز
وجزاك الله كل خير ع هذا الطرح المبارك