النفايات تشوه المنظر العام لوادي دفا

يتفاجئ القادمون إلى وادي دفا من السياح والزائرين وآهالي المنطقة بمنظر مقزز ومشين لا يعكس السمعة الطيبة لهذا الوادي الجميل الذي يعتبر الواجهة الأجمل لبلاد آل تليد والذي يتوافد عليه طالبوا الراحة والمتعة والإستجمام والإستمتاع بمناظره الطبيعية الخلابة.
المنظر المخزي للنفايات والذي رصدته كاميرا أحد شباب آل تليد والذي يبعد عدة أمتار فقط من مكتب خدمات البلدية بدفا , منظرٌ لا يسرّ ولا يُرضي الناظر إليه فضلاً عن الآهالي الذين اشتكوا مراراً وتكراراً من تصرفات البلدية وسوء تعاملهم مع هذه النفايات حيث يعمدون إلى جمعها وتكويمها في أماكن مكشوفة ومواجهة لمداخل الوادي أو على جنبات الطريق ولا يتم تسويرها بل تبقى مكشوفة ترتعي عليها الأبقار والأغنام والإبل.
كما أن الإهمال يطال بقية القرى في السلف ووادي حمر والكرش وبقية بلاد آل تليد حيث لا توجد اماكن مخصصة لجمع للنفايات و تنعدم خدمات البلدية نهائياً في التواجد وخدمة تلك القرى , بالإضافة إلى الأماكن السياحية التي يرتادها الزوار وآهالي المنطقة مثل منتزه نجمة وغيره , حيث تتراكم النفايات فيه بمظر لا يطاق ويستحيل استخدامه.
ويناشد الآهالي في بلاد آل تليد المجلس البلدي للمحافظة وبلدية الداير بالتحرك وتفعيل دورها في خدمة بلاد آل تليد فهي كغيرها من قرى ومدن المملكة لها الحق من العناية والإهتمام , ويطالبون بتكثيف الجهود وإيجاد آلية لجمع النفايات من كل القرى وبشكل منتظم وتخصيص حاويات كبيرة وتوزيعها وتسويرها لمنع المواشي من الإقتراب منها وإيجاد طريقة للتخلص منها بشكل صحي وآمن.
مقطع فيديو:

يعلم الله ان الحال في منطقة جيزان بالكامل مزري خصوصا من ناحية اهمال النظافه
بعد ذا المقطع علامات تعجب ترفع في وجه البلديه ماهو دورها اذا
يفترض ان تحاسب هذه البلديه ويتم تصحيح وضعها الصور اللتي التقطت شي لايجوز السكوت عنه وياليت ان تواجه به وتصل لمنابر الاعلام والصحف ليتم تداولها واطلاع المسئولين ع مثل هذه المهازل اللتي تحصل ولاحسيب او رقيب

اشكرك اخي ابو فيصل واشكر من قيام بتصوير وتوثيق هذا المنظر الذي يرى كثيراً في آل تليد من السلف الى دفاء ومن تشوية مرورا بحمر وكذلك الكرش والرحة
ولكن انا استغرب لماذا تضعون اللوم على البلدية
فليس هناك بلدية من الاساس انما فرص وظيفية حصل عليها قلة وسموا انفسهم خدمات بلدية
ولو سئلتموهم ماهو صميم عملهم فستكون الاجابة مدوية
ليس لدينا مانعمل ولا شان لنا بهذه المناظر المقززة
فكل شغلهم استلام الراتب اما العمل فيقوم به غيرهم
مهنم الذين يفترض ان يعملوا لايهم
عزيزي إلا تعلم باننا في آل تليد ولسنا في مدينة او قرية يجب ان تخدمها مثل هذه المصالح الحكومية وان تكون المسميات فيها ذات معنى ودلالة ومسئولية
اذاً النفايات شئ طبيعي جداً
ان يكون هناك مسمى صوري وموظفين بلا عمل ولا مهام ولا ادوات شئ طبيعي جدا فانت في آل تليد
اخي الكريم هل تريد ان تقارن نفسك مثلا بغيرك من القرى التي يكون للبلدية دور فيها والتي تقوم فيها باعمال النظافة والتخطيط والصيانة وانشاء الحدائق العامة انت واهم ياعزيزي فانت هنا في آل تليد الوضع مختلف جدا
هنا البلدية دورها مختلف جدا عن ما تضنه انت
هنا دورهم ان كان لهم دور هو فقط في حرمان المواطن من ايصال الخدمات مثل الكهرباء والماء ومنع المواطن من البناء وعدم التصريح لاي امر يخدم الناس ومنع صكوك عن الاراضي و المنازل والمزارع
فكيف نطالبهم بالنظافة ولا علاقة للبلديتنا الموقرة بها
وليست من صميم عملهم ابدا
وهل نسيتم الحرائق التي كانت تشب في مكب النفايات الذي خصص من قبلهم و تملئ الاجواء ادخنة وتلوثاً
هذا اكبر دليل على عدم اختصاصهم لمثل هذه الامور

ارجو عدم اقحام البلدية في مثل هذه الامور
والبحث عن جهة اخرى تتولى مسئولية النظافة وزالة مثل هذه المناظر التي شوهت وجه طبيعة آل تليد الجميل والفريد من نوعه

اشكرك اخي ابو فيصل فقد سقت لنا واحدة من القضايا التي تعاني منها بلاد آل تليد بشكل رائع وموثق بالصور واسلوب جميل وراقي جدا

اشكركم إخواني الاعزاء ابوتميم وابوفواز على الاضافة والتعليق

وفقكم الله

دخلت انبش بالمواضيع القديمه بالموروث الشعبي ولقيت
مواضيع من الطراز العالي وها انا اقوم برفعها لكي يراها الجميع

للرفع

لمن اكون عضو جديد واشوف رفع موضوع قديم يشعرنا بنوع من الملل
والاقرب للزائر العزوف نهائي
باستثناء الاطروحات الترفيهيه فهذا عادي
بشكل عام المنتدى لازم تكون المواضيع الجديدة بالواجهه
حتى يعطي نوعا من الجذب للزوار
بعكس رفع القديم اللي مكانه الارشفه
او يكتفى بلايك اعجاب او تقييم دون رد مباشر
لا حد يعبر كلامي هذا لانه مجرد وجهة نظر ان صابت فبها ونعمه وان خابت فمنكم نستفيد

إيه يا أمسنا الباكي ، و يومنا الذي لا يزال يهرش جسده علّ الأيادي تستفيق
و تجلبُ الدواء ..

يقول الشاعر :
لقد أَسمعتَ لو ناديت حَيّاً ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفختَ بها أضاءت ... ولكن أنت تنفخُ في رمادِ !


~

لكَ الشكر : أبو فيصل