16 عميلاً خانوا الوطن !!

ظهر في الأيام الماضية مصطلح ( جديد ) علينا كسعوديين رغم أنه مصطلح

موجود من ذو القدم ، ولكنه لدينا كان غير موجود وغير مدرج في قاموس حياتنا

وربما حتى أنه (مستبعد ) حين سنُ القوانين والأنظمة لدينا ..

( عميل ) كلمة قبيحة وقذرة ولها وقع لا يناسب النفس البشرية فهي كلمة مقززة ،

وكل ( عمالة) مهما كانت فهي معارة ومسبةٌ تبقى في سجل من تثبت في حقه ،

وربما تلازم أبناءه وكامل عائلته وربما منطقته أبد الآبدين ..

كل خيانة مقرفة فما بالكم (بالعمالة العظمى ) التي تطال الوطن وأهله ، فكيف

سيكون حال من فعلها (خاصةً) في حق بلادٍ كبلاد الحرمين الشريفين ؟!

هناك من يخون وطنه وهو يعاني الجهل أو الفقر أو الظلم والاضطهاد ولا يقبل له

عذر، فما بالكم بمن ترعرع وحصل على أعلى الشهادات العلمية ، وملك الأرصدة

البنكية ، وامتلك أفخم القصور والوجاهة في مجتمعه ، وامتلك الحرية الكافية ،

ورغم ذلك لم يكفه ذلك بل جند نفسه لخدمة دولة معادية وتعامل لصالحها ، وباع

شرفه وارتضى العيش في وحل الحقارة ومذمة المعارة طوال عمره وارتضى

لأبنائه وجماعته ومنطقته جرم ومنقصة ستبقى مدة طويلة في سجل تعريفهم في

المجتمع ..

بالأمس ظهر لنا 16 خائناً للوطن ( عملاء ) فكانت مفاجئة لجميع شرائح المجتمع

خاصة أن أصحابها يحملون شهادات علمية عالية ومراكز مهمة في الدولة ،

فكانت الصدمة كبيرة ومخيبة وغير متوقعة ، ولم يخطر ببال أحد أن تصل أفكار

الخونة لهذه المواصل ..

وتوالت بتسارع عجيب المواقف منها بين مؤيد ومبرر ومؤول لها ، فكان أهل

العمائم من أهل العوامية ومنهم الصفار (قبحه الله ) يبحث عن المبررات ويوجد من

تلقاء نفسه الخبيثة ما يبرر أو يختلق أعذارا هي غير مقبولة وسخيفة في نفس الوقت

ولا تقل جرما عن جريمة مقترفي الخيانة نفسها ، ووالله لولا ذلك الخطاب من

أمثال الصفار في الملتقيات وخطب الجمعة التي يستغلونها للتحريض على الدولة

ويجيزون كل عمل تخريبي ضدها مهما كان ما وصلت الحال لدرجة خيانة الوطن

والتآمر عليه ، فهم لا يتورعوا عن فعل المخالفات مهما كانت قباحتها و سوءُ

نتائجها الكارثية على الوطن والمواطن ، فمن وجهة نظري هم شركاء في هذه

الخيانة ولا يستحقوا ساعة ليهنأوا فيها برغد العيش والأمن الذي يسعون لخلخلته

بأنفسهم ،فلو شعروا بقيمة الأمن وأحسوا بفقده على أنفسهم وأهليهم وما يملكون ما

كانوا في صف المفسدين في الأرض الطاهرة المباركة ، فإن أصروا على مواقفهم

فيجب أن يكونوا أول من يكتوي بنار ما يدعون له ويسعوا إليه عسى أن يعود

الرشد لهم ( ولو أني أشك في ذلك ) فمن خان الله ورسوله فما بعدها قبيحة أشد

قبحا منها .

هناك شيء آخر شد انتباهي وهو الحكم الصادر في حقهم فلم أتوقع أنهم سينجوا

بفعلتهم فقد أفسدوا في الأرض وخانوا بلاد الحرمين الشريفين فأيُ خيانة تضاهيها

لا تستحق السيف البتار الذي يبعد الدماء الملوثة ، ويجز الرؤوس اليانعة التي حان

قطافها ، ليكونوا لمن بعدهم عبرة ، ويهنأ المواطن والمقيم برغد العيش والأمن ،

وتسلم البلاد والعباد من أمثالهم ، ولكنها الرحمة ولتئدة التي تتحلى بها المملكة ..

لقد حان الوقت لوقف مسلسل الخونة في التطاول على ديننا وولاة أمرنا وخيانة

وطننا والتآمر علينا والاستقواء علينا بدولة معادية لنا ، والنظر بجدية في أمرهم

والحزم على المحرضين منهم وعدم إعطائهم مساحة أكبر من حجمهم فلو كان هذا

العمل المشين من أهل السنة لما تسابقنا في الدفاع عنهم بل تخلينا عنهم وتبرأنا من

أعمالهم المشينة .

كل من أخطأ في حق الوطن يجب أن تناله يد العدالة مهما كان ولا ينظر لطائفته

ولا قبيلته بل يجب أن يكون الجميع تحت مظلة الوطن وأحكامه الشرعية بجميع

الميول والعقائد، ويجب أن نستنبط الأحكام الشرعية التي تناسب أعمال الخونة

وتردعهم مستقبلا عن الإقدام على هذه الأفعال، وتكون معلومة للجميع حتى تبرأ

الذمة ولا يعذر أحد بعدها ، ويجب أن يساءل كل من يحرضهم أو يدافع عنهم

فربما يكون له يد خفية آثمة وراء تلك الأفعال الرخيصة .

أعتذر لك وطني عن فعلهم فهم جهلة ومرتزقة وجهلهم مركب ومستديم لم يقدروك

وينزلوك حيث تستحق يا أغلى الأوطان ، ونحن معك وضدهم ، لن ينالوا منك وفينا

نقطة دم تجري أو عرق ينبض ، فأنت لنا ونحن لك ، ملأت كلنا ، وجريت في

شرايين وأوردة دمنا ، سنروي صحاريك بدمائنا الزكية ، ونحمي جبالك بأرواحنا

الأبية ، وستظل وطن السلام والأمان ومهوى أفئدة المسلمين .

بقلم / العليلي الحر

اللهما احفظ وطننا من كل خائن جاحد

اللهما عليك بمن سولت له نفسه لخيانة شعبه وعروبته ولخيانة دينه

فمن خان دينه ووطنه ليس ب مسلم بل منافق والخيانه من صفات المنافقين

ف اولئك العملاء معدومو الوطنيه

ولا يستحقون العيش على تراب ارض بلادنا الطاهره فهي بريئه من هؤلاء

الفاسدين الخائنين

اللهما احفظ بلادنا من كل شر اللهما احفظها من كل وباء يتربص بها

اللهما أمين

العليلي الحر

ملك الحرف والقلم الذهبي الذي لا يظاهي جمالية قلمه قلم

اعجز عن شكر كل ماتخطه انأملك الذهبيه

ومايتدفق به من حب ووفاء لهذا الوطن

ومن فكر عالي ماذا اقول لك ياسيد الحرف وملك المفردات والمعاني

دمت ودام لنا قلمك الزاخر بالعطاء

تقبل ودي واحترامي لشخصك الكريم

كلمة ( عميل ) ءءءء ‘ إن كآنت خيرإً فـ خير
وإن كآنت شرإً فـ شر .. كُلٌ على حسب عمله شريف أو رخيص ..
فهي تختلف من شخص لآخر .. من عمآلتهُ عآر فـ ليست الكلمه قبيحه فقط بل صآحبهآ أشد قبحاً
ومن كآنت عمآلته شرف .. فـ لآ عآر بالأسم ولا بآلصآحب آلذي يحمله
أمآ آلمُتـإآمرون فـ سَ يستمرون مَ دآموآ لم يجدوإآ ردعه حآسمه .. فـ للأسف آلشديد
تكون محآولة إيقآفهم عن طريق آلزج بهم في آلسجون لـ فتره محدوده ثم تأتي آلحريه
ثم يعود آلشخص لـ نفس فعلته وأكثر لـ تزآيد آلحقد .. بـ آلمُطآلبآت آلتي لآ يُفترض أن
يُلقى لهآ بالاً فهي مُنآصرآت ظآلمه مِمن لوِثت أفكآرهم .. بآلرغم من فدآحة آلخطأ
وعظم آلجريمه .. وشنآعة آلخيآنه ..
خآنوآ أرضهم إنتمآئهم .. بل حتى دينهم ../-
وآلسبب آلعظيم .. وآلمُحرض آلحقيقي .. وآلعدو آلمتآمر ( معروف ) ..*
كمآ أن أيضاً ( آلحقد آلطآئفي ) سبب كبير في آلتآمرآت وآلتحريضآت
تأتي من مذآهب مُختلفه .. وخصوصاً آلمذهب (....؟؟....) تعلمون مَ أقصد أليسَ كذآلك ..؟
وآلمطآمع على الأمور آلتي ننعم بها ( الأمآكن آلمقدسه , آلنفط , آلموقع الإسترآتيجي , و و ...إلخ ),
وإستغلال ضعف آلبعض .. مِن آلشبآب : مِمن لم يجدوآ وظآئف من قِبل شخصيآت كبيره
تشغل منآصب عآليه لـ جعلهم عملآء ..
آلفقر : ليسَ مُبرراً لـ آلخيآنه .. ولاااااا مُبرر لـ آلخيآنآت أبداً .. فـ مهمآ فقرنآ فـ آلموت أشرف
من إرتضآء آلعآر وإرتدآء آلدنآءه ..
وكل يوم نكتشف عميل خآئن جديد مُتآمر .. / , وسَ يبقون مَ دآمت مُطآلبآت آلمُنآصرون آلخونه
مُستمره ومُستمع لهآ .. وإن شئنآ إيقآفهم .. : فـ لتكن آلروآدع حآسمه .. وآلعوآقب وخيمه
كي يعتبر آلبقيه .. ولو عُلقت رؤوسهم على مدآخل آلبلآد لـ كآن خيراً ..)*
ءءءء ‘ : كي يكونوآ عبره ,, لغيرهم لمن شآء أن لآ يُسرف بنفسه ويكون مثلهم يُعتبر بِه أن لم يعتبر
نحتآج لـ آلتوحد وآلردعآت آلحآسمه آلمصيريه آلمؤبده آلتي تقفُ سداً بين آلنفسِ آلخآئن وآلحيآه ..

آلقلمُ آلحُر : /
مقآلٌ رآئع ,, وقلمٌ غيور ,, وكآتبٌ أبيّ ..
دوماً تحملُ هذهِ الأعبآء فِداءً لـ وطنك ..
سلِمت ولك أكبرُ قدرٍ من آلشكر
كُن بخير يَ فتى ..)*

صدى روح ..

هم معول هدم بلا شك وقد فضح الله نواياهم وبانت مخططاتهم ..

ولكن ..

هل وعينا الدرس واتخذنا التدابير اللازمة لحماية وطننا ومقدساتنا

وكرامتنا ؟؟!!

مرورك يشرفني ..

وثنائك يفوق ما أستحق ..

فلك الشكر والعرفان ..

في حفظ الرحمن ..

عزووف ..

كلمة عميل/

إن كان العميل لصالح دولته فهو عميل محمود ويؤدي واجب وطني .

أما العمالة المذمومة فهي التعامل مع دولة معادية ضد دولته ومصالحها العليا ..

هنا التفريق بين العمالة المحمودة والمذمومة ، ويأتي معنى العميل في التجارة وهو

الزبون وهذه إضافات لمعاني العمالة ( توضيح للقاريء فقط ) ..

مع مرور الأيام يثبت لنا أننا في بؤرة العالم والجميع يحدق فينا وينتظر الفرصة

المواتية لأخذ نصيب الأسد في الوقت المناسب ، وقد تكالبت علينا الأمم من كل حدب وصوب

وأعانهم من بني جلدتنا على نهش أطرافنا وهم وبلا شك يعملون على جبهات مختلفة وبتنسيق

بينهم ، فمرة نسمع قلاقل في العوامية ومرة في بريدة وحملات إعلامية منظمة ضد وطننا وكما سبق

في موضوعي السابق ( العابثون بعقولنا باسم الإصلاح ) هم يتقدمون على جبهة أخرى ، وتنظيم

القاعدة في الجبهة الموازية ، لذلك وجب علينا أن نحذر ونتبصر لأمرنا ولا نكن أمعات فخطاباتهم

رنانة ومنمقة ومغلفة بالإصلاح وحسن النوايا والدعوة إلى الله ..

وأي صلاح وقد جلدوا الوطن والمواطن ، وأظهرونا وكأننا عباد أصنام ؟؟

وأي صلاح وقد حطموا فينا الطموح وبثوا فينا سموم الكراهية لولاة أمرنا ؟؟

هناك خطر قادم نسأل الله أن يكفينا شرورهم ويدحرهم بقدرته وعظيم سلطانه ، وأن يحمي

الحرمين الشريفي ويديم علينا نعمة الدين والأمن ويحفظ حكامنا من كل شر ويأخذ بأيديهم

لكل صالح ومفيد للدين والوطن ..

شاكر قراءتك الموضوعية للوضع وثقافتك العالية وحسك الوطني الذي يسري منك مجرى الدم

ولن يؤتا وطننا بشر ما دام هذا الإلمام بقواعد اللعبة وهذا التنبه والحرص على مكتسباتنا ولحمتنا

الوطنية ..

شرفت بكل حرف وجدت له في متصفحي مكاناً ..

فلك من وطني وسام الشرف والرفعة ..

فالقلم والفكر يناضلان كالسيف وهما أشد وقعا في الأعادي بأمر الله ..

فنحن حماة الوطن بفكرنا وأقلامنا الغالية، نسكب حبراً يفوح وطنية ،

وتنقش أقلامنا ندوباً في جباه الخونة ، نكشف ما خفي ونستزيد بشبابنا قبل أن يستزيدوا بهم ..

فالمعركة الآن معركة الفكر ونحن لها ..

ونستعين بالله فهو مولانا ونعم المولى ونعم النصير ..

في حفظ الله ..