العابثون بعقولنا باسم الإصلاح ..

تدورُ رحى المعركة بين (المثبطين ) الباعثين على اليأس في حال الأمة وبين

( المعززين ) لبواعث الإبداع والخيرية فيها ، جنبا إلى جنب ، وكأنك ترقب حال من يبني ومن يسعى لهدم ذلك البناء

دون مراعات لما تؤل إليه الأمور من نتائج كارثية على مستقبل الأبناء والأحفاد ، ولعله فاتهم أننا شعب يعتمد على

كل شيء يحتاجه حتى إبرة المخيط وخيطها ، ونستورد جميع ما نأكل من النعم من خارج بلادنا ، وتناسوا أننا نسكن

في صحراء قاحلة لا تجري فيها أنهار، ولا يزرع فيها نبات ، وبأننا شعب لا نتقن صنعة تبقي لنا أدنى مستويات

المعيشة الكريمة ..

فكلما وقع تحت أيدينا من أصناف التقدم والتحضر والتي كان من المفترض أن نجيرها لخدمة قضايانا وتعزيز لحمتنا

الوطنية ،استخدمناها للأسف في نسف كل الروابط والمقومات المتينة التي بناها الأولين ، لنبدأ مرحلة جديدة من

مراحل جلد الذات ، وتغيير المنهج ، والتبعية العمياء لانحرافات غيرنا والتي هوت بهم في قاع التناحر والتشرذم

وغيرها من المفاسد ..

لم أتوقع أن من كان بالأمس قدوة وله في نفسي شغف ومتابعة أنه لا يعي مخاطر ما يروج له من فكر خطير عبر

وسائل التواصل الاجتماعي ، مما جعلني أفكر ملياً في تلك الفصاحة والبيان الذي أعجبني فيه من قبل ، لأعيد شريط

الذكريات لأوائل أيام تعلقي به حينما كنت أستمع لأشرطته ومحاضراته والتي كان معظمها ممنوع من النشر ، ومن

سذاجتي في تلك الأيام لم أسأل نفسي لم منعت أشرطته ؟

ولقد أدركت بعد التأمل أن من كان ( قدوتي) كان ينخر في جسم أمتي فلم أسمع منه طوال معرفتي به مدح ولي أمرنا

ولم يثني عليه ولا غيره من رموز الدولة ، ولم يثني حسب علمي على تطبيق دولتنا للشريعة الإسلامية ، ولم يذكر

بلدي بشيء حسن طوال تلك الفترة الطويلة ، بل سرد جميع الشوائب وكبرها وبهرها وتباكى بدموع خدعتني طوال

تلك السنين ، لقد صور لي ولغيري أننا في ذل ومهانة من حكامنا وأن المخرج من هذا المأزق بالثورة على حكامنا

وأنه من حقنا أن نعيش في محيط ملائكي لا يخالطه المفسدون ، وأن الفساد المستشري فينا قد بلغ مبلغه ، ولن

يستوي الدين ولن نبلغ الجنة حتى نغير ذلك الحال المهين ..

لقد أدرك بول تبتس قائد الطائرة التي أغارة على اليابان أن قنبلته تختلف عن جميع القنابل التي ألقاها من قبل فلام

نفسه على فعلته حينما اكتشف حجم الدمار والقتل الذي سببه ..

وكذلك القائد اخوان ماكاي الذي ضغط بإصبعه ضغطة واحدة من بارجته التي أطلقت صاروخ توما هوك على ملجأ

العامرية بالعراق فقتل 147 طفل وامرأة كانوا في ذلك الملجأ فاكتشف حجم الكارثة من وسائل الإعلام فقال مقولته

المشهورة ( لعن الله هذه الإصبع ) ..

ليت كل من غرد وهو تحت مكيف الهواء البارد وعلى كرسيه يدرك من تلقاء نفسه حجم ما يسببه لأمته الاسلامية

من مواجع وفواجع بضغطة إصبع واحده ..

ليت كل من يرسل برسائل سلبية عن وطنه وأمته يدرك هول ما يسبب من إحباط لدى الشباب ، فكلما كثرت السلبيات

استوعبها العقل الباطن وصدقها على أنها مسلمات وواقع حقيقي لحال الأمة ..

ومما أعجبني مما قرأت من القصص والتي تعزز الجانب السلبي ذلك الرجل الذي مات بداخل ثلاجة الخضروات عندما

تم أغلاق الباب عليه دون العلم بوجوده في الداخل ، فوجدوه قد مات بعد أن كتب فصول معاناته الأخيرة في ورقة

وجدت بجانبه حيث وصف المراحل التي مر بها قبل موته من البرد الشديد الذي شعر به حتى تجمدت أطرافه ،

والأدهى والأمر أن تلك الثلاجة كانت غير مشغلة ولكن عقله الباطن وما فيه من معلومات سابقة أوحى له ببرودة

الثلاجة وتجمد كل من فيها ..

ومما يعزز الجانب الإيجابي قصة القطة المريضة التي جلسة بجانب صاحبها فقام بتمرير يده على جسمها بكل حنان

فشعرت بتلك الرحمة لها ، والعطف عليها ، فتحسنت حالها بتلك البواعث وارتفعت معنوياتها بتلك التمريرات الرحيمة

والشعور بالحب والانتماء والمسؤولية ..

كل من يبعث ويكرس جهده لبث رسائل سلبية عن الوطن فهو متآمر علينا ويجب أن يردع قبل أن يصل بفكره للعقل

الباطن لدى الشباب والعوام فيحرم الوطن من أمة من الشباب الموحدين والغيورين على دينهم ووطنهم ، فإن صدقنا

أننا نقبع في ظلم السلطان ، وتبعية العلماء لأهوائهم وأوامر السلطان ، وانتشار الفواحش والموبقات بشكل عم البلاد

والعباد ، والفساد الذي لم يسلم منه إنس ولا جان ..

فهذا يعني أن عقولنا قد تهيأت واستسلمت للعابثين بعقولنا وسلمنا الأمر لهم على طبق من الذهب دون عناء ..

بقلم / العليلي الحر ..

لا فض فوك ايها العليلي الحر
قسماً لقد نطقت الحق ..
انهم لا يعلمون انهم معاول تهدم وحدتنا
وادوات تنفذ مخططات لتفريقنا وتمزيق شملنا.

قلمي يعجز عن مجارات قلمك الراقي ايها الحر
ولكن لن يعجز لساني عن شكرك على كل حرف كتبته هنا
شكراً لك من الاعماق اخي بارك الله فيك وفي ما طرحت

تقبل مروري المتواضع بصفحتك ناصعة البياض كبياض قلبك

لك ودي وتقديري
ودمت اخي في حفظ الرحمن

الحريصي

الحريصي ..

حفظك الله ورعاك وأدام الله علينا نعمة الدين والتدين

ونعمةالأمن والأمان ..

وبما أن الفطرة هي التي خُلقنا عليها فنحن بحمد الله نميز الحق

وأهله ونسير على ركبهم حتى ولو ظلت بنا الطريق فما نلبث أن نعود لرشدنا

ونصطف مع الحق وأهله ..

أشكرك على مشاعرك الطيبة التي أبديتها لموضوعي وعقليتك الرزينة المتزنة

التي قرأتُها في ثنايا ما كتبت ..

لك مني خالص الود وأرق التحايا ..

فُطِر الإنسآن على آلتذمُر آليوم .. ولرُبمآ ليست فِطره
بقدرِ مآهي تفطُر من آلذآت آلمرتشيه .. فـ قديماً عآشوآ أسوأ آلحآل
ولم يتذمروآ ولم يُحرِضوآ بل كآنوآ يشكون حآلهم على آلله ..
لآآآآ أُنكِر بإننآ نعيش نُقص خدمآت في كُلِ مكآن ولو كُنآ
دوله مُسلمه وبهآ بِلآدُ آلحرمين فـ آلفوآحش تجري مآدآم آلشيطآن موجوداً
ولكن ليسَ لدرجة أن نُحرِض على ولآةِ أمورنآ من يفعل فـ ثِقوآ
بإنهُ لآآآآآ يعيش أي نوع من أنوآع آلنقص ( لآ فقر .. ولا بطآله .. ولآ ظلآم .. )
بل يعيش عيشة هوآمير أتعلمون لِمآذآ .....؟؟!!! ومن سَ يفعل وهو في هذآ آلنعيم ..؟؟
آلمُتموّل .. لإن هُنآك مِن يُموِّلُه لإجل آلتحريض ضد آلحكومه ..
ومَ يحصل على موآقع آلتوآصل الإجتمآعي ومَ يحصل بشكل عآم ...!!
خلف كوآليسه ( إيآدٍ خفيّه ) سَ أوضحُ أكثر وأقول ( دول )
نعلم من هيَ تِلك آلدول , ولرُبمآ لو لم يكن هُنآك أحد خلف آلتحريض
فـ الإنسآن يتعرض لـ مُحبِطآت مُشبِعه .. ولكن ليسَ لهذهِ آلدرجه ..
فـ آلنقص لآيخلو منه بشر وآلبشر هو آلمجتمع وآلقآدر على آلتأثير فيه
ولكن من كآن ذو عقل لآزآل يُفرق بين آلصوآب وآلخطأ .. فـ حتماً سَ يعلم
أن آلتحريضآت نآبته من جشع آلطآمعين بـ مُمتلكآت بلآدنآ وخيرآتهآ وموقعهآ ..
وإن من يدعو لـ خرآبٍ وفسآد فـ أعلموآ بإن لديه أسيآد كإنهُ عبداً لهم
يُمولونه ويرشونه ويغرونه ويُحرضونه وأفعل وأفعل وإن نجحت فـ صدقني حينهآ سَ تُرمى
كـ آلحشره ... (((( يآآآآآآآآآآآآآ عرب أصحوآ مآبكم رجل(ن) حكيم ..؟ ))) < من قد سِمع هذهِ آلقصيده
فهي كآفيه لـ فهم مَ يجري ..
هـــــــــــــذآ مــــــــــــآلدي .. فمن أرآد إصلآح نفسه فـ ليفعل ولآ يرتضي لـ نفسهِ عآر آلخذلآن
ومن لم يشأ فـ آلدنيآ وسيعه ..! , ولكن فـ لتُدرِك بإنك لم تعد وآحداً مِنآ .

عِندمآ يتجشأُ آلقلم لإجل مجتمعه وحميته فـ أعلموآ بإن صآحبه غيور
كـ أنت أيُهآ ( آلقلمُ آلحُر ) كتبت مقالاً رآآآآآآآآآئعاً أستحق آلتميُز
أستحق بجـــــدآره .. سلِمت أخي .. ولتدُم إنسكآبآتُك ..]

اليوم نحنوا نعيش في زمن أختلفت بشره عن بشر كل الأزمان
والدليل الأكبر أن أهل هذا الزمان توفر لهم مالم يكن يحلم به أبائهم وأجدادهم
توفرت لهم كل سبل الرحه والأمن والأمان.وهذا من فضل الله
وكان حرياً أن نشكر الله أولاً ثم نشكر دولتنا وولاه أمورنا
وإن كان لنا مطالب وحقوق فتطلب بالطرق السلميه
وعلى المطالبين أن يراعون المصلحه العامه وحدود شريعتنا الأسلاميه
فلاينبغي المطالبه بلأختلاط ولا دٌور السينما ولاغيرها من المطالب الكثيره التي نسمعها اليوم
نعلم كلنابأن هناك تقصير من بعض المسؤولين وأن هناك فساد أداري
ولاكننا رغم هذا يجب أن لا ننضر للجانب السلبي فقط...فنموت كما مات الرجل الذي داخل الثلاجه بتوهمه وليس ببروده الثلاجه
فنحنو ولله الحمد نعيش في هذا البلد نعم كثيره وخرات عديده...يجب أن نستشعرها كما أستشعرت تلك القطه عافيتها بمجرد أحساسها بالحب والرحمه من صاحبها
ولاكن الكثير منا للأسف لايقدرون هذه النعم ولايحمدون الله عليها
ولا يرضيهم الرضا ولا يعجبهم العجب
ولاكن نسأل الله أ يديم علينا نعمه الأمن والأمان وأن يديم علينا مانحنوا فيه من نعم
وأن لايغير علينا إلا إلى الأفضل
العليلي الحر
أنت صاحب فكر حر ...وقلمك يلامس الوجدان
كتبت فأبدعت وطرقت باباً أزعجتنا تلك الريح التي تأتي منه
وستشهدت للسلبيات والأيجابيات بقصتين جميلتان
الرجل الذي مات بتوهمه بالبروده
والقطه التي شعرت بالحنان والرحمه فتحسن حالها
هُنا توضيب للقصتان في غايه الجمال والدقه
لايتقنها إلا صاحب فكر واسع ثقافه عاليه
لعلي أكتفي بهاذا القددر فإني لن أصل لحدود فكرك ولابلاغه قلمك
على آمل أن تتقبل مروري المتوضع

أخي الحر العليلي , لقد وضعت إصبعك على بؤرة الألم , لقد آلمت الجرح ثم زدته ألما , لم تمض أيام قلائل على خطاب بعضهم ممن يدّعي الإصلاح والعلم والحكمة ومن أشغل العالم بأفكاره وفلسفاته , قرأت الخطاب وأنا في بلاد التوحيد , بلد الأمن والأيمان , فشككت في نفسي وفي وضعي , لقد جعلني أتخيل أننا نعيش في بلد كالصومال فقراً , أو في آخر مثل العراق ضلماً , خرجت من غرفتي فرأيتي صبياني يلعبون ويمرحون فحمدت الله , ثم خرجت فوجدت سيارتي متوقفة في الشارع لم يمسها أحد بسوء فقلت الحمد لله , ثم أخذت جولة على مدينتي وتفقدت المنشآت السكانية والتجارية والصناعية وموارد الطاقة فلم أرى إلا مايسرّ الخاطر ويبشّر بالخير فحمدت الله , ورأيت أنني أستطيع السفر وحدي إلى قريتي التي تبعد عن مقر عملي قرابة الألفي كيلومتر لفعلت لا أخاف أحداً إلا الله ,....
قلت في نفسي لذلك المدّعي الإصلاح ليتك وجدت اليوم من أدّبك بحكمته وحنكته أيام حرب الخليج حينما خرجت لنا بأفكارك الظلامية وكدت تشقّ صف الأمة وتزعزع وحدتها وتؤثر على سير الأحداث في مرحلة كان التاريخ فيها يُصنع.

أخيراً أقول لكل من اغتر بفكر مثل هؤلاء , انظر لحالك وقارن نفسك مع من حولك لتعرف قيمة النعمة التي تعيشها مهما كانت الظروف , ولنحمد الله عزّ وجل على نعمة الإسلام والأمان والوحدة الوطنية قيادة وشعباً تحت أشرف راية.

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


شكراً أيها الحر العليلي

عزووف ..

لا أدري ما أقول ولكن ثقي بأنك قارئة ممتازة وتملكين حس غير عادي في توصيف

الحال وما أضفت كان محل تقديري لأنه فعلا كان مهما وأعتبره مكملا لنقص ورد ليس

جهلا مني بل نسيانا له ..

أختي ليس مجاملة أنت كاتبة وناقدة من طراز فريد ..

لا أملك ما تستحقين من الكلمات ولكن أقول : بارك الله فيك ونفع بك ..

تقبلي تحياتي ..

أبو منير ..

لا أدري لماذا أشعر في كل مرة بأني أقل من غيري في هذا المنتدى الرائع فعلا

من حيث الثقافة والتعامل الحسن والكلمة الطيبة ..

فعلا..

الجميع هنا رائعون ويملكون ثقافة وحسا وطنينا وإدراكا لما يحاك ضد الوطن ..

أخي العزيز ..


أبو منير ..

أنت فعلا تحرجني بطيبتك وكرمك وإطرائك الدائم ..

فرفع الله قدرك ، وأثابك الله بما يسرك في دنياك وآخرتك ..

تحياتي لك ..

أخي أبو فيصل ..

لقد عملوا من وقت بعيد في حشو رؤوس الشباب بأفكارهم الهدامة وأوحوا لمن حولهم

بأنهم شيوخ زمانهم والكن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فمع الأيام تنقشع تلك

الغشاوة التي غطوا بها على العيون لتبدوا وجوههم وهي كالحة تحكي بؤسهم وسوء فعلهم

والحمد لله مع كل إطلالة لهم يعلو الوطن ورجاله المخلصين وهم يواصلوا مسلسل التدحرج المذل

بعد أن فقدوا ثقة الوطن قبل فقد أنفسهم ومحبيهم ..

لقد سعدت كثيرا بمرورك وإضافتك التي زادة من وهج مقالي فشكر الله لك

ما قدمت من قراءة وتحليل يصب في توعية الشباب بما يدور في حق الوطن ..

لك أرق التحايا وأطيب الأماني ..

قال صلى الله عليه وسلم(من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)

نحن نعيش في بلاد الحرمين الطاهره بلاد التوحيد ومهبط الووحي ومنبع الرساله

بلاد تحكمها الشريعه الاسلاميه اتمنى بل وأدعو الله ان لاينساقو وراء المرجفين في الأرض من الخونه

والفسده من يسعون لنشر الفساد ومن ينصت ويسمع لتلك القناة الفاسده التي تسمى بقناة الأصلاح والله يعلم

انها قناة فساد وتدميرهي وقداسها فليتذكر قول الله(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله

على مافي قلبه وهو ألذ الخصام)صدق الله العظيم

فهناك من يريدون زعزعة امننا وابرزها كما سمعت وقرأت التولي عن تحكيم الشريعة الله تعالى

واستبدالها بتلك الدساتير البشريه الفاسده فأعدائنا كثر حمانا الله وحمى دولتنا منهم

هناك الخوارج والرافضه واليهود والنصارى والعلمانيون والليبراليون نجدهم يسعون لتدمير والفساد عبر

القنوات الفضائيه والصحف والانترنت وغير ها من وسائل الاعلام لزعزعة أمن بلادنا

اللهما ادحرهم واقهرهم وأغلبهم

اللهما احفظ المسلمين في كل مكان اللهما احفظ عليهم أنفسهم ودينهم واموالهم واعراضهم

اللهما أمييييين

أخي الغالي العليلي الحر هنيئا لصرحنا بمنهم مثلك

لم ارى صفحه يتلحفها البياض كبياض صفحتك

جزاااااك الله خير

لروحك رذاذ من الفل والياسمين

دمت بخير وصحه وعافيه

صدى روح

تاره نقول بأن الزمن تغير تماماً وتاره نقول بأن عقولنا هي من تغير
ولكن مهما اتهمنا الزمن لنبعد التهمه عن عقولنا فلن نستطيع
فالعقول والافكار تغيرت عما كانت فكل جيل له تفكيره وله تآويله
ولكن اذا وقفنا قليلا لننظر بتأمل عميق لاسباب التغير
فسوف نجد الجواب (هذه النعم التي تحيطنا) اللهم لك الحمد ولك الشكر
ونسأل الله الا يغير علينا الا الى الاحسن
فنحن في نعمه وكل ذي نعمه محسود
(والسبب الآخر ضعف الوازع الديني )
وان النعم تزيد بالشكر وتنقص بالمعصيه
فان تحسسنا النعم التي توفرت لنا ولم تتوفر لآبئنا واجدادنا
وايضاً مسلوبتاً من غيرنا من بقية شعوب العالم
فالواجب علينا شكرها
فهناك دول كبيره نتميز عن شعبها بالكثير
واقرب مثال امريكا فطلابها وطالباتها يشترون الكتب ونحن ناخذها مجاناً..
واكبر واعظم نعمه هي (الاسلام) فالحمدلله اننا مسلمون ونعيش في بيئه مسلمه
فغيرنا من يملك مليارات الدولارات وكل مايتخيله عقلك من خدمات تحيطه
ولكن لايملك ذالك الشعور الرباني بالسعاده التي تملكها ايها المسلم
واقرب مثال ذالك البريطاني الذي انتحر قبل اقل من شهرين وهو من التجار الكبار
في بريطانيا وعمره يناهز الستين ولكنه يقول قبل انتحاره انه ليس سعيداً
لان السعاده ليس بالمال ولا بما يدعيه الاصلاحيون ان السعاده بالدين وقوة الايمان بالله
وبحمد النعم واستشعارها فعلاً والثقه بالله جل جلاله انه من يمنحها
فأخي العزيز الغالي (العليلي الحر)
سرد قلمك النير الملتاط بثقافتك وتوسع فكرك
كلمات وجمل وامثال وقصص كلها تحمل نفس المعنى وكانت لاتحتاج لتحليل ولا اضافات
ولكن لم استطيع الذهاب من هنا دون ان ارد عليها فقد قرئتها اكثر من مره
وفاقت اعجابي فهي تشرح الواقع المرير الذي يحطنا
ولكن ثق اخي الغالي مهما نبحت تلك الكلاب فهي تبقى الكلاب كلاباً والاسود اسوداً
ولن تأثر هتافاتهم على العاقل المتدين المتفهم للصح من الخطأ
ومعظم شعبنا الوافي هم من الذين يصعب اجتياز عقولهم بهذه التفاهات الغبيه
ونسأل الله ان يحسن حالنا ويستر عيبنا ويغفر ذنبنا ولايؤاخذنا بما فعله السفهاء منا
واشكرك من كل قلبي على كتابة هذا الموضوع المهم
فقد دفعك شعوراً لايملكه الكثير
دمت ودام قلم ايها الحر

أختي صدى روح ..

أشكر مرورك وإضافتك التي دعمتيها بلأدلة الشرعية الصحيحة

فإن دل على شيء فإنما يدل على تدين وعلم شرعيٌ وحب للوطن ..

أهنئُ فيك ثقافتك العالية وحسك الديني والوطني ..

رعاك الله وسدد خطاك على مرضاته ..

تحياتي لك

أخي أبو ساري ..

حضورك البهي ، وطلتك الزاهية ..

أكملت ووضحت ..

فلك الشكر على أرائك السديدة التي حضرت بحضورك الجميل ..

كنت سعيدا بحضورك وزيارتك لمتصفحي، فزدت شرفا ومكانة ..

أعتذر لك فلم أجد من الكلمات ما يليق بك ..

ولكن أنت خير من يعذر ..

في حفظ الرحمن ..

هؤلاء الفئه تحركهم ايادي خفيه تحاول النيل من مجتمعنا وخلخله اركانه فهم حاقدون يحاولون بث افكارهدامه لزعزعه الامن والامان ونشرالفوضى وهم لايعلمون انهم مهما حاولو فأنهم لن يجرونا الى مبتغاهم الدنس و لاننا نحمل رووح الوفاء والولاء والعهد لمليكنا وقيادتنا ونحن في خير وننعم باالامن والامان والاستقرار رغم حقدالحاقدين وكيد الكائدين

سلمت اناملك ع ماكتبت
ابداع يتلوه ابداع
في انتظار جديدك دمت بود اخي العليلي الحر

أخي تميم ..

الشكر موصول لك ومما لا شك فيه أننا على العهد وملتزمون بالبيعة ومهما

تحايلوا فلن يصلوا لمبتغاهم فنحن على درجة كبيرة من الوعي والمسؤولية .

ونحن هنا نذكر ونزيد الوعي بخطر فكرهم وسوء نياتهم ..

تشرفت بمرورك العطر ..

تحياتي لك ..