أنفآآآس الدموووع ...} أليييمة

بين تلكـ العيون البريئة ، تكمنُ دمعةٌ أسيرةٌ .!


تضعفُ و تضعفُ ... حتى تجد مخرجاً ... فتنحدرُ ساقطةً من عُلُوٍ من أبسطِ موقف .!


و عندما تُجالسُ تلكـ الأجساد الفارعة الطولُ ... التي تعدت مرحلة البلوغ ، و هاهي تعتلي ما يسمى ( بالمراهقة ) ،


تجدُ السببَ ضعيفا مقابلَ انسكابُ هذه الدمعات و هذا النحيبُ .....!


فتبدأ توزعُ أسئلتكـ ، إبتدآء بالمدرسة ... و مرورآ بالبيت ... حتى تضعَ يدكـ على الجرح الغائر ...


و هنا تبدأ الدمعاتُ تتساقطُ بغزارة ، كشلآل حُبس فترة .!


و أول ما تسمعه ...


إلى من أشتكي ... إلى من أذهب ... ؟!


إذا كان والدي قد غادر و تركنا عالةً على الناس ...


باعنا بثلاث كلمات هي أسهل ما عنده ، و هي الخناجر التي تفت قلوبنا الصغيرة صُبح مساء ...


تاركاً إمراةً خلفه قد مُلئتْ أطفالآ و مراهقين ...!


و لا يراهم إلا كل عيد ...!!!!!!!!!


و تلكـ تقول ... ذهب مع زوجته الجديدة ...


ناسيا نفقته ... و معتمدا على الضمان و عطايا الدولة للمحتاجين .!


و أخرى ... فصل والدها بينها و بين أمها ، فهي في منطقة و الأم في منطقة بعيييدة عنها


بل و يمنعها من التواصل الهاتفي معها ... !


و منهم من يضرب زوجته و بناته و يكبتهم كبتآ عنيفآ ...!


و منهم من يُسارع بزواج القاصرات ... و يحبسهن في سجن الزواج ، فإمّا أن تنجح و إما أن تفشل ...!


و منهم _ و هنا الطآآآآآآمة _ التي أرقت مضاجعنا و أدمت أكبادنا _


من يرمي زوجته بأحرف الطلاق القاتلة و يجعل أبناءه يجنون ثمار هذا الخلاف ...


و يتركهم عالةً على الناس ، بل و يقعون ضحيةً للضياع و التحرشات الجسديّة ممن حولهم ....؟؟؟!!!


أنا هنا ...


أناشدُ كل أبٍ غيورٍ ... و أقولُ له ... أنّ كلمة ... ( أنتِ طالق ، طالق ، طالق )


كلمةٌ سهلٌ نطقها من شفتيكـ ...! لكنها في المقابل عظيمٌ نتاجها و جنيها عليك و تكلفكـ الكثييير و تدفعُ فواتيرها مستقبلآ أنت و الأم و الأبناء و هم الضحيّة الأبرياء ...!



أرجوووووووكـ قبل أن تنطقها ... تمهل و راجع قرارك و البس ثوب الحِلم ...



و لآ تغضب ... فوصية الرسول صلى الله عليه و سلم : لآ تغضب .!



و إيآآآآآآآآآآآآآكـ و الطلآق ...! و اصبر فإن الله لآ يضيع أجر المحسنين ,,,



و إن ساءت الحياة ، و لم تجد حلآ سوآآآآآآه ... فلآ تهمل أبناءك من المأوى و النفقة و الإحتواء و الحب و الحنان .!



فإن عجزت عن سد ثغرة ، فهناك مئات الثغرات لن يسُّد فوهتها إلا أنت ...!


و تذكر تلك الأكباد الصغيرة التي تحترق ألمآ و حبآ لكـ .!




و أختم بهذه العبارة التي قالتها إحدى الفتيات :



( عندما أرى وجه أبي الذي طلق أمي و غاب و لا يزورنا إلا في العيد ، و أتأمل ابتسامته ، أشعر أنّنّي أمتلكـُ الدنيا )





أترككم مع هذا الكليب ...

































تمتمة هــدوء

على ـآ عتبآتِ الضياع
يستندُ أطفالاً وقعوا ضحية كلمةٍ
خرجت تحرقُ مآ أمامها من السنوات
والذكريآت الجميله بين الزوجين
مُضرمةٍ من أبٍ لم يتأنى قبل قدحها
من فآه
ولم يسلم من قدحها البرآعم
أمٌ مكلومه لا تجدُ حُجةً لأبنائها
إن سألوها : هل هذا الذي كان يُصارخ
ويرفع صوته هو أبي أمـ شخصٌ آخر ؟؟؟!
مصدومون مرعوبون من أبيهم
فما عرفوه أولاً
إلا ذالك القلب الحنون الرقيق
فـ كيف له أصبح بهذهِ القسوه ؟؟!
فـ لا تدع للشيطان مكآناً بينكم
مهما غضبت كُن صبوراً
وحآول مُعالجة المشكله بالتفآهم لا بالصُرآخ
فمآ وضع الله العِصمة بيدك عبثاً
بل لإنك أكثر تحملاً وتعقلاً
فـ لا تُضيّع أبنآئك لااااا تسلمهم للشوارع
فـ الشارع أفاكٌ لا يرحم صغيرٌ ولا كبير

هـــــــــــــــــــدوء
أُنثى ـآ الطُهر
يآ ملكية المِدآد
أدبيةٌ أنتي من المستوى ـآ الأول
بآرك الربُ يُمنآك
التي لا تخطُ إلا لمصلحةِ المجتمع
سلمتِ يآنقيه
وأستمري فأنتِ عظيمه

الألم لغة لا يجيد نُطقها ولا ضبط لكَنتُها إلا من خرج من رحمها باكياً شاكيا.... وما للدنيا قيمة ولا أملٌ يجدي إذا غارت الجراح ..ولا كنوز البسيطة تعوض حنان وضليّ الأبوة إذا افترقا,,, فلا يملك مفاتيح القلوب ومغاليقها إلا الله , فإذا أراد بزوجين أمراً فله الأمر من قبل ومن بعد وعليهما مراعات الأسباب في تكييف ما بعد تلك الأيام والنظر في أعماق تلك العيون الصغيرة وقراءة أعماق تلك القلوب الرقيقة والخوف من الله فيها والضن به سبحانه خيراً وله المشيئة في مايصرفه لهما ولهم.

الحياة صور ومشاهد فيها الجميل وفيها الكئيب وفيها المدهش, وما أجمل ان ننظر لكل جميل ومحاولة تلوين مشاهدها المعتمة ,,,,,...

أختنا هدوء أبدعت أناملك ماسطرته من كلماااات حزينة وحروووف شجية ..,,,..

أسأل الله لك التوفيق والسداد.

بارك الله فيك.

عزوووووف


أحرفكِ مضيئة تألقت بإبداع فريد ، و حلول منطقية أنرتِ بها متصفحي



فــ شكرا لهذا الزخم العبق



يتوارى الشكر عن مدحكـِ خجلآ



فبوركتِ اينما حللتِ



كوني بالقرب يَ غلآ

الحياةُ ليسَ فيها مايستحقُّ العيش فيها فمنذو النشأ والدموع هي عنوانها
مواصلةً بعمر المراهقه والبلوغ جميع مراحلها مؤؤؤؤلمه فما بالكم
إن كانت متشتتة الشمل وأقصد هنا "الطلاق" فما أعظمهُ من ألم
حينَ ينشأ الابن بعيداً عن والدهـ أو والدته بعيداً عن حنانِ أحدهما
بكل تأكيد سيكونُ ضحية ذلكـ التفرق وما أسوأهـُ من تفرق ان كان السبب تافهاً
يهوي بمستقبلٍ لهؤالاء الضحايا
أبغض الحلال عند الله الطلاق .. قد تحصل هناك أسباباً لابد فيها من الطلاق
في هذهـ الحاله يجب بالاحسان للأبناء بعد الافتراق وأقصد من ناحية الاب
يجب عليه الانفاق ويجب عليه التواصل مع من رزقهُ الله
ولكن نصيحتي لجميع الآباء أو بالأصح تذكيري لهم
بحديث المصطفى " رفقاً بالقوارير" فالطلاقُ سهلةُ المنطق وعظيمةُ الادماء
الكلامُ يطول ويطول في مثل هذهـِ المسائل
سأكتفي هنا

هدووووووء المحيييييييييط
لقد أدمع العينُ قلمكـِ ولقد هز العواطفَ شجنُكـِ
لطفاً منكَـ ياقلمي لا أقصد لطفاً بل أقصد عذراً منكـ قلمي
فليسَ لدي تعبيرٌ عما أصابني من بوح هذا القلم
لقد أدمى الصفحة بحزنهِ وألمهِ القاتل
أشكركِ جزيل الشكر عَ هذا
الطرح الجميل والجميل جداً
رغم شدة مابهِ من حزن
قلمٌ مثالي ورب البيت
احترامي لكِ
أمير الذوق

فعلآ لقد أوجزت بهذه العبارة الكثييير ...



الألم لغة لا يجيد نطقها و لا ضبط لكنتها إلا من خرج رحمها شاكيا باكيا .!



أبا فيصل


أنرت المرفأ ,,, بإطلآلتكـ البهيّة


و تعليقكـ الرآآآآآآآآقي الذي حلق بواقعية في الأرجاء


فدمت بسعادةٍ يَ مبدع

تصويرُ رائعٌ أليييم لحال تلكـ الشريحة المؤودة في المجتمع .!

و حقآ ... رفقا بالقوارير ...!

أمير الذوووق

أشكرك على كرم تواجدك و كرم ثناءكـ

و إن كان مداد هذا المتصفح مبكـٍ ...!

فكيف بمن يواجه تلكـ الحقيييييقة المره و يواجه أصحابها ...

بل إنني لآ أستطيع أن أمسكـ نفسي فأبكي معهنّ ...!

أشكركـ أخرى

هدوء

حقاً ...إنها معضلة اجتماعية.. تسببها خلافات اجتماعية أسرية بسيطة... بل رقتها إلى مستوى دون الظاهرة.

طــ .... ـــــا ...لـــــ......ـــــق

مفردة هدمت بيوت ,فرقت أسر,شتت زوجات, حرمت أبناء, قادت لمستقبل أسوء, وأدت أحلام, أزالت آمال, أخفت تطلعات.

أين الصبر ؟

أين الحلم؟

كل زواج لا بد أن يمر بأوقات صعبة على الكل تجاوزها فالحياة أطول وأجمل ..ولا تقف عند أول عقبة... ليت أن كل أب يعي أن الطلاق مشكلة وليس حلاً... فلتكن الرؤية لمسافة أبعد ...وليكن المؤمل خيراً دائماً.

تمتمة هــــدوء ...حروف وعبارات أختصرت وصف حال شرحه يطول

قلمكِ معطاء ... أبدع في تشخيص معاناة الكثير من النساء والأبناء...فهم الحلقة الأضعف في سلسلة الحدث.

شكراً لكِ هدوء بحجم فضاء السماء..

لاحرمكِ المولى عظيم الأجر وجزيل الثواب

تستاهلين التقييم

بوركتي من فتاة..







تحياتي


التليدي..,

فعلآ ... النساء و الأطفال هم الحلقة الأضعف في المشكلة ...!



تليدي



لحضوركـ وهجٌ رآآآقي لآ يضاهيه وهجٌ ...



فشكرآ لإضافتكـ المترفة بالبهاء



و تواجدكـ السخي



دمت يَ مترف

و الشكر موصولٌ أيضآ لتواجدكـ أيها ( المحقق )

حبسة العبرة لكنها غلبتني من المقطع
جدا جدا الييييمة الكلام هنا يطول لكن اختصر
واقول اللهم ارحم والطف بمن آل حالهم الىمثل حالة من في
المقطع هدوء موضوع يحاكي واقع حقيقي مؤلم نتيجة طيش
وحماقة شكرا شكرا لهذا التميز يستاهل التقييم فايف ستار