لــــعبة سياسية قذرة على حساب دم عربي

ما مصلحة روسيا والصين عندما تدافعان عن سوريا؟

هذا سؤال معقد للغاية ويصعب الاجابة عنه باختصار لكن نقول:

- روسيا مهتمة جداً بتعطيل خطورة الدرع الصاروخية الأمريكية وبالتالي فإن نشر صواريخ روسية في سوريا يعد ضربة قاضية لأحلام أمريكا بهذا الدرع.

- الصين تخشى أن تخسر صديقها الحقيقي الوحيد في المنطقة وهي دولة تريد ان تبدأ حصد تفوقها الاقتصادي عالميا على شكل تفوق سياسي.

- هناك عقود كبيرة بين سوريا والصين وروسيا، وعندما يأتي نظام جديد واضح أن لديه علاقات ممتازة مع فرنسا وأمريكا سيقوم بالغاء هذه العقود ومنحها للأمريكان والفرنسيين كما جرى في ليبيا.

- روسيا تخشى أن تبقى الثورة تمتد بشكل يقترب منها وهي تريد وأدها مبكراً قبل أن تزحف إلى شوارع موسكو.

- الصين لا تريد أن تقول موافقة اليوم فيستخدم هذا ضدها مستقبلا خصوصا أنها من الدول المرشحة للثورات.
- غايات انتخابية من قبل بوتين رئيس روسيا لإظهار نفسه كرجل أعاد الكرامة للروس.

حسبنا الله و نعم الوكيل

صرف الله شرهم عن المسلمين

و جعل تدبيرهم سبيلا لتدميرهم

أخي تليــــــدي

يعطيك العآآآفيـــــــــهـ

و بارك الله فيك

موفق

كم أنا سعيد بطلتك هنا أختي/هـــدوء

تعليق مميز....بوركتي يالغلا

لا تحرمينا تواجدك

أخي الحبيب تليدي وافتخر


شكر الله لك فلقد ذكرتنا بمصاب اخواننا


وأما أعداء الاسلام ...فهمهم الوحيد هو القضاء على الاسلام ...


وبأية طريقه ... فهم يسعون الى أن تمزق الأمة بعضها بعضا ...


لأن الأمة متى ما اجتمع شملها وتوحدت كلمتها صارت أمة لا تقهر بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ...


عن ثوبان رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها.


وأُعطيت الكنزين الأحمر والأسود. وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة، وألا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم.


وإن ربي قال: يا محمد! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يُرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم،


ولو اجتمع عليهم من بأقطارها ( أو قال: من بين أقطارها )، حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا.[1]


رواه مسلم والترمذي وصححه الألباني

اللهم أحفظ بلاد المسلمين من اليهود وجميع الكفار الملحدين
تحياتي إلكـ يالغالي ع طرحك الراقي

أخي تليدي بالتأكيد هناك مصالح لروسيا في الدفاع عن بشار ولأمريكا مصالح في إسقاطه ووالله ماهمهم الشعب الذي سفك دمه وأنتهكت أعراضه وهدمت مقدساته, ولو إتفقوا فيما بينهم فستسقط إدعاءات الديمقراطية والإنسانية ولما رأينا تلك الإجتماعات الأممية والتي لم تحرك ساكنا أصلا.
أمر آخر وهذا هو الأهم وهو إستماتة دولة فارس المجوسية في الدفاع عن فرعون الشام الذي يمثل سقوطه بالنسبة لهم ضربة قاضية لمشروع الهلال الرافضي الذي يحلمون بقيامه ,فسقوط بشار يعني تقط أوصال هذا الثعبان الممتد من قم مطوقا الخليج العربي في البحرين والقطيف والأحساء إمتدادا إلى نجران وشمال اليمن وعلى جانبه الآخر العراق سوريا وحزب اللات في جنوب لبنان , وهذا يعني نهاية لحزب الله أولا ثم فشل لمشروع ضم البحرين والقطيف وبالتأكيد نهاية جرثومة الحوثي في صعدة وهي وشيكة بفضل الله ثم بفضل قبائل وادعة الأبية التي إستغلت هلاك نضام صالح الخائن وعزمت على إستئصال هذا الخبيث من أرض اليمن.
كفانا الله شر هذه الأمم ونسأله أن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان وهذه الدولة المباركة المحكمة لشرع الله.

شكرا لكم وبارك الله فيكم.