للعشقِ في أضلاعنا لهبٌ

حــــــدّثْ فـإنـــــا أيـــهـــا الـــــزمــنُ

نمـشـي وتمـطـرُ فوقـنـا الـمـحـنُ

للـعـشـقِ فــــي أضـلاعـنــا لــهــبٌ

والـعـيـن فــــارقَ جـفـنَـهـا الــوســنُ

ومصائـب الدنيــــــا إذا اجتــــمــــعـتْ

وثـــبــا عـلـيــنــا الـيـأسُ والـــوهــــنُ

لـــــمْ نـــكـــتـــرثْ أبـــداً بــديــدنــهـ

مــا دام فــيــنــا الــــــرّوح والـــبـــدنُ

أيـــامــنــا فـــاضـــتْ ســــرائــرهـــــا

وتــقــاســـتْ أعـــمـارَنـــا الْـــفـــتـنُ

وشـــهــــورنـا حــبــلـى بـــأســـئـلـةٍ

إنْ أنـجـبــتْ تـشـقـى بـــــهــــا الأذنُ

وســـنـــونـــنــــا تــأتــي بــأجوبـــــةٍ

بــفــروضـــهـا تــتــعــلّـــقُ الـسُّـــننُ

مــــــنْ تـــونـــسٍ قـدْ جــــــاءنـا نـبـأٌ

مــا خــانَ يـومــاً شـعـبَــــــهُ الْـوطــنُ

ثــارتْ عـلـى ظـلـــــمٍ ومـــا هـــدأتْ

وبــطــيــرهــا يــتــفــاخــر الــغـــصُـــنُ

زحــفــتْ إلــــى مــصــرٍ شـرارتـهــا

واستيقظـتْ مـن نومـهـا الـمُـدنُ

شـــعــبٌ بــأكــمــلـــه يــنــاصـرهــا

مــا راعــهـمْ قــتــلٌ ومـا وهـــنـوا

وبـــرحــمـــةِ الـــمــولــى وقـدرتِــهِ

سـكّانُ لـيــبــيـا كـلـهـمْ فــطـنـوا

هــبّـــتْ بــنــي غـــازي كـعـادتــهـا

في وجهِ منْ في أصلهِ العفنُ

فــــإذا بــهــا قـــــدْ زمــجـــرتْ تــعـــزٌ

مـن بعدمـا صاحـتْ بهـا عـدنُ

صنـعـاء شـقّـتْ ثـــوبَ حاكـمـهـا

حـــتــــى يـــعــــودَ لأهــــلــــهِ الــيـــمـــنُ

شـبّــتْ بــــلادُ الــشــامِ واشـتـعـلـتْ

فــــي حـمـصـنـا يـتـعـاظـمُ الـثـمــنُ

إذْ لـمْ يعـدْ للـخـوفِ مــنْ سَـبَـبٍ

والصّمـتُ فـي أفواهنـا الشّـجـنُ

حـريّـــــة الأنـــــــســــانِ غــالــيــة

مـــــــا عــابــهـــا مـــــــوتٌ ولا كــــفَــــنُ

أعـــــداؤهـا اْحــتــفـــلـــوا بـمـقــتــلــهــا

لـكــنــهــمْ فـــــــي أرْضِــــهــــا دفــــنــــوا

هــــــــــذا ربـــــيـــــعٌ فـاحَ مــفـــتـــخـــراً

بـــــدمٍ يــصـــانُ بـسـفـكــهِ الــسّــكــنُ

تقبلو تحيات

المراسل

ثانكيــــــــــgggggggggg
المرااااااااااااااااااااااسسسل
قصيده رائعه
ودي وتقديري لحظرة جنابك

الجينانو

شكررررررررررا


لك ايها

الجيانو على قولته


لك ارق التحايا ابدعها

من المراسل

وشـــهــــورنـا حــبــلـى بـــأســـئـلـةٍ


إنْ أنـجـبــتْ تـشـقـى بـــــهــــا الأذنُ



القصيدة جميلة جدآآآآآآآآآآآآ

و قد شدني بقوة سماكة البيت السابق و رصانته

و أسأل الله العظيم أن يجمع أمر أمة محمد صلى الله عليه و سلم على الخير دائما و أبدا

و ان يُزيح عنهم الفتن ما ظهر منها و مابطن



أشكرك من الأعماق أخي المراسل

لا عدمنآآآآآآآآآآآآكـ

هدوووووء المحيط


اشكركي من كل اعماق قلبي


على ردك الرائع


لقد انار وجودكي صفحة المراسل



لكي اعذب التحايا وارقها



المراسل

أخي المراسل شكر الله لك على القصيدة الجميله

والعشق له أضرار وفوائد وضرره أكثر من فائدته

بل ان فائدته لمن يتصف بصفات ذكرها الامام ابن القيم

في كتابه القيم (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي)

فقال رحمه الله (العشق لايصلح الا لذي مروءة ظاهره

وخليقة طاهره أولذي لسان فاضل واحسان كامل

أولذي أدب بارع وحسب ناصع)

وقيل لبعض العشاق ...ماكنت تصنع لو ظفرت بمن تهوى

فقال كنت أمتع طرفي بوجهه وأروح قلبي بذكره وحديثه

وأستر منه ما لايحب كشفه ولا أصير بقبيح الفعل الى ما ينقض عهده

ثم أنشد _____________

أخلو به فأ عف عنه تكرما ... خوف الديانة لست من عشاقه

كالماء في يد صائم يلتذه .... ظمأ فيصبر عن لذيذ مذاقه

وفقك الله أخي المراسل فأنت مبدع دائما

الأخ مفرح التليدي


اشكرك من كل قلبي

وكلامك في الصميم

وهو مكمل لموضوعي


لقد اعجبتني الابيات اللي سدحت هنا

فشكرا لك مرة اخرى


أخلو به فأ عف عنه تكرما ... خوف الديانة لست من عشاقه

كالماء في يد صائم يلتذه .... ظمأ فيصبر عن لذيذ مذاقه




تقبل تحيات المراسل