من أين أبدأ الحياة

قولوا لي ماذا أفعل ؟

كي أحقق حلمي يجب أن أخطئ..
كي أحقق نجاحي يجب أن أخطئ..
كي أحقق أملي يجب أن أخطئ..
كي أحقق حبي يجب أن أخطئ..

فهل أخطئ.. و أحقق حلمي الكبير ..
فهل أخطئ.. و أحقق نجاحي العظيم ..
فهل أخطئ.. و أحقق أملي الوحيد ..
فهل أخطئ.. و أحقق حبي السعيد ..

قولوا لي ماذا أفعل؟
يقولون إذا لم ترس سفينتك فأسبح إليها..
هل أسبح إلى سفينتي و أصل سالمة ؟
أم أسبح إلى سفينتي و أغرق ؟

يقولون إن لم تطرق الفرصة حياتك فأبني لها باب..
فهل أبني باباً يفتح لي السعادة ؟
أم ابني باباً يفتح لي التعاسة ؟

قولوا لي ماذا أفعل؟

يقولون أبدئي بالضروري و انتقلي إلى الممكن فتجدي نفسك فجأة قد حققت المستحيل..
هل افعل ذلك و أحقق المستحيل ؟
أم افعل ذلك و لا أحقق شيء ؟

يقولون الأمل شيء خطير فهو قد يؤدي إلى اليأس..
هل يجب أن أحقق أملي ثم أيأس ؟
أم يجب أن أتوقف عن تحقيق أملي كي لا أيأس ؟
و يصبح أملي أن أفقد الأمل

قولوا لي ماذا أفعل؟

يقولون واجهي مخاوفك و حققي أحلامك..
فهل أواجه مخاوفي و أحقق احلامي..
أم أواجه مخاوفي و أخاف أكثر؟

يقولون الوهم شيء مفيد شرط أن يمسكه الواقع بيديه..
فهل أغوص في متاهات الوهم و أسبح ؟
أم أغوص في متاهات الوهم و أغرق ؟

قولوا لي ماذا أفعل ؟

فأنا لا أدري من أين أبدأ الحياة...

لا تتعمدين الخطىء


وانما اسلكي طريق النجاح


واجتهدي ولو لم يحالفك الحض


انما لا تيئسي


فإن اليأس طريق الى الخذلان والهلاك



انثى


لكي كل ودي

أبدئي الحياة من خلال هذه الآيات
﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ ( هود :6) . وقال الله سبحانه : { وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ ( العنكبوت : 60) ، وقال – u: ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ﴾ ( سبأ :24) ، وقال سبحانه : ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ ( يونس : 31) . وقال تعالى : ﴿وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ ( البقرة : 212) ، وقال سبحانه :﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ (فاطر :3)

ومن هذه الاقوال

توكلت في رزقي على خالقي..... وايقنت أن الله لا شك رازقي ومايك في رزقي فليس يفوتني .....ولو كان في قاع البحارالعوامق ففي أي شيء تذهب النفس حسرة..... وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
:::: الرزق و الأجل ::::

سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال: أربعة أشياء :
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به .
وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي .
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية .
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي .

رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم .
* فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال : كلا
* قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا
* قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا
فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟ !

:::: الشكوى إلى الله ::::

قال الأحنف بن قيس: شكوت إلى عمي وجعا في بطني فنهرني ثم قال:
يا ابن أخي : لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان : صديق تسوؤه و عدو تسره.
يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك.
يا ابن أخي : إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي.
فلنبذل الاسباب ونترك لله الامر
فلن يخذلنا

بارك الله فيك ووفقك
ولا عدمنا جديدك المميز

يقولون الأمل شيء خطير فهو قد يؤدي إلى اليأس..
هل يجب أن أحقق أملي ثم أيأس ؟
أم يجب أن أتوقف عن تحقيق أملي كي لا أيأس ؟
و يصبح أملي أن أفقد الأمل

الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف الأمل الوردي
روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع

نحو حياة رائعه
وماذا يمنع أن تنجو من كل ما يعصف بها ؟
اللامحسوس و القادم سيكون أجمل
فهذا ديدن الأمل

ولذلك تبدأ حياتي

انثى..

بحق ..بحق..أنتي رائعه

تقبلي قُبلة ورد لسمو روحك يادلع

الجبل - ابو فواز - بروق
شكرا على هذه النصائح
يعطيكم العافية
اسعدني تواجدكم
يسلموووو على المرور
تحياتي

قولوا لي ماذا أفعل ؟

فأنا لا أدري من أين أبدأ الحياة...



حبيبتي ...

اعلمي أن الحياة صعبة المراس ، وأن الذي يتهيب دخول معركتها ، و مكابدة سيوف قهرها ...

سيعيش ذليلا و يموت ذليلا ...

إذا ما العمل ... ؟

أبدأ بكتاب ربي و أتمسك به فما أمرني الله فيه من أمر إلتزمت به ، و ما نهاني عنه من أمر تنحيت عنه ...

و بذلك ستتضح لي معالم الحياااااااااااااااه ...

فنحن ضعفاء ، نحتاج إلى من يقوينا ... و لا توجد هذه القوة إلا في التمسك بكتاب ربنا ...

ففيه العزيمة و الإصرار على العيش ، فيه التحدي و مواجهة القوى الخارقة ...

فيه النور ، و الأمل ، و اليقين ، و الشفاء ، و الرزق ، و اليقين ، و قبل ذلك التوكل على الله - تعالى - الذي هو لب الأمر كله ...

فالمرء يعمل العمل و يتوكل على ربه - سبحانه -




شكراااااااااااااا لروعة حديثكـ ... يا مبدعتنا أنثى

دمـــــــــــــتِ ... مسرورة الخاطــــــــــــــــــــــــــر




هدوووووووووووء

شكرا لك اختي هدووووء
على هذه النصائح
يعطيج العافية
ويسلموووووو كثير على المرور
تحياتي