هنا استراحة الرحال حيث لا احد معه

لسعادة قد تكون كالفراشه !! أن لاحقتهاهربت منك وأن جلست بهدوء ..ربما نزلت على يديك !! فاصبرصبراًجميلاً...!! فبين الحلم،والأمنيه، والقدروالنصيب لايحدث إلاما كتبه الله لنا والأشياء الجميلة تختبئ خلف العسردائماً ليفاجئ اللهُ صبرنابكرم عطاياه فجميلٌ أن نعيش سعداء ...ونسعد غيرنا

الرجل الحقيقيّ ليس من يغري أكثر من امرأةٍ ... بل الذي يغري المرأة نفسها أكثر من مرّةٍ ... تحت ظلال الحبّ والطاعة لله.

نصف السعادة تجدها في روحٍ تفهمك والنصف الآخر في قلبٍ يسعدك ... فما أجمل الحياة إن كان فيها عزيزٌ يتذكّر وقلبٌ يتأثّر ومخلصٌ لا يتغيّر.

الأمّ جنّة حبٍّ لو مشت على كفّ التراب ستنبت الأرض خلفها أزاهير الحياة ... والأب هو ذاك الذى تطلب منه نجمتين فيعود حاملاً نجوم السماء.

نتساءل أحيانًا عن سرّ المحبّة لشخصٍ معيّنٍ في قلوبنا ... فيجيبنا الله: "إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًّا".

وابعث دعاءً عند سجودك مداده الدمع وجهته العرش وانتظر الجواب من ربّ العباد ... لأنّ أروع ما في السجود أنّك تهمس في أذن الأرض فيسمعك من في السماء.

ما أكثر الرجال الذين يطلبون كمال المرأة ... وهم لا يدركون النقص في أنفسهم ... لذلك لا تطلبوا في غيركم ما ليس فيكم.

هناك نوعٌ من الذكور لا يمكننا اطلاق لفظ الرجل عليه ... إنّه من يترك والديه تحت عجلة الزمن ... من أجل أن يلتحق هو بزمن حبيبته.

لن يخرج من البرتقالة إلا عصيرها مهما كانت قوّة الضغط عليها ... كذلك نحن لن يخرج منّا عند المواقف إلا ما تربّينا عليه.

قال تعالى: "عبس وتولّى أن جاءه الأعمى" ... ذُكر النهي عن العبوس في وجه من لا يرى ... فما حال العبوس في وجه من يرى

حفظ كرامتك ولا تفرض نفسك على أحدٍ ... فمن يحبّك سيبحث عنك في وسط الزحام ... ومن لا يحبّك لن يراك وإن كنت أمام عينيه.

إذا أودعت شعورًا جميلاً في قلوب الناس ... فإنّ الله يهبك شعورًا أجمل منه ... فلا تعط لغيرك سوى ما تحبّ أن يُعطى لك.

لا تعوّد غيرك على الصراخ ثمّ تطلب منه أن يستجيب لهمسك ... لأنّ الروح تمتزج بروح من يهتمّ بها وتتعلّق بقلب من يفهمها.

كثر الأشياء وجعًا أن يظلمك أحدهم جهرًا ويعتذر لك سرًّا ... وأكثر الأشياء قهرًا أن يكون ذنبك الوحيد لديه هو حسن نواياك.

قال لها: قولي لعينك أن تنام مبكرًا فغدًا سيوقظها الحنين لتسهرا ... فأجابته: سيدقّ بابي ذات يومٍ زائرٌ ما مرّ بالبستان إلا أزهرا.

هناك كلماتٌ تتراجع أصابعنا عن كتابتها ... رغم أنّها حقيقةٌ تغفو في حنايا القلب ... نعوذ بالله من شعورٍ لا يُفهم ولا يُشكى.

مهما بلغت درجة استغنائك عن الآخرين ... احذر من أن تصل ليومٍ تعيش فيه الفرح ... لكن لا تجد حولك من

يشاركك في مذاقه.

جمال قطفة حبٍّ تُرى بالقلب لا بالعين ... تبلسم ندبة قلبٍ كسيرٍ فيشعر بالأمان ... وهذا هو الجمال الذي لا يشيخ أبدًا.