03-24-2015 | #6526 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
كان صفوان بن سُليم رحمه الله لا يكادُ يَخرجُ من مسجد النبيِّ صلى الله عليه وسلم. فإذا أرادَ أنْ يخرجَ؛ بكى. ويقول: أخشى أنْ لا أعودَ إليه.[صفة الصفوة]. |
|
03-24-2015 | #6527 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (ليس الخيرُ أنْ يَكثُر مالك وولدك، ولكن الخيرَ أنْ يَكثُر عِلمك، ويَعظم حِلمُكَ وأنْ تباهي النَّاسَ بعبادة الله ربِّك؛ فإنْ أَحسنت حَمِدت الله، وإنْ أسأتَ استغفرت الله). [الحلية]. |
|
03-24-2015 | #6528 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
وقال الحسنُ البصريُّ رحمه الله: (من نافَسَكَ في دِينِك فنافسهُ، ومن نافَسَكَ في دُنياك؛ فألقها في نَحْره). [الإنسان بين علو الهمة وهبوطها]. |
|
03-24-2015 | #6529 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال سليمان رحمه الله: جاء رجلٌ من أهل الشام؛ فقال: دلوني على صفوان بن سُليم فإني رأيته دخل الجَنَّة، فقلتُ: بأيِّ شيء؟ فقالوا: بقميص كَسَاهُ إنساناً. فسُئل صفوان عن قصة القميص فقال: خرجتُ من المسجد في ليلة باردةٍ وإذا برجل عارٍ؛ فنَزعتُ قميصي فكسوتُهُ. [الحلية]. |
|
03-24-2015 | #6530 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
وقال ابنُ القيّم رحمه الله: (إنّ للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم بل كافر، فإنّ الله تعالى يَدْفعُ بها أنواعاً من البلاءِ وهذا أمرٌمَعلومٌ عند النَّاسِ خاصّتهم وعامّتهم وأهلُ الأرض كلّهم مقرّون به؛ لأنّهم قد جرَّبوه). [الوابل الصيّب]. |
|
03-24-2015 | #6531 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
بر أباه فماذا وجد؟! شامل بن إبراهيميقول أحد الدعاة: كان هناك رجل عليه دين، وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له: اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!. وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كم على والدي لك من الديون، قال أكثر من تسعين ألف ريال. فقال الابن: اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه. دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله. هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ. وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ. ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف، ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة. وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك. وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء. فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً، وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال: هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟ فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال. فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك. وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي. فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال. وقفة: بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات، فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما } الإسراء. وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله ). وعن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن، كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدةٌ هو بارٌ بها، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ) صحيح مسلم. وهذا حيوة بن شريح وهو أحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب من كل مكان ليسمعوا عنه، فتقول له أمه وهو بين طلابه: قم يا حيوة فاعلف الدجاج، فيقوم ويترك التعليم. واعلم أخي الحبيب أن من أبواب الجنة الثمانية ( باب الوالد ) فلا يفوتك هذا الباب واجتهد في طاعة والديك فو الله برك بهما من أعظم أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة. أسال الله جلا وعلا أن يوفقني وجميع المسلمين لبر الوالدين والإحسان إليهما...[color=red] من كتاب ( لا تيأس ) بتصرف.[/col |
|
03-24-2015 | #6532 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
وقال الحسن البصري رحمه الله: (لقد رأَيتُ أقواماً كانت الدُّنيا أَهون على أحدهم من التُّراب تحت قدميه! ولقد رأيتُ أقواماً يُمْسي أحدهم وما يجدُ عِنده إلا قُوتاً فيقول: لا أَجعل هذا كلّه في بطني؛ لأجعلنَّ بعضَه للهِ فيتصدّق ببعضه وإنْ كان هو أحوج ممن يتصدّق به عليه). [الحلية]. |
|
03-24-2015 | #6533 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
استعن بالله على الطاعة والنجاح ليس الأَمرُ بالمستحيل، ولا الوصول إلى مراتب العظماء شيءٌ عجيب استعن بالله ولا تعجز، وتوكَّل عليه ولا تتردّد. |
|
03-24-2015 | #6534 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال ابنُ الجوزيّ رحمه الله في كتابه «المدهش»: (فانهض وبادر، ولا تَستصعب طريقَهم، فالمُعينُ قادرٌ؛ تَعرَّض لمن أَعطاهم وسَل؛ فمَولاكَ مَولاهُم. رُبَّ كنز وقَعَ بِه فقيرٌ، ورُبَّ فضلٍ فاز بِه صغيرٌ). |
|
03-24-2015 | #6535 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
وقال ابن الجوزي: (قد سمعتَ أخبارَ المتّقينَ؛ فَسِر في سِربِهم، وقد عرفتَ جِدَّهم، فتناول من شِربِهم، ثم سل من أعانهم يُعنك) وقال ناصحاً ولده أبا القاسم: (ومتى رأَيتَ في نَفْسكَ عجزاً فسل المُنعِم، أو كسلاً فالجأ إلى الموفِّق فلن تنال خيراً إلا بطاعته، ولا يَفوتكَ خيرٌ إلا بمعصيته ومن الذي أَقبلَ عليه فلم يَر كلَّ مرادٍ لديه؟ ومن الذي أعرض عنهُ فمضى بفائدة أو حظيَ بغرض من أغراضهِ) [لفتة الكبد في نصيحة الولد] |
|
03-24-2015 | #6536 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله : (تأمَّلت أَنفعَ الدُّعاء؛ فإذا هو: سؤال الله العَونَ على مَرضَاتهِ). [مدارج السَّالكين]. |
|
03-24-2015 | #6537 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
كتبَ الحسنُ إلى عمر بن عبد العزيز رحمهما الله: (لا تَستَعن بغير الله؛ فيَكِلكَ اللهُ إليه). [جامع العلوم والحكم]. |
|
03-24-2015 | #6538 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال مسلم بن يسار رحمه الله: (ما تَلذذ المتلذِّذون بمثل الخَلوة بمُناجاة الله). [حلية الأولياء]. |
|
03-24-2015 | #6539 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال ابن تيمية رحمه الله: (قال بعض الشيوخ: إنه ليكون لي إلى الله حاجة فأدعوه؛ فيفتح لي من لذيذ معرفته وحَلاوة مناجاتِه ما لا أُحبُّ معه أنْ يُعَجِّل قضاء حاجتي خشية أنْ تنصرف نفسي عن ذلك؛ لأنَّ النَّفْسَ لا تُريد إلا حظَّها، فإذا قضى انصرفت). [الفتاوى]. |
|
03-24-2015 | #6540 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: (إذا غَربت الشَّمسُ فرحتُ بالظلام؛ لخلوتي بربي، وإذا طلعت حزنتُ؛ لدخول النَّاس عليَّ). [إحياء علوم الدِين]. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(قصص, أبو, مدونة, مسلم, وفوائد, ونوادر) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشروا سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم وردوا على الافتراءات الكاذبة | ابوعلى | - منتدى السـيرة النبويه | 7 | 03-30-2024 07:34 PM |
سيرة الإمام مسلم رحمه الله | نسيم الجنوب | - القسـم الاسلامـي | 2 | 12-09-2016 08:47 PM |