سجل حضورك ببيت شعر

ياهيه ياللي تنقل القال والقيل
‏وتحطني في موقفً ما حصلي

‏بيني وبينك دعوةً تالي الليل
‏اخذ بها حقي وانا في محلي

الذيب لاكثرت عليه المشاعيب
أقفى بجوعه وامرحت عقبه الشاه

كنت اعيشك من خيالٍ في خيال
وكنت اجاري في حروفي حرف ثاير
انصدمت ان الحقيقه شي محال
وان بعض حروف شعري جرح غاير.

اسمع القولي ونتبه ياصاحبي

خل التجني والنفاق والمهزله
ماكنت افكرفيك حاسب محسبي
ماني جبان أسهج ضميري وقتله
ومشي مع الجاهل وسرق وختبي
عندي الحواس تعمل وعرف معمله
بقلمي

راحت حياتي بين خيره و مقسوم
صابـر على حكم القدر و إختياره

انا رايح ولاادري وين اروح
فلاتسئل عن المقفي متى يرجع

ويَسْطع النور والظلْماء ترتحلُ
ويرجع الحقّ فوق الكفّ عالية

ترى حلاتك لاحملت لصاحبك كلمة عتاب
أن مانطقت بها بوجهه ماتذمه بظهره

…

اهتم بلي صادقن في كلامه
وهتم به وهتم بهله وربعه
حتى ولوماأهتم بي لاملامه
الناس تعرف كل واحد وطبعه
ولاغرابه لويقل احترامه
كلن حسب اذنوبه يلاقا حسابه
بقلمي

بعض الوجع ما تسعفه نبرة البوح
‏موت المشاعر بعض الاحيان راحه

إذا ضيقت أمراً ضاق جدا
وإن هونت ماقد عزّ هانا ••
فلاتهلك بشيءٍ فات يأسًا
فكم أمرٍ تصعّب ثم لانا

يا طارق الباب لا توقظ مواجعه
فالركب راح وما في الدار أصحاب
إن كنت تسأل فالأشواق توجعه
رفقا بدمع على الأبواب ينساب

…

كنت دعوه يوم قالوا طاب فالك..
واستجاب الله دعاهم طاب فالي
يسألوني كم على الدنيا مضى لك؟
مادروا عمري بدا من يوم جا لي...!

يسبقني القـلب قـبل الشوق بـ النظرھ
وأغض نبضي قبل لا يفضح أسراري
وأفتح شبابيك سمعي . لا طرى ذكرھ
وأقول مـدري ..وأنا في ذمتي داري

ابتدا الليل يسرقني وأنا مادريت
والمشاريه ضيفٍ في محل أجنبي