خواطر ابو فواز في رمضان

تميم اعجبني كلامك وهو عين الحقيقة
ولكن اخالفك الراي بان العيب ليس من كبار السن غالبا
فهم يربون اولادهم على كل العلوم الغانمة ولكن جيل هذا الزمن نسو غالب هذه العلوم
وانشغوا عنهم
شكرا لهذا الحضور اللافت اخي تميم

اميرة اسعدني تواجدك هنا
شكرا لحضورك يامبدعة

فكره رائعه ابو فواز وسيكون لنا حضور هنا بإذن الله
بارك المولى فيك ونفع بك..

‏نجوع ونحن نعلم متى سنأكل
وغيرنا يجوع ولا يعلم متى يحين طعامه
فالحمدلله على كل النِعم..♡

امير الذوق
تذكار
اسعدني تواجدكما هنا كم هو شرف لي هذه المتابعة
وهذا الاهتمام المميز

تابعت الحوار الشيق وهو من اهم واقعنا الحالي الذي نعانيه
واضم رائي للحره فهو مطابق لرائيي وايضا الاخ تميم
ومع فكرة السوال لك اخي ابوفواز وردك ايضا .
فالزمن هو الزمن الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب
يبدا اليوم بالنهار وينتهي باليل ف هكذا هو الزمان منذو قديم
الزماااان..
ولكن الخلل في بني البشر ومااحدثته التقنيات
من تطور فائض. هو لصالح البشريه جمعاء ولكن
الاغلب اساء استخدامها وملئت القلوب شحناء وبغضا ومشاغلا
وصرنا نتحجج ونتعذر للاسف بالوقت والزمن والمشاغل
ولونظرنا للقديم لكانوا اكثر جهدا وكدا في كل شي ..
..
ف النهايه ماقول الا الله يعين الجيل القادم وابناؤنا وماسوف
تحدثه التقنيات لهم ..
...
سلمت اناملكم الالماسيه التي نسجت لنا
اروع افكار وردود ..
مازلنا نتااابع ~
...

السفيرة اصبتي كبد الحقيقة
اضافة فوق العادة من عضوة لها فكر مميز جدا
شرف لي هذا التفاعل الراقي
شكرا لكل من مر هنا

هل هي حاجة ام تبذير وقلة تدبير؟


نقبل على رمضان كل عام ونحن نبارك لانفسنا ولبعضنا قرب وادراك هذا الشهر الكريم
وحق لنا ذلك فهو شهر الصيام شهر القرآن شهر المغفرة والرحمة والعتق من النيران
شهر وعدنا الله تعالى فيه وهو اصدق من وعد بالكثير من الوعود التي لايتخلف عنها إلا محروم
ولكن ما أن تدنو أيامه على الدخول حتى نرى العجب العجاب في الاسواق حتى يكاد احدنا يشفق على نفسه وعلى الآخرين من كثرت الذهاب والاياب والتردد على السوق لشراء ما نحتاج ومالا نحتاج من اصناف الاطعمة والاجهزة والادوات وكأن السوق سوف يغلق ابوابه في اليوم التالي
ذهبت لاحد الاسواق لاشتري غرضاً قبل رمضان بيومين او اكثر واخذت لي اشياء بسيطة ليست مثالية مني ولكن لاني اريد ان اسابق الزمن الى الكاشير ولكن هيهات لي ذلك فانا لم أت السوق ألا بعد العصر بينما هناك من وقف في الطابور من بعد الظهر قلت في نفسي هناك اكثر من 20 كاشير وسوف لن يطول بي الانتظار وقفت وانا اردد بيني وبين نفسي ساقف لارى ان شفت الوضع ما يخارج سأترك العربة واطلع وطال بي الانتظار حتى اصبح عناد في النهاية فلم يعد هذا الوقوف من اجل الاغراض فهي لاتستاهل هذه الوقفة ولكن عندما طال بي الوقت اخذني العناد لماذا اقف كل هذا الوقت واخرج صفر اليدين سأقف
اذن المغرب تركنا العربات في صفوف مهيبة ذهبنا للصلاة في نفس المجمع وبعد الصلاة انطلقنا الى عرباتنا وقد بلغ منا التعب والاجهاد مبلغه حى انتهت عند اكثرنا كل مبادئ الرجولة والمرءة فرأيت عجوزاً معها كيس بيدها وهي تستأذن اكثر من شخص لكي تكون امامه لانه لايوجد معها ما يستحق ان تقف من اجلة ولكن هيهات لها ذلك فكلنا في سباق على هذا الكاشير ولدى البعض منا اكثر من 3 عربات محملة بما اعرف وما لا اعرفه من الاصناف هذه قصة واقعية عشتها وعاش غيري اعجب منها
امر اخر عندما ارى السفرة الرمضانية وعليها عشرات الاصناف اسئل نفسي هل من اجل هذا نحن صائمون
هل نحن في حاجة كل هذه الاصناف
ثم اسئل نفسي مرة اخرى عندما تجمع السفرة وعليها نفس المائدة ولم ياخذ منها سوى القليل الى اين سوف يذهب هذا ولماذا نحن نتصرف هكذا اسئلة اعلم انها تدور في مخيلة الكثير غيري ولكن السؤال الكبير هنا لماذا نحن هكذا ؟


اترك لكم المجال لمشاركتي هذا الموضوع

والله هذي النعمه اللتي نعيش فيها بتنا ماعاد نحسب لاي شيء حساب ونسينا ان هناك من بحاجة هذه الزوائد اللتي نتفاخر باقتنائها وشرائها فقط للمفاخره ومن باب عدم حرمان نفوسنا من اي شيء بينما في الحقيقه لسنا بحاجتها او تعتبر زوائد وكماليات لااهميه لها
صراحه هذا الموقف تعرضت له يابوفواز موقف ليس غريب فقد اعتدناه في بداية كل شهر اثناء تسوق الاسر
البارح ذهبت للسوق والله تخيلت ان العيد قرب السوق مليان عن بكرة ابيه وانا متيقن تماما ان السوق سيكون مثل البارح طيلة هذا الشهر وان هذه الاسر سوف تعود ع الاقل نهاية الشهر لاعادة الكره من جديد والتسوق بغرض من اجل العيد وهذه امانه مشكله المشكله الاكبر واللي يحدثني فيها احد اعضاء الجمعيات الخيريه في المنطقه ان مستوى التبرع بالملابس لايكادون ينتهون من كثرته ويذكر ان اكثر تلك التبرعات ملابس لازالت جديده وكانها لم تلبس وهذه امانه مؤشر خطير ع مانعيش فيه من اسراف وتبذير وقس ع موضوع الملابس ماكلنا ومشربنا واجهزتنا واثاثنا وكل شيء من حوله نقتنيه فللاسف والله
ولكن نسال الله ان لايؤاخذنا بما نحن فيه وان يديم نعمته وفضله علينا
للاسف ان البلدان الغربيه لانرى هذا التهور في الشراء والاقبال عليه والتبذير مثل ما نحن نعانيه في واقعنا

شكرا لك ابوفواز نافذة حوار جدا مهمه ومنها الفائده ان شاءالله

لا آخفيك اخي ابوفواز انا من النوعية هذي اذا ماصارت العربيه زي الجبل م ارتاح ابد ههههه
لكن هالسنه كانت مختلفة تمامآ قررنا نجيب كميات محدوده واذا انتهت جبنا غيرها نظرآ لـ اشياء
كثيرة كنا نجيبها وينتهي تاريخ صلاحيتها قبل احتياجنا لها ،
ومن هالمنبر اعترف انها عادة سلبية وبدآت ان اتخلص منها وانصح الجميع بان لآيشتروا فوق
طاقة احتياجهم وان ينظروا للمحتاجين آكثر من نظرهم لنفسهم وشراء كل مالذ وطاب فهناك
من لايجد حتى حبات التمر ليفطر عليها وحنا نمد السفر وعليها اصناف واصناف من المآكولآت
ولا نآكل الا جزء منها حتى الآكل الزايد لما نحطه في التلآجه الكل يرفضه اليوم الثاني بحجة كيف ناكل بايت
وحنا كنا صايمين ..!! مع الاسف لم ندرك بعد المعنى الحقيقي للصيآم لم ندرك بانه وسيله لتحقيق التقوى
وليس لملئ البطون ,,!!
لانعلم اننا بهذا الاسراف نرتكب اثام وذنوب لعدم تقديرنا واحترامنا لهذه النعم ..
مساحة ناصعة بالقيمة والفائدة ..
كل الشكر والتقدير اخي الكريم ابوفواز

كم هو جميل فكرك اخي تميم
واقع نعيشه وكلنا منكر له بالقلب وبالقول ولكننا نقع فيه من حيث لاندري
اعجبني تعيقك كثيرا اخي تميم شكرا لسموك

وعلى امتداد خاطرتك ابوفواز اتيت بهذا المقال:
فهد عامر الأحمدي

في منتصف الثمانينيات مررتُ بتجربة أكدت لي أننا شعب لا يقدر حاجته من الطعام.. كنت في معهد اللغة حيث أتناول طعامي مع طلبة جامعة منسوتا.. أتذكر جيدا أول يوم دخلت فيه المطعم وكيف سخرت من حجم الطبق الفارغ (الذي يشبه طبق الطائرة) وكنت أقول لنفسي يبدو أنني سأعود لملئه مرتين وثلاثة.. ولكنني في الحقيقة لم أعد لملئه لأي مرة طوال الستة أشهر التي قضيتها في المعهد.. في الأيام الأولى كنت أقنع نفسي بأن الغربة أثرت في شهيتي للطعام ولكنني سرعان ما اكتشفت أن حجم الطبق مصمم بحسب حاجة الانسان وما يتسع لمعدته فقط (التي لا يتجاوز حجمها قبضتي يد الانسان نفسه).

اكتشفت من يومها أننا تربينا على أن شعورنا بالشبع لا يأتي من اكتفائنا الفعلي، بل من حجم الطبق الذي يوضع أمامنا (بحيث يملأ العين والبصر) ثم نترك ثلاثة أرباعه خلفنا.. انظر الى حفلاتنا وزواجاتنا ومطابخنا؛ ثم خمن معي كم يزيد منها.. الربع، الثلث، النصف، ثلاثة أرباعها.. هذه النسب المهولة تجعلني على قناعة بأن "السعودية" يمكنها العيش بربع أو ثلث الأطعمة التي تستوردها حاليا (لو أحسنا النعمة فعلا)!

مشكلتنا الحقيقية أن الإسراف لدينا أصبح ثقافة اجتماعية والكرم منافسة غذائية.. لا يمكننا تنظيم أي حفلة (أو عزيمة) دون خلق جبال من الأرز وإزهاق عدد كبير من المواشي.. نشاهد صورا لأطباق حاتمية (بحجم المسبح) مقابل صور أخرى لرؤساء دول يتناولون سندويتش هامبرجر في ماكدونالدز.

اسأل أي مبتعث سعودي (في أي دولة) ستكتشف أنه يملك مشكلة في تصنيف نفاياته العضوية أو خفضها إلى الحد الأدنى المسموح به للفرد والعائلة.. أخبرني أحد المبتعثين أنه أنزل في أول يوم أربعة أكياس زبالة ثم فوجئ في اليوم التالي بوجود ثلاثة منها.. وحين سأل سكان المبنى أخبروه أن المسموح لكل عائلة كيس واحد فقط - وهذا ما استحال عليهم فعله طوال ثلاث سنوات على حد قوله.

وحين كنت في اليابان لاحظت قبل الشقيري عدم وجود روائح للنفايات بسبب عدم وجود بقايا عضوية أو أطعمة متحللة داخلها.. أخبرني أحد المبتعثين هناك أنهم لا يأكلون اللحوم والأسماك سوى يوم الاثنين لأن سيارة النفايات العضوية لا تمر على البيوت سوى مرة في الاسبوع وبالتالي كل من يخاطر بتناول اللحوم بعد يوم الاثنين سيبقى الفائض في منزله للأسبوع القادم.

وكل هذا بالطبع يختلف جذريا عما يحدث في مجتمعنا المحلي حيث المهدر أكثر مما يؤكل، وما يرمى أكثر مما يُحفظ، وما نلتهمه في رمضان (شهر الزهد والحرمان) يعادل شهور العام.

وما يقلقني أكثر أننا نهدر طعاماً لا نزرعه، ونسرف في نعيم لا ننتجه، ولولا العمالة المستوردة لغرقنا في نفاياتنا خلال ثلاثة أيام.. لا ندرك خطورة عيشنا في منطقة جافة وغير صالحة للزراعة وحقيقة أننا نستورد طعاما من شعوب لا تتردد في وقف تصديره لنا.

المحير فعلا أننا أكثر شعب في العالم يملك نصوصا شرعية وعِبراً محكية تنهى عن الإسراف وتحث على الزهد وتحذر من نتائج الهدر.. وأعتقد شخصيا أننا نحتاج الى (تصحيح العقيدة ) وممارسة الشعائر كعبادة وليس عادة . ونحتاج الى وضع قوانين صارمة للحد من النفايات العضوية والأطعمة المهدرة (مثلنا مثل بقية العالم المتحضر).. نحتاج إلى إعادة تعريف للكرم وقراءة جديدة لسيرة حاتم الطائي (لعلنا نكتشف أنه لم يكن رجلا مسرفا بل كريما بأخلاقه وحسن استقباله واحترام ضيفه بصرف النظر عن أصله وفصله).

ظاهرة الاسراف في الطعام ف حدث عنها ولاحرج نراها ف العزائم
ف الافراح و..غيرها
اما الشيء الملفت والمستغرب منه ي فاضل هو الازدحام ف السوبر ماركت..!!
اصبحت السوبر ماركتات امرها عجيب جدا ف الازدحام والاقبال
عليها قبل رمضان ب يوم او بكم يوم
الواحد لو كان يبي غرض بسيط اصبح يكره يدخلها لاجل ماتراه
من الازدحام بالعربات والافراد ويكأن الازدحام لمشعر حرام!!
نفس ماحصل لك ي فاضل ابوفواز قد حصل لنا تماما .
قبل رمضان باسبوع نوينا اخذ مستلزمات بسيطه لرمضان
كونه باقي اسبوع يعني بدري قليلا
فدهشنا من الازدحام ولكن غامرنا واخذنا مستلزمات ولمن
شفنا الكاشيرات كل كاشير فوق ال 20
تركنا كل ماخذناه بالعربه وخرجنا
بصراحه شي مو متوقع مارايناه !!!
قلنا ننتظر لقبل رمضان بيوم يكون الناس خلصت
تسوق ولكن هيهات خخ.
نفس الحال رحنا للمتجر واخذنا النواقص
وانتظرنا ف السره اكثر من تجولنا لاخذ النواقص
كان يراودنا تركت العربه والخروج كالمره السابقه
ولكن تحلينا بالصبر قليلا ووقفنا مع الامه .
فالله المستعان وبه
ويكأن رمضان فقط للاكل والشرب والصوم من اجله
بل اعطينا غيرنا انطباع غريب علينا
بل نرى افراد ياخذون اغراض فوق ال5000!!
واصبحت الفكاهه والنكت على السعوديين ف السوبر ماركت
ومايسرفونه هنالك قبيل رمضان .
اسال الله ان يفقهه عقولنا من هذه الافكار
ويزكي انفسنا من الاسراف والطمح الفائض.
..

نساله الانشغال بما يعود علينا بالفائده المرجوه
..
شكرا لك ابا فواز ومادونته اصاب كبد الحقيقه .
..

اهلا وسهلا بالحرة صاحبة القلم البهي والفكر الجميل
وانا سكلت نفس مسلكك في الشراء منذ اكثر 3 سنوات وهو شراء كميات قليلة تكفي لاسبوع او عشرة ايام
واذا خلصت اشرينا ما ينقص فالاسواق متوفرة والخير بفضل الله متوفر
وهذه طريقة من وجهة نظري جدا جميلة
شكرا لمداخلتك واضاقتك الرائعة

اختي السفيرة
كلامك جميل جدا وهو في صلب الموضوع
الذي يؤرق كل عاقل منا
وبصراحة انبسطت اني شفت احد واجه نفس ما واجهت من مشكلة الزحمة في الاسواق
وتعرض لنفس موقفي
شكرا يا اميرة الفكر