سجل حضورك ببيت شعر

ياحي طبع اللي يصـون الصداقة
حتى لـو انّـه … مـا تعنّـى و سيَّـر
ٰ
يحفـظ أصول المعـرفة.. والعلاقة
ويبقى على طول الدّهـر ماتغيّر ..

جفاني منام الليل والنوم لي ماراق
‏وكثر التمنيّ زاد في قلبي .. ارهاقه

لا تكن تبع لا تكن كما الهلام
فارغًا تافهاً هائمهاً كما الرعاع

تعال حل المساء دام المساء حل
تحلا بك الجلسه ويحلا بك الجو
غيابك اللي طال مالك معه حل
غيرك يجوني بس ما كنهم جو

اقنع بحالك والظروف المحيطه
دام السعاده فـ الرضا بالمقادير

بسيط واحب الحياه البسيطه
خلّك على ذا القاعده وابشر بخير

أيَا بشرا أَوْجَعَ نَبَضَاتِي
وَاسْتَرَقَ السَمْعَ لِآهَاتِي

اسْتَوْطَنَ أُفُقَ الأَحْلام
وَ غَرَسَ الصُبْحَ بِظُلُمَاتِي

اسْتَلَ مِنَ الصِدْق مَعَانِي
وَأَشْهَرَ سَيْفَ الكَلِمَاتِ

أَوْجَسَ قَلْبِي مُرْتَابَاً
ضَوْضَاءٌ صًارَتْ سَكَنَاتٍي

فَيَرَاعٍي فٍي غِمْدِ الحَرْف
يَغْمُرُهُ صَمْتِي وَسُبَاتِي

وَحُرُوفَي تَقْطُنُ أَرْوِقَة
مَن عِشْقٍ يَسْرِقٌ أَوْقَاتِي

أَمَا آنَ لِقَلْبِي أَنْ يَهْدَأ
وَيُقِيلُ جَمِيعَ العَثَراتِ

وَأُسَافِرُ فِيكَ إِلى قَلْبِك
وَأُزِيحُ جُمُوعَ الظُلُمَاتِ

وفاء خَاصَمَهُ شَذَى عِطْرِي
فَكَانَ الخَاسِـرَ الأَكْـبَـر

وَ قَاسَمَهُ النَّدَى الطَّلُّ
وَ مَا يَدْرِي وَ مَا يَشْعُر

فَـعَـانَقَ سِحْرَ أَوْرَاقِي
وَ كُــلُ خَــرِيـفِـهِ أَزْهَر

فَـمَا لَكَ دُونَ أَشْـيَائِي
مـــلاذٌ قِـيــلَ أَو يُـذْكَر

فَــأَنْـتَ كُــلُ تَفَاصِيلِي
وَ غَــائِـبُـهَا فَـلَا يُعْذَر

وَأَنْتَ القَاسِمُ الفَـاصِل
بَــيْنَ الـمُــرِ وَ السُـكَــر

فَـكُــلُ جَـوَانِـحِي تَرْنُو
لِـمَـا تَـكْـتُـبْهُ فِي الدَفْتَر

وَ تُــوْقِظُ جُلَ إِحْسَاسِي
حِـيـنَ تَجُولُ فِي الأَسْطُر

وأَعْــلِـنُ لَا هَــوَاً يَـعْلُو
عَـلـى حُــبٍ بِـهِ أَسْــكُر

فَــجُـدْ بِالـحُبِ يَا عُمْرِي
وَزُرْ صَـفَـحَـاتِيَ المَرْمَر

فَــكُـلُ حُــرُوفِــيَ الأُوَلُ
تَــقُــولُ أُحِـــبُــهُ أَكْــثَــر

فَـكَـم "أَكْـثَر" سَيُرْضِيكَ
وَكَــمْ سَـتُـقَـاوِمُ العَــنْبَر؟

•ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ .
. فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ . .

ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم .
. فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ

. . ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها .
. فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ

ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى .
. فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ.

الأمر بالمعروف تاج ٍعلى الراس
ونهي ٍ عـن المنكر نعيم وسعاده
.
دنياً بليّا ديـن ماهي على ساس
ولا خـيـر فـي دنياً بليّا عـبـاده

قالوا أكتب عن غلا امك ابيات
قلت امي أكبر من قصيده جديده

أمي غلاها منحصر داخل الذات
وشلون ابكتب بالقصيده قصيده

سعادة قلبي لاحلت ...... تبدد ضيقتي وهمي
وضحكتهاوحكاويها ...... ولا من شفتها يمي
ونادتني وحاكتني ..... هلا يادنيتي سمي ...
تزين الدنيا بعيوني ...... إذا مااقبلت أمي ...
غلاها ساكن بروحي .... وحبها يجري بدمي

..

يا أحمد الهادي وبهجة خاطري
صلى عليك وسلم الرحمن
بأبي وأمي أنت يا علم الورى
وبنور هديك شعت الأكوانُ

هل تعرّى الودُّ من ديباجهِ
يا زمان الوصل نعم المكتسى
هل تهاوت أمنياتي وذوى
روضها أم أن حظي أُخرِسا
أم أنا صحراءُ تغتال المنى
أو سرابٌ يستميل البؤسا

بعضُ المواجعِ نَنسَاها وندفنُها
وبَعْضُها في صميمِ القلبِ تكوينا

فإن أَتَتْنا مِن الأغْرابِ نُهمِلُها
وإن أتتنَا من الأحبَاب تُؤذِينا ...!

بالوفا .. وصدق الهوى طرفك (دعاني)
وحبك .. صار اليوم عالطير مفروض

ماقريت برمش العين شوق( المعاني )
ولاعرفت إن الغلى بالوصل محظوظ

اجرح وخذ ماتبــي والعمــر ( فاني )
إلا الهجر وطول الجفا ياهيه مرفوظ