آل تليد الأستشارات وتطوير الذات |هنا الأستشارات | | النفسيه والاجتماعيه | | فن النجاح وتطوير الذات | | التنمية البشرية| | حياتنا صفحة بيضاء | |ونحن بفكرنا وعملنا | | نملأها ألواناً زاهية مبهجة | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
أنت عبقري..
⚡ (أنت عبقري) ⚡
وقف المعلم الجديد أمام طلابه في أول يوم دراسي .. وشرد بذااكرته للوراء.. وخاطب نفسه قائلا.. أذكره جيداً .. ذلك الأستاذ الذي قال لي : يا حمار .. وأذكر الآخر الذي قال لي : أنت عبقري ! كبرتُ .. فما كنت حمارا ولا عبقريا .. كنت بينهما .. لكنّي .. مهما تصنّعت التسامح يبقى في قلبي عتب على من وصفني بالحمار .. وتقدير وحب لمن زعم عبقريتي .. كلما فعلتُ حماقة .. أو تجاوزت حدود العقل سمعت نهيقاً ما .. وإذا ما أبدعت في قرار أو عمل .. سمعت صوت تصفيق مشجّع .. أنت كذلك .. في جمجمتك عشرات الذكريات حول : عبقريتك .. وحماريّتك .. عشرات الأساتذة نقشوا أصواتهم في عقلك : يا حمار .. يا حيوان .. راااائع .. أنت مبدع .. يا جز… ـة صفقوا له .. وهكذا .. أرأيت أولئك الأساتذة ؟ لقد اندمجوا في شخص هو أنت ! وذلك التلميذ ؟ لقد انشطر إلى جزيئات طلابية هي تلاميذك .. وبعد خمس .. عشر .. عشرين سنة سيبقى صوتك الأجش يصدح بصداه في عقول كثيرة .. ولكن يا تُرى ما هي الكلمة التي سيتزامن ظهورها مع وميض وجهك في ذكرياتهم ؟ هل هي : يا حمار .. أم يا عبقري ؟ أنت عزيزي المعلَم من يحدد ذلك .. قطرة أخيرة : " اصنع كلمات محفّزة وذكريات جميلة في عقول صنّاع وصانعات المستقبل... سواء كنت معلما أو مربيا أو حتى عابر سبيل.. اترك بصمة جميلة بكلماتك العطرة . [ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع |
11-10-2015 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: أنت عبقري..
نعم الكلمات الطيبه والمحفزه
تصنع الكثير في النفوس وتشحذ الهمم كما أنها تترك ذكرى طيبه لصاحبها. احييكِ يا جووود .. على هذا الطرح الراقي . سلمتِ ودمتِ يا شعلة المنتدى شكراً لكِ ودمتِ في رعاية الله .
|
|
نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي.. ونرسم المستقبل كما نريد .. ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب .
|