اْبْكِيْهِ يَاْ مَكَّة

مَاْتَ اْلْمَلِيْكُ يُعَزَّىْ فِيْهِ سَلْمَـــاْنُ
وَاْلْشَّعْبُ يَبْكِيْهِ إِذْ تَغْشَاْهُ أَحْــزَاْنُ
فَجِيْعَةُ اْلْمَوْتِ هَاْلَتْنَاْ صَنَاْئِعُهـَـــا
ولِلْعَزَاْءِ لَنَاْ فِيْ اْلْفَقْدِ سُلْـــــــوَاْنُ
مَاْتَ اْلَّذِيْ سَاْسَ أَوْطَاْنِيْ بِحِكْمَتِهِ
ذَاْكَ اْلْمُحَنَّكُ إِذْ تَبْكِيْهِ أَوْطــَــــــاْنُ
هَذِيْ بِلَاْدِيْ وَقَدْ أَضْحَتْ مُعَاْنِقَــةً
لِسُلَّمِ اْلْمَجْدِ فِيْ عَهْدٍ لَهُ شـَــــــــاْنُ
مَضَيْتَ يَاْ مَلِكًا أَمْضَىْ دَقَاْئِقـَـــــهُ
فِيْ سُدَّةِ اْلْحُكْمِ قَدْ قَوَّاْهُ إِيْمـــَـــــاْنُ
دَعَىْ إِلَىْ اْلْخَيْرِ وَاْلْإِحْسَاْنِ أَجْمَعَهُ
رَعَىْ ذِمَاْمًا فَمَاْ تَلْقَاْهُ يَخْتـــَـــــــاْنُ
مَضَىْ يُوَزِّعُ فِيْ أَنْحَاْئِنَاْ ثَمَـــــــرًا
لِيَأْكُلَ اْلْنَّاْسُ جُلٌّ مِنْهُ شَبْعــَــــــــاْنُ
يَرَوْنَ مَاْ قَدَّمَتْهُ يَدَاْهُ فِيْ مَجَــــاْلَاْتٍ
أَضْحَتْ مِثَاْلًا وَذَاْكَ اْلْعِزُّ عُنْــــوَاْنُ
فَرَحْمَةٌ نَرْتَجِيْ اْلْرَّحْمَنَ يُنْزِلُهـَـــــا
عَلَيْكَ يَاْ مَلِكًا يَرْعَاْهُ دَيـــَّــــــــــــاْنُ
اْبْكِيْهِ يَاْ مَكَّةَ اْلْغَرَّاْءَ مَاْ عُمـِــــــرَتْ
خَيْرُ اْلْمَسَاْجِدِ شُدَّتْ مِنْهُ أَرْكـَــــــاْنُ
اْبْكِيْهِ يَاْ طَيْبَةً فِيْ ثَوْبِهَاْ ظَهَــــــرَتْ
بِوَشْيِهَاْ ذَلِكَ اْلْمَحْمُوْدِ عُمــْــــــــرَاْنُ
يَاْ رَبِّ أَنْزِلْ عَلْىْ قَبْرٍ لَهُ سُحُبـًــــــا
مِنْ رَحْمَةٍ خَصَّهَاْ اْلْرَّحْمَنُ تَـــزْدَاْنُ
وَصَلِّ يَاْ رَبِّ سَلِّمْ مُغْدِقًا أَبــَــــــــدًا
عَلَىْ اْلْنَّبِيِّ اْلَّذِيْ يَهْدِيْهِ قــُــــــــــرْآنُ
حمد بن عبدالله العقيل
1436/4/3هـ

رحم الله فقيد الامه ومهما قيل فيه فلن يوفى ابدا مايستحقه
يسلمووو امير الذوق لرووعة منقولك
ودمت ياغالي بالف خير

مساء اليتم يادوله .... أبوها كان عبدالله ..
ليل حزين .. سماءّ مُظلمه
فقدّ أب ..حُزن شعبّ.. بُكاء وطن
رحمك الله ي ابوومتعب
..
شكرا اخي للقصيده الرائعه
سلم لنا زخاتك
تقديري
...

تميم .. السفيره* .. لاعدمت طلتكما