آل تليد الأستشارات وتطوير الذات |هنا الأستشارات | | النفسيه والاجتماعيه | | فن النجاح وتطوير الذات | | التنمية البشرية| | حياتنا صفحة بيضاء | |ونحن بفكرنا وعملنا | | نملأها ألواناً زاهية مبهجة | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
لذة العفو ومرارة النكران
الإحساس بالمرارة يصل للنفس عندما نخلص ونتفانى في سبيل إسعاد غيرنا والتضحية من أجلهم ونقابل بالنكران والجفاء
ونبقى رغم ذالك محتفظين بوفائنا وسماحة نفوسنا ليس ضعفاً بل هي قوة نابعة من أعماقنا تجعلنا نقابل الإساءة بالإحسان والجفاء بالوصل وبطبيعتنا البشرية لاتخلو من تقصير أو تهاون أو تخاذل فالمهم أن تكون دواخلنا نقية نياتنا صافية حتى نثبت أن القيمة الإنسانية راسخة وقوية ويتعمق ظهورها في المواقف من خلال الشعور بالآخرين ومعاونتهم والبقاء اوفاء لهم بالمصادقة وتحمل إيذائهم الذي قد يصدر بقصد أو دون قصد فإذا تحملنا وواصلنا مسيرتنا بالوفاء والعفو والتسامح وطهارة القلب سنرى الحياة مضيئة مبهجة ولو اعترتها بعض التقلبات القاتمة الناتجة عن توتر الانفعال الانانية عدم الرؤية الواضحة للامور فإذا ما تغلغلت مضادات الحقد والكراهية في ثنيا النفوس كان العلاج الناجح لترطيب قلوبٍ جفت ينابيع الود فيها وجعلتهم يتلقون درساً بالقدوة ومقابلة تصرفاتهم المليئة بالبغض بالتسامح والعفو إنها النفس الإنسانية السوية التي جبلت على الخير ولم تلوثها متغيرات الأيام المتقلبة ما بين الصعود والهبوط فلنحافظ على القيم والمثل الإنسانية السوية الكامنة في داخلنا وبحاجة لدفع عجلتها الخيرة للأمام ليسود الحب والاحترام بين الناس لذا فاٍن : لذة العفو أجمل وارفع من لذة الانتقام |
10-27-2013 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: لذة العفو ومرارة النكران
|
|
|