ذنـوب التضحيـه ..!!

*

هادئ لدرجهـ قد تصيب من أمــامي بالملل
منعزل ./. ومتسمر خلف انبعاث الحروف من شقوق الكُتب
وكم أكرهـ ذاك الضجيج والازدحام ...والأنوار الصارخة
التي جعلتني .. أهرب لقرية بعيدهـ عن نسيم الرياض وكم أكرهـ الرياض ...!
صديق الطفولة الباهتة محمد المختلف تماماً عني العاشق لضجة الرياض
ونسائمها../..الهاوي لشتائها وصيفها .... ورغم كل الاختلاف إلا أنه أخي الذي لم تلدهـ أمي ..)
*
تلك التفاهات تجعلنا نخبئ وجوهنا عن أشياء اشد أهميه تلك التفاهات هي من جعلت محمد يُطلق زوجته ...!!
أخبرني يومها..أنها مُهمله ..وقد تصيبك بمرض أطلق عليه اكتئاب .. أنها ذات أفكار غريبة ...و مُمله ... وأن أخيها الأكبر قد أُعتقل بسب سُلفهـ
ووووو....
باغته بسؤال .. الم تلاحظ عليها شيء من الايجابيه ابداً ..؟؟
ضحك ضحكة صاخبة .. كعادته وكأنه يتهرب ولم أجد مبرر لتلك الضحكة
قلت له : قُــل لي أنك لازلت على عادتك ملول .. متسرع وقراراتك
بلا تفكير..!!
لازال على صمته ....
*
بعدهــا بثلاثة أشهر حدثني ..
وبحكم رابط الصداقة بيننا ... بإضافة جرعه من الرجاء
قال لي : تزوجها شهر فقط لكي تحللها لي أرجوك
صديقي .. هو من تلك النوعية التي لاتشعر بقيمة الشيء إلا عندما تفتقدهـ
قلت له : أنت من فرطت بهــا بإرادتك
رد برجاء : خالد أرجـــــــــــــــــوك
لاشيء سوى مُضي ساعة كاملة أخذها من وقتي لينتهي الأمر
ويتم الاتفاق
*
كثر عني الحديث ... وعن عزلتي عن ابتعادي عن أهلي لذهاب
لقرية صغيرهـ وحدي ..كان التساؤل ما السبب ..؟؟
ف أحوتني هي بعزلتي بأخطائي وكذبه رسمناها أناو محمد
لتلك الأنثى .. بــل زوجتي المؤقتة
لم تكن كما وصفها لي .. أو أنه لم يرأها كم رايتها أنــا
تشبهني كثيراً ...بهدوئها بانعزالها ...
وتلك المكتبة الصغيرة التي تحتوينا
تجمعنا أحاديث يوميه ذات نقاشات مختلفة وكأننا نفتت
بقايا عزله كانت متلاحمة
لم تكن مُهمله ..أبداً وعلمت أنها مجرد أعذار واهية
افتعلها ... لكي يطلقها وفي النهاية تنازلت عن مبادئي وفي كل يوم يؤنبني ضميري وأشعر بأني اختنق واختنق
هو لم يُقدرهــا .. و نحن ننسج كذبه لنوقعها في شباكنا
فيلفها هو ليعيد كرته مره ومره وأتي أنا لــ أُصحح أخطائه
ووقوعي في ذنب عظيم أعلم أن حجم صدقتنا كبير
لكن ليس لتجاوز حد حدهـ الله
إللهي أغفرلي أعلم بأني مذنب ... أرجــوك اللهي إني أتذلل إليك
*
أتى يجر أخطائه ورائه واستقبلته أنا ومن خلفي بقايا التضحية
فتحت باب سيارته ... فــ أبتسم
قلتها لها وأنا أعلم بأنها أخر مرهــ أرهـ بها : لست ملاذك ... أنت متهور ملول وليس لي ذنب بأخطاء أنت ترتكبها ... ولست مجبر على تصحيحها
خرجت من سيارته أغلقتها ../.. ولازلت هي زوجــه مؤقتة لحين لاأعلم ...!