إعتذار ) رئيس النصر لرجل الأمن ( احتقار ) !!

تواصلا مع ردة الفعل الوطنية من كافة الجماهير هنا أكتب هذا الموضوع رغم وجود الكثير من المواضيع التي كتبت بحبر أخضر والتي هيجها وحرك مشاعرها الفعل المشين من مسئول وأمير ! نعم أحبتي يجب أن ننتبه إلى نقطة هامة أولاً وهي أن فيصل بن تركي مثل نفسه في فعله ولم يمثل الأسرة الكريمة ! ولم يمثل العقلاء والنبلاء ! ! لذا وجب علينا عزل الأسرة المالكة عما بدر من شخص أعماه الغضب والتعصب ! كعادة الصفراويين !

أحبة المملكة :

مشهد البارحة لم يكن الوحيد ولن يكون الأخير ! طالما أن الوضع السلطوي بهذا الوهن ! وعلى هذا الصعيد أنقل فصلاً آخر من فصول مسرحية رئيس النصر المشينة ! حيث كان لبرنامج في المرمى بقناة العربية بعد المباراة اتصالاً بفيصل بن تركي ردد فيه ما قاله وما فعله ! وأستثني من ذلك مشهد اعتذاره لرجل الأمن ! وسأورد لكم كيف كان الإعتذار !
إعتذار رئيس النصر لرجل الأمن !

( نعم )

هي الكلمة التي نطقها للإعتذار لمن أهانه أمام الملأ وأهان معه نظام بأكمله !

حيث قال له بتال هل تعتذر لرجل الأمن فأجاب بكلمة واحدة هي ( نعم ) ولم يزد عليها ! وهذا ما سمعته !

فهل تكفي كلمة ( نعم ) ؟!! لا يا فيصل بن تركي هذا اسمه احتقار وليس ( اعتذار ) !! فما قمت به حتى وإن لم

يكن ضرباً مباشراً للرجل المسئول أمنياً إلا أنه ضرب للخلق الرياضي وللنظام الوطني في لحظة جنون غير

لائقة ! ولو كنت رجل الأمن لرفضت تسليمك الكاميرا ولأبعدت يدك بقوة بصرف النظر عمن تكون ! ولكن

الرجل احترم فيك اسمك ! ومكانتك التي لم تحترمها أنت !!

وتواصلاً للغضب الجماهيري المبرر من تصرفات رئيس النصر وجماهيره التي قادها بنفسه للشغب واختراق

الخلق الرياضي ، أطالب بتطبيق أقصى العقوبات على رئيس النصر بصفته رئيس ومسئول إذا أردنا لرياضتنا

تقدماً وحفاظاً على توجهات شبابنا الغالي .

ولكل رجالات النصر المتواجدين حينها أقول ( أليس فيكم رجلاً رشيدا )

ورحم الله الأمير / فيصل بن فهد الذي كان يضرب بيد من حديد على الكبير والصغير لتبقى رياضة الوطن

ويذهب أولئك المفسدون .