من ذكريات رمضان رقم 3

ذكريات زمان في شهر الخير وفعلا هو شهر الخير على الجميع وعلى من حولنا من جيران واقارب وأصدقاء وسوف يبقى كان آن ذاك قبل 25 سنه تقريبا في بيت لا يحتوي الا على غرفتين وصاله ومطبخ صغير ولكن كان يتسع الى 5 عوائل اذا جي الدور عندنا في عزيمة الفطور اعمامي وزوجاتهم واولادهم الذي كل واحد فيهم معه ما بين 3 الى 6 أطفال أتذكرلا تتعدى الاطباق اكثر من 4 الى 6 أنواع من الاطباق أهمها ومستحيل تغيب عن السفرة الرمضانية الشوربة والمهلبية والشفوت ومرقة اللحم والدجاج والشوربة الحلوة والسمبوسة اكيد وعصير التوت وقمر الدين الا انا ما احبو وعصير الشمام الي يحلي كل الفطور ما اجمل تلك الأيام وما أجمل تلك النظرات لبعضنا عندما نجلس على السفرة مع ابتسامه ماكرة تريد ان تفتن ونعلم فلانه او فلان فاطر عشان نقومه ولا يفطر معنا وعندما نساعد امي في المطبخ نشعربالأنجاز في لف سمبوسة واحده كنا نفرح عندما ترسلنا امي الى الجيران لأعطاهم الفطور لما نجده من تحفيز عظيم وكلام عن الاجر والثواب الذي يحمله هذا الشهر ونفرح اكثر عندما يبادلونا هم أيضا بفطورهم لانهم مختلف أحيانا عن فطورنا بحكم ان جيراننا من جنسيات عربيه ومع كل هذه الزحمة لا يخلووقتنا بل كان شئ أساسي في سماع الشيخ الطنطاوي رحمة الله عليه من اهم البرامج في شهر رمضان طبعا بعد الفطور قهوة الرجال جاهزة واطباق الحلا من اهمها لقيمات القاضي والتمرالسكري وبلح الشام جمعه حلوه خاليه من التعسف طبعا زمان ماكان في ستلايت الي هو صحن الدش ولا يوتيوب ولا غيره من الا نشوفه الان فقط إريل نوجه على موجة مصر وتظهر لنا الاعلانات الجميلة وبرامجها المنوعة منها الكاميرا الخفية وفوازير رمضان يدخل علينا صلاة العشاء بأصوات المؤذنين التى تعلوو حي ع الصلاة يتسابقون الى المسجد حتى النساء والاطفال لصلاة العشاء والتراويح ومع صوت الامام الذي يأقراء القران ليسمعه كل من في البيت لدرجة منهم اجازو لانفسم الصلاة معه لمن لم يحضر الصلاة في المسجد بالاخص النساء اجواء ايمانيه لا تعوض قراءة قران من الصغير قبل الكبير وبعدها هناك ساعات تقضي في السمر واللعب أتذكر في الحارة المراجيح الكبيرة المصنوعة من الخشب وهناك في الجهة الاخر مجموعة تلعب ما يسمى بالبرجون او اللابوب وهناك كره قدم وجه اخري كره طائره حي من الاحياء وهو فعلا حي بكل ما تحمله الحياة الجميلة البسيطة ترابط والفه واخوه مثل البيت الكبير يأتي وقت السحور الذي يحتوي على كبسة وهي من اهم الأكلات التى لا غنى عنها وقرب نهاية رمضان الكل كان يتحرى في ليله 27 ظننا انها ليلة القدر فقط في هذا اليوم ليكثرُ ويضاعف ُمن صدقاتهم وعباداتهم وان يعوض مافاتهم من الاعمال تعج المدينة بالمكبرات التى توجد بالمساجد لنسمع ادعية تبكي القلب قبل العين وختمة القران التى تفرح كل المصلين وغير المصلين وقرب العيد وصلاة العيد منظر تقشعر منه الابدان العيد الذي فيه يفرح الجميع ويلبس فيه الجديد الفقير قبل الغنى طقوس العيد ان ذاك ولا يخفى عليكم توزيع الحلويات والفلوس على اطفال الحارة وياحظ الا جمع له 100 ريال عشان يروح فيها الملاهي . كبرنا بدنا ندرك وتعلمنا ان من يحافظ على صيامه دون ان يفطر فاله من الاجر ما له وتربيه على يد أمهات أميات ومازلنا متأثرين بعلمهم الان أولادنا رغم علمهم ومعرفتهم وما درسوه الا مازالو يفتقرون أهمية هذه الأيام المباركة للأسف ومانشاهده من استهتار وغفله أسال الله الهداية احداث صارات مع عالم التواصل الاجتماعي جعلتنا نشفق على حالنا الا من رحم ربي أصبحت ذكريات زمان جزء من حديث الفطور فقط الان البيوت أصبحت قصور ولكن خاليه من بركة هذه الزيارة زيارة الارحام أصبحت العزائم فيها تكلفا وليس طلبا للأجر تفاخرا وليس تعاطفا وتماسكا هذ ان وجد طبعا الأهم الان هوكيف نكون نحن فيه حتى نصنع لنا ذكريات لاتنسى تشفع لنا عند أولادنا في النهاية حبيت اشارككم ذكرياتي البسيطة لابد ان نعلم ان لكل مجتهد نصيب واسال الله ان يرزقنا وياكم نصيب هذه العشر الأواخربكل ما تحمله من خير وان يجعلنا ممن شملتهم رحمته ومغفرته وان يعتق رقابنا من النار امين دمتم في حفظ الله ورعايته ويعطيك العافية أستاذ تميم على هذا الموضوع الثري في معناها ومحتواها ". [/COLOR][/SIZE]

[/QUOTE]