عدد مرات النقر : 3,060
عدد  مرات الظهور : 46,887,952 
عدد مرات النقر : 2,359
عدد  مرات الظهور : 40,198,096 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,091
عدد  مرات الظهور : 75,424,611
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,635
عدد  مرات الظهور : 64,835,046 
عدد مرات النقر : 4,055
عدد  مرات الظهور : 44,082,111 
عدد مرات النقر : 792
عدد  مرات الظهور : 38,832,046

عدد مرات النقر : 551
عدد  مرات الظهور : 41,006,6880 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 40,235,1927 
عدد مرات النقر : 1,174
عدد  مرات الظهور : 46,887,9662

عدد مرات النقر : 3,229
عدد  مرات الظهور : 22,886,6224 
عدد مرات النقر : 309
عدد  مرات الظهور : 20,355,780

عدد مرات النقر : 432
عدد  مرات الظهور : 14,329,978 
عدد مرات النقر : 352
عدد  مرات الظهور : 13,612,314

عدد مرات النقر : 381
عدد  مرات الظهور : 11,640,840 
عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 12,363,5809
- منتدى الحج و العمرة قسم مخصص للحج والعمرة وكل ما يتعلق بهما من احكام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-11-2021
قناص الجنوب متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1999
 تاريخ التسجيل : Apr 2017
 فترة الأقامة : 2610 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (12:29 AM)
 المشاركات : 86,000 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : قناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحابقناص الجنوب سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فضل الحجِّ ومكانته






فضل الحجِّ ومكانته:
إن حجَّ بيت الله تعالى هو أحد أركان الإسلام؛ لقوله عز وجل
{وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}، [آل عمران:٩٧]
ولقوله صل الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله،
وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان".
ولأن الأمة قد أجمعت على كونه فرضاً.

الحج المبرور:
والحج المبرور- وهو الحج الذي توفر فيه الإخلاص والمتابعة مع اجتناب الرفث والفسوق
والجدال- فضله عظيم، و ثوابه جزيل؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
وعنه- أيضا- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: "أي الأعمال أحب إلى الله؟
فقال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: ثم جهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: ثم حج مبرور".

من مقاصد الحج وغاياته:
هناك حكم عظيمة، وفوائد جليلة في تشريع الحج، وهذه الحكم والفوائد
منصوص على بعضها في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وهي ملموسة- غالبا- عند أداء هذه العبادة.
ومنها على سبيل المثال:

تحقيق التوحيد:
وذلك في تعظيم الله تعالى بالعبادة التي هي جميع شعائر الحج، كالتلبية
والطواف، والسعي، والنحر، والحلق، ورمي الجمار ونحوها من أنواع العبادات
التي لا يجوز صرف شيء منها لغير الله عز وجل، قال تعالى
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء}، [البينة:٥]
وقال سبحانه وتعالى: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ}، [البقرة:١٩٦].

إقامة ذكر الله تعالى:
هذا مدار الحج وغيرِه من العبادات، بل هو محور الدين الحنيف
وهو أعظم المقاصد: فقد أمر الله به عباده عند أهم المناسك؛ فقال عز وجل:
{فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ}، [ البقرة: ١٩٨].
وأمرهم به في أثنائها؛ فقال سبحانه:
{وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى}، [البقرة: ٢٠٣]
وأمرهم به عند الفراغ منها؛ فقال تعالى:
{فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً}، [البقرة:٢٠٠]
بل ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إنما جعل الطواف بالكعبة وبين الصفا والمروة ورمي الجمار؛ لإقامة ذكر الله عز وجل".

تحصيل التقوى:
وهي الامتثال مطلقا، وذلك بفعل الأوامر واجتناب النواهي
فالحج مظهر من مظاهر التقوى؛ لما فيه من فعل طاعات متنوعة قد تشق على النفس
وما فيه من اجتناب كثير مما تعود عليه المرؤ في حياته اليومية من المباحات
فضلا عن المكروهات والمحرمات، قال تعالى:
{لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ}، [الحج:٣٧].

اكتساب مكارم الأخلاق:
إن في الحج تعويدا للنفس على الصبر، والحلم، والسخاء، والعفة
والتواضع، والتسامح، قال تعالى:
{ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ
وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى
}، [البقرة:١٩٧]
فهو موسم خير يهيئ للمسلم فرصةَ الاستزادة من مكارم الأخلاق.

الشعور بالانتماء:
يشعر المسلم في الحج بانتمائه إلى أمة عظيمة، تقطن شتى بقاع الأرض
وتتألف من مختلف الشعوب، قال تعالى
{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}، [الحج:٢٧]
هذا التجمع لا شك في أنه يذكي جذوة الشعور بالانتماء.

تبادل المنافع:
وتشمل المنافع الدينية والدنيوية، كما قال تعالى
{لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}، [الحج:٢٨]
ومنها تلك السوق العالمية التي تقام أثناء الموسم، والتعارف بين المسلمين، وسائر المصالح الدينية.

هذا ونسأل الله تعالى أن يوفق حجاج بيته الحرام للتحقق بهذه المقاصد الجليلة
والغايات العظيمة لشعيرة الحج
وأن يجعل حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا إنه سميع مجيب.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[/al
ign]



 توقيع : قناص الجنوب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون