عدد مرات النقر : 3,066
عدد  مرات الظهور : 48,098,702 
عدد مرات النقر : 2,367
عدد  مرات الظهور : 41,408,846 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,110
عدد  مرات الظهور : 76,635,361
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,638
عدد  مرات الظهور : 66,045,796 
عدد مرات النقر : 4,060
عدد  مرات الظهور : 45,292,861 
عدد مرات النقر : 797
عدد  مرات الظهور : 40,042,796

عدد مرات النقر : 558
عدد  مرات الظهور : 42,217,4380 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 41,445,9427 
عدد مرات النقر : 1,178
عدد  مرات الظهور : 48,098,7162

عدد مرات النقر : 3,231
عدد  مرات الظهور : 24,097,3724 
عدد مرات النقر : 314
عدد  مرات الظهور : 21,566,530

عدد مرات النقر : 437
عدد  مرات الظهور : 15,540,728 
عدد مرات النقر : 355
عدد  مرات الظهور : 14,823,064

عدد مرات النقر : 390
عدد  مرات الظهور : 12,851,590 
عدد مرات النقر : 367
عدد  مرات الظهور : 13,574,3309
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-12-2020
عروبة وطن غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Darksalmon
 عضويتي » 2711
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (02:27 AM)
مواضيعي » 750
آبدآعاتي » 74,448
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 275
الاعجابات المُرسلة » 251
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عروبة وطن عروبة وطن عروبة وطن عروبة وطن عروبة وطن عروبة وطن عروبة وطن عروبة وطن عروبة وطن عروبة وطن عروبة وطن
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شروط الإيمان بالله




الإيمان والإسلام
يقول تعالى: "قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" [١]، فببساطة يمكنُ أن يحقّق الإنسان شروط انتمائه للإسلام بنطق الشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج، أمّا الإيمانُ فإنه يتطلّب شروطًا أخرى أعمق وأدقّ حتى يستحق أن يُطلق عليه بأنه مؤمنٌ، لذا سيتم تقديم طرح مُبسّط في هذا المقال عن شروط الإيمان بالله تعالى.

شروط الإيمان بالله
واحدة من الخلافات المتداولة جدًا بين الناس بأنّ فلانًا من الناس لا يُطبِّق أيًّا من النواهي والأوامر التي أوردها الله تعالى في كتابه وعلى لسان نبيّه محمّد -صلى الله عليه وسلم- في سنته النبوية المطهرة، فهو لا يُصلي ولا يحج ولا يأتمر لما شرع الله من أسس في التعامل مع الأموال والربا والرشوة وغيرها، أو ربما لا يقر بشرعية ووجوب الحجاب الشرعيّ وأسس وضوابط التواصل بين الذكر والأنثى وغيرها، إلا أنّه يدعي بأنّ إيمانه بالله -عز وجل- يكفي ولا داعيَ لهذه التفاصيل فالأهمّ هو أنه يشهدُ بوحدانية الله تعالى! يقول الإمام البغوي: "اتفقت الصحابة والتابعون فمن بعدهم من علماء السنة على أن الأعمال من الإيمان، وقالوا: إنّ الإيمان قول وعمل وعقيدة" [٢]،ومنه يمكن القول بأنّ شروط الإيمان ترتكز على ثلاث نقاط رئيسة لا يصحّ الإيمان بنقصان واحدة منها وهي: [٣]

الإقرار في القلب
هنا تتقاطعُ شروط الإيمان بالله مع أركان الإيمان، حيث يجبُ على المؤمن حقًّا أن يُقر بقلبه وحدانية الله تعالى وخلقه للكون وتقديره لكلّ شيء وأن بيده كلّ شيء، وأنّه خلق الملائكة، وجعل لهم من الأوامر والواجبات ما جعل، وأنّه -عزّ وجل- بعث الأنبياء والمرسلين، وألّا يشك المؤمن بأي من هؤلاء المرسلين الذين أرسلهم الله تعالى وورد ذكرهم في كتابه، كما يقرّ إقرارًا يقينيًّا بالكتب السماوية التي أنزلَها تعالى على رسلِه وأنبيائه كصحف إبراهيم والتوراة والزبور والإنجيل والقرآن الكريم، ويؤمن بأنّ وحده الأخير هو المحفوظ من التحريف وواجبٌ العمل بكل ما ورد به، كما ويؤمن ويُصدِّق بقدر الله تعالى وأن كل أمر يجري وفق تدبيره المسبق والمكتوب والمقضيّ، وأخيرًا ليس آخرًا يؤمن بأن هناك يومًا آخرًا يرجع به إلى الله تعالى هو يوم القيامة، ويوقن بأنه محاسب على كل ما صدر منه في الحياة الدنيا في هذا اليوم الآخِر.

التصديق باللسان
ويُعنى بذلك أن يتجلّى ما وقر في قلب المؤمن من معتقدات وأركان الإيمان الستة وما يتبعها من صدق المعتقد يتجلَّى ذلك كلّه على أقوال المؤمن، سواءً بطيب الكلمات أم المداومة على ذكر الله تعالى أو حتى إطلاق اللسان بالحديث عن أمور الدين والدفاع عنها والمحاججة بها، يقول -صلى الله عليه وسلم-: "ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا باللَّعَّانِ. ولا بالفاحشِ ولا بالبذيءِ". [٤]

التصديق بالعمل
قد يجتمعُ في المسلم الشرطان الأوّلَّان من شروط الإيمان بالله تعالى من صدق اعتقاد وإقرار باللسان إلا أن أفعاله تعكس أمرًا مغايرًا تمامًا، فيراه الناس تاركًا لصلاته وزكاته وصيامه وحجِّه، متلاعبًا بالأعراض وبالأموال والحقوق بالباطل وغيره، هنا لا يقال بأنه مؤمن لأنه لم يستوفِ شروط الإيمان بالله الثلاثة معًا، فالمؤمن يجب أن ينعكس ما وقع في قلبه وصدّقه لسانه على أفعاله وتصرفاته وأخلاقه التي جاءت لضبطها الشريعة الربانية، مع العلم أن شروط الإيمان بالله تعالى تأتي جملة واحد وليس شرطًا دون الآخر، فمن لم يصدِّق قولُه وفعلُه ما وقر في قلبه هو لم يقع في قلبه الإيمان السليم أساسًا، فلو وقر الإيمان حقًّا بقلبه لصدقته جوارحه ولسانه بالضرورة. [٥]

قالت الأعراب آمنَّا
يقول -عزّ وجل-: "قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" [١]، اختلف المفسرون حول موضوع فيمن نزلت هذه الآية، فمنهم من قال أنّها نزلت في أعرابٍ من بني أسد، أظهروا إسلامهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سنة قحطٍ، ثم أظهروا خلاف ذلك الإقرار بإفسادهم لطرقات المدينة ورفع الأسعار في السوق على المسلمين وغيرهم، وقيل بأنها نزلت في الأعراب الذين ورد ذكرهم في سورة الفتح، وذلك ليأمَنوا على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، ولمّا توجهوا تلقاء المدينة واستقروا بها تخلّفوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقيل بأن المعنى من قوله تعالى: "وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا" أي استسلمنا خوفًا من أن تُقتل وتُسبى نساؤنا، وذلك لأن إسلامهم اقتصر على قولهم ولم يجاوز حناجرهم إلى قلوبهم بصدق الاعتقاد أو جوارحهم بحُسن الأفعال والأعمال. [٦]





 توقيع : عروبة وطن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإيمان بالله وأثره على حياة المسلم نسيم الجنوب - القسـم الاسلامـي 5 10-25-2021 11:23 AM
لاحول ولاقوة الا بالله تميم - القسـم الاسلامـي 2 11-20-2015 01:26 PM
من يُحسن الظن بالله يجعل له من كل ضيق فرجا أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 3 06-11-2015 10:37 PM
من أسرار ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) حكم وفوائد أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 3 05-13-2015 11:15 PM
ما حلااااا الثقه بالله سبحانه وتعالى نسيم الجنوب - القسـم الاسلامـي 2 12-22-2014 01:31 AM


الساعة الآن 01:06 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون