عدد مرات النقر : 3,066
عدد  مرات الظهور : 48,328,831 
عدد مرات النقر : 2,372
عدد  مرات الظهور : 41,638,975 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,111
عدد  مرات الظهور : 76,865,490
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,639
عدد  مرات الظهور : 66,275,925 
عدد مرات النقر : 4,062
عدد  مرات الظهور : 45,522,990 
عدد مرات النقر : 799
عدد  مرات الظهور : 40,272,925

عدد مرات النقر : 558
عدد  مرات الظهور : 42,447,5670 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 41,676,0717 
عدد مرات النقر : 1,178
عدد  مرات الظهور : 48,328,8452

عدد مرات النقر : 3,232
عدد  مرات الظهور : 24,327,5014 
عدد مرات النقر : 315
عدد  مرات الظهور : 21,796,659

عدد مرات النقر : 439
عدد  مرات الظهور : 15,770,857 
عدد مرات النقر : 356
عدد  مرات الظهور : 15,053,193

عدد مرات النقر : 391
عدد  مرات الظهور : 13,081,719 
عدد مرات النقر : 367
عدد  مرات الظهور : 13,804,4599
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-19-2017
مهاوي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Black
 عضويتي » 2119
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 02-08-2022 (04:46 PM)
مواضيعي » 47
آبدآعاتي » 922
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مهاوي يعجبني ويستحق التقييممهاوي يعجبني ويستحق التقييممهاوي يعجبني ويستحق التقييممهاوي يعجبني ويستحق التقييممهاوي يعجبني ويستحق التقييممهاوي يعجبني ويستحق التقييممهاوي يعجبني ويستحق التقييممهاوي يعجبني ويستحق التقييممهاوي يعجبني ويستحق التقييممهاوي يعجبني ويستحق التقييممهاوي يعجبني ويستحق التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لماذا لا نُحسن الفرح ..؟!



.'




تكتب شيئاً مفرحاً في تويتر فيباغتك أحدهم بتغريدة عن الآخرة والموت، ولا يفتأ يذكّرك بالحساب والعقاب. تتابع مئات التغريدات يومياً فتجد أغلبها يدور حول الحروب والدماء والقتل، والخلافات الطائفية والعرقية، والصراعات الطبقية في عالمنا العربي، مما يدفعك للتساؤل: أين اختفى الفرح؟ وهل حالتنا الاقتصادية اليوم أسوأ من أجدادنا الذين عاشوا في الخيام وبيوت العريش قبل ستين عاماً حتى نكون، على ما يبدو، أتعس منهم؟
كانت جدتي رحمها الله مريضة، ومنذ أن أدركتُ الدنيا لم أرها ترفل بصحة جيدة. إلا أنها لم تكن تكثر من الحديث عن المرض، بل كانت امرأة بشوشة سعيدة، وعندما أخذتها مرة إلى المستشفى لعلاج التهاب أصاب عينيها، قال لها الطبيب إنها أتت في الوقت المناسب؛ ولو أنها تأخرت فلربما فقدت القدرة على الإبصار. ابتسمَت وقالت لي: «لو تأخرتُ لكنتُ دخلتُ الجنة» وكانت تتحدث عن الأجر العظيم الذي خصصه الله تعالى لمن فقد بصره.
لم أدرك حينها من أين كانت تأتي بكل ذلك التفاؤل والإيمان، وعلى رغم أنها لم تكن متعلمة ولم تقرأ ستيفن كوفي أو أنتوني روبنز، فإنها لم تعان عقداً نفسية ولم تكن الكآبة قادرة على التمكن منها.
أتساءل الآن: لماذا لا نستطيع، ونحن المتعلمون والمسؤولون ورجال الدين والتجار والدارسون والمتميزون، أن نحسن الفرح؟ ولماذا يبحث الناس اليوم عن الصراعات ويستمتعون بمختلف أنواع الحروب؛ الكلامية والنفسية والجسدية! ولماذا صار الإنسان العربي المسلم أمير حرب في بيته وفي العمل وفي المسجد وفي الشارع؟
وضع أحدهم مقطوعة موسيقية على تويتر قبل أيام فانهالت عليه «النصائح» وفتاوى التحريم والتحذير من عذاب القبر وعقوبة صب الرصاص في أذنه! لماذا كل هذا التقريع والتعنيف من أجل مقطع موسيقي؟ الأمر بسيط: إن كنت ترى في الموسيقى حرمة فلا تسمعها، ولكن لا تفرض رأيك على الآخرين أو تُنصب نفسك مفتياً للديار الإسلامية. ولا تستخدم حديث «الدين النصيحة» فللنصيحة شروط أولها ألا تكون في العلن، ووسائل التواصل الاجتماعي كلها علن. ثانياً، لا يجوز أن يقدم النصيحة إلا من يملك المؤهلات العلمية والخبرات الحياتية، وإلا صارت الحياة فوضى.
يُخطئ من يظن بأن البؤس «والتكشير» من صفات القادة والمُنجِزين؛ فمن الصعب أن تجد ناجحاً بائساً؟ لقد تفوّق الناجحون لأنهم سعداء، أو لأنهم آمنوا بالسعادة، ولم يصيروا سعداء لأنهم نجحوا.
تعلمتُ في دورات الخطابة التي كنت أحضرها في جمعية (توست ماستر) أن أبدأ أي كلمة ألقيها بنكتة، أو بتعليق طريف، حتى يسهل على الناس تقبّل ما سأقوله لاحقاً. ولا أدري لماذا نبدو، في عالمنا العربي، جادّين حدّ القتامة في خطاباتنا الرسمية وفي حوارتنا العامة. لماذا اختفت البهجة من حياتنا؟ ولماذا تضيق علينا المُدن رغم رفاهيتها حتى تكاد تخنقنا؟ هل لأننا لا نُحسن الفرح ونبحث عمّا ينغّص علينا أوقاتنا، دون أن ندري؟ كأن نقوم من على طاولة الطعام، وسط الأهل والأصدقاء، لنُجري اتصالاً هاتفياً نتعلل بأنه ضروري.
علينا أن نكفّ عن البحث عن الأفضل ونبدأ بتقبّل الأنسب. لا يعني هذا ألا نُكافح من أجل سعادتنا، ولكنه يعني ألا نستميت في سبيل الحصول عليها؛ فالسعادة حالة نعيشها وليست ظرفاً نمر به. وإن من تعاسة الإنسان أن يقولب سعادته في بضاعة تُشترى وتباع، ومن يفعل ذلك يصير فرحه قصيراً، ناقصاً، ومملاً جداً. ومن تعاسته أيضاً ألا يرى السعادة إلا في الآخرة، متجاهلاً قوله تعالى: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة.»
يقول تشارل ديجول: «السعداء أغبياء» ويعتقد كثيرون، مثله، بأن السعداء «المنبسطين» سُذّج وسطحيون. ويبدو أنهم نسوا بأن السعداء لا يُشاركون في الحروب، ولا يسيئون إلى الآخرين، ولا يحطمون حُلماً، ولا يغتالون فرحة.
لم أكن مؤمنا بأن السعادة تنبع من الداخل، كما يقول الكُتّاب والروائيون، ولكن عندما رأيت الفقراء المعدمين، والمرضى المتألمين، قادرين على الضحك كلما سمعوا نكتة، ويستطيعون أن يحلموا بغد أفضل، أدركتُ بأن السعادة والفرح من صنع الإنسان وليست هبات تُمنح له. يصبح المرء تعيسا عندما تخلو حياته من شغف، فلا يملك حينها إلا المتاجرة بالحزن والقلق وإحباط الآخرين. وإذا كان السعداء أغبياء حقاً؛ فإنني أُفضّل أن أعيش حياتي سعيداً غبياً، على أن أقضِها تعِساً ذكياً.


مما تصفحت .. ولكم الجوري سلفاً



 توقيع : مهاوي


بــلا مرســى ..!

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جمال شخصيتك في : ( لا ) ... ( لماذا ) ... ( إذن ) ...!!! فزاع - مسـاحةُ بِلا حُدود" 12 05-29-2015 04:51 AM
لماذا يصعب علينا قول الحقيقة الفتى الذهبي - مسـاحةُ بِلا حُدود" 8 04-09-2012 08:03 AM
(لماذا يا ادم؟) أمـــــــــــــيـــــرة |•عالم الرجل •| 5 12-25-2011 01:08 AM
جمال شخصيتك في : ( لا ) ... ( لماذا ) ... ( إذن ) ...!!! جبل ثهران - مسـاحةُ بِلا حُدود" 6 11-29-2010 11:03 PM
لماذا أحبك المعنى - "تحليقات في فضاءات همس القصيد" 7 03-11-2009 05:56 PM


الساعة الآن 09:14 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون