مسرحَ مآرينآ بلآتز .. بقلميَ .

مرسم
وعلبة ألوان
ونظرة بإحساس مرهف
ومتكأ هاديء على مسرح البوح
وتزداد كل الأشياء هناك ألقاً.

المكان ..
شارع المشاة بمارين بلاتز

الزمان ..
ساعة على ضفاف الغيم

وأنتِ يا رفيف ..
تجلسين هناك وتنصتين بكل الحواس.

ويتسارع النبض
وتختلط التفاصيل
يتخلل الضوء الشفاف كل الأشياء
وينقلنا إحساسكِ الجميل إلى هناك
وينسكبُ المداد راقصاً على السطور
ويعلن وجودكِ هنا على شطآن البوح في آل تليد
ونكون نحن جزءٌ من لوحة رسمها إحساسكِ المرهف
وكل ما نعيشه هنا إنعكاس صارخ لحالتكِ النفسية الجميلة.


حسناً سأبدأ بتحريك كل ساكن

قيام يا كل المشاعر ..
هلمي إحتفالاً بميلاد أبجدية بشكل آخر

جلوس يا كل المشاعر ..
هنا أمام لوحة اكتمل فيها كل الجمال.


لحظة .. لحظه ..
ألم أخبركِ أني قد توقفتُ عن رسم الأشياء
منذُ فشلت في رسم وجه الروح الغائب
حسناً لم أخبركِ بذلك .. ولاعليكِ من هذياني .



رفيف ..
حرفكِ مطلق المدى يطير باجنحة الكلام
ويحلق بنا في عوالم الخيال
حيث الجمال جمالاً مجرد
ولجمال حرفكِ في كل مقام مقال.

حدثينا ..
أُكتبينا ..
وارسمينا
لوحة من الزمن الجميل القادم
أروى لنا ما لم نشهد حدوثه
وغني لنا ما لم نسمع
ولكِ علينا يا رفيف حق الحضور والإنصات
ولنا فيكِ حق الإندهاش حد الثمالة
رائعة فى كل شىء واكثر
فكونى كما أنتِ هكذا حقيقة أروع من الخيال.

شكراً رفيف ..
شكراً عظيمة تليق
ومؤكد أن وجودنا معكِ هنا
يعنى أننا ما زلنا على قيد الحياة.

استمتعت كثيراً واطمع في المزيد
دمتِ بخير
ودام إنسكاب هذا المداد المعتق.

كنتُ هنا ..
الحريصي .