للعطاء حكمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتكم بكل خير للعطاء حكمة في حياتنا كثيرا من الجوانب التي تشغل حيزا كبيرا من فكرنا .....وفي هذا السياق نحن بحاجة لتحديد حاجتنا حتى نحدد بعدها مواقفنا من اجل الوصول لأهدافنا ونحلق نحو الأفق الأجمل......والذي هو النجاح وقد يسأل البعض ......وما دخل الجمال بالنجاح في مفاهيمي ......الجمال هو النجاح ......والنجاح يجعل كل شيء في حياتنا جميلا باغتتني هذا الربط .....عندما فوجئت بسؤال من صديق .......أين أنت أجبته .....في الدنيا ......رد قائلا..... أكيد في الجانب الجميل منها ....فمثلك عاشق للنجاح قلت في نفسي ....قد أكون في الجانب الأسوأ وأنا لا اشعر لأنني احرص على أن ابعث الجمال في نفوس من حولي وتكون متعتي في أن أري من حولي يتمتعون بالجمال والكثير مثلي يعيشون في الجانبين .....وكأنها رغبة عميقة في التوأمة مع الذات حتى نتيح لأنفسنا فرصة للانسجام مع الكل ربما يحدث هذا من خلال دخول المرء عالم الشعور بالآخرين.....في طريقه للالتقاء مع مكنون نفسي لا يعرف كيف يفكر والي أين يمضي .....ولا يدرك متي يستطيع التعايش بسلام مع معطيات الحياة ومواقفها المتكررة والمتشابهة لابد وان نتعايش بهذا الفكر لكي تستقيم الحياة ......وان كان هذا على حساب أنفسنا مرغم الإنسان منا على التضحية حتى يصبح إنسان آخر متفائلا....وغير متكدر ومحبط واجب علينا أن نبحث عن سعادة من حولنا ......ونتفقد من يحتوينا ....ويسمعون آنيننا الصامت ومعنا وبنا يسافرون إلى عوالم من الاحتواء الإنساني النادر هكذا هي الحياة تلقي بثقلها على كاهل أفراد دون الآخرين......لأنهم قادرون على العطاء ما أروع بأن يشعر الإنسان منا بأن عطاءه ممتد .....وان ابتسامة اصغر طفل حوله تعيد إليه بهجة الحياة وهو الجمال بأصفى معانيه وأصدقها

م / ن

أختكم / طيف