عدد مرات النقر : 3,054
عدد  مرات الظهور : 46,158,350 
عدد مرات النقر : 2,352
عدد  مرات الظهور : 39,468,494 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,079
عدد  مرات الظهور : 74,695,009
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,628
عدد  مرات الظهور : 64,105,444 
عدد مرات النقر : 4,052
عدد  مرات الظهور : 43,352,509 
عدد مرات النقر : 789
عدد  مرات الظهور : 38,102,444

عدد مرات النقر : 543
عدد  مرات الظهور : 40,277,0860 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 39,505,5907 
عدد مرات النقر : 1,172
عدد  مرات الظهور : 46,158,3642

عدد مرات النقر : 3,224
عدد  مرات الظهور : 22,157,0204 
عدد مرات النقر : 300
عدد  مرات الظهور : 19,626,178

عدد مرات النقر : 427
عدد  مرات الظهور : 13,600,376 
عدد مرات النقر : 347
عدد  مرات الظهور : 12,882,712

عدد مرات النقر : 371
عدد  مرات الظهور : 10,911,238 
عدد مرات النقر : 352
عدد  مرات الظهور : 11,633,9789
- مـــدونـات الأعــضــاء هُنآ " | مساحتك الحرة| عآلمْك الهادئ "| تُهمس مآ بُدآخلك| وَ [ نُتآبْعك بـ صمْتَ ] ~ |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-21-2015   #12


الصورة الرمزية مفرح التليدي
مفرح التليدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (06:02 PM)
 المشاركات : 10,318 [ + ]
 التقييم :  623076150
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: مدونة الخطب والدروس والفوائد الشرعيه






خطبة عن الموت

الخطبة الأولى

الحمد لله) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُور) والقائل )فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (والقائل (كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (وصلى الله على نبينا محمد القائل: "والله! لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً، ولَبَكَيْتُم كثيراً"، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:
عباد الله-:اوصيكم ونفسي بتقوى الله ومراقبته في السر والعلن
عباد الله:- عجيب هذا الموت! مُفَرِّق الجماعات، وهادم اللذات، لا يملك أحد من المخلوقين له ردا، ولا يستطيع أحد له دفعا، كم من أفراح جعلها أتراحا! وسرور قلَبه هما وغما! ووالد بين أولاده يضاحكهم ويداعبهم في سعادة ونشوة وفرح وفجأة إذا بالأفراح تنقلب أحزانا ويبقى الأولاد أيتاما، فلا إله إلا الله! ما أجل حكمته! وما أعظم تدبيره! تلك هي الدنيا، خدَّاعةٌ غدَّارةٌ فتَّانةٌ غرَّارة، تُضحك وتبكي وتجمع وتشتت، شدة ورخاء وسراء وضراء، والعاقل اللبيب من اتعظ واعتبر، فالموت أمر واقع، ماله من دافع، لا مرد له ولا شافع، )كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (إنَّ الموت قد فضح الدنيا فلم يدَع لذي لُبٍّ بها فرَحا، وما ترك لنا قُرَّةَ عينٍ في أهل ولا ولد ولا مال، ولا أصحاب ولا احباب، قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم، فالتمِسُوا أيها العقلاء نعيما لا موت فيه، فلقد أمن أهل الجنة الموت. ورحم الله عمر بن عبدالعزيز إذ قال: لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة لفسد، وكان -رحمه الله- يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة ثم يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة، ودخل مالك بن دينار المقابر ذات يوم فإذا رجل يدفن فجاء حتى وقف على القبر فجعل ينظر إلى الرجل وهو يدفن فجعل يقول: مالك غدا هكذا يصير! غدا مالك هكذا يصير! حتى خر مغشيا عليه في جوف القبر فحملوه وانطلقوا به إلى منزله مغشيا عليه.
ونحن ندخل المقابر ونقف على القبور ونصلي على الجنازة ونحمل الجنازة ونضع الجنازة وحامل الجنازة اليوم محمول غدا، فهل غشي علينا؟ بل هل خفقت قلوبنا؟ وهل اقشعرت أبداننا؟ وهل دمعت عيوننا؟
آهٍ لقسوة قلوبنا! حتى الموت لم يعد واعظا لنا! آهٍ لشدة غفلتنا! آهٍ لكثرة ذنوبنا! آهٍ لقلة زادنا!.
الموت يردع عن المعاصي، ويُلين القلب القاسي، فما الذي جرى للناس؟ ألم يقل طبيب القلوب -صلى الله عليه وسلم-: "أكثروا من ذكر هاذم اللذات"؟ ألم يرو عنه -صلى الله عليه وسلم-: "كفى بالموت واعظا"؟! فمن لم يعظه الموت فمَن؟ ومن لم تعظه مشاهد الاحتضار فمن؟ ومن لم تعظه سكرات الموت فمن؟ متى العمل؟ عند نزول الموت؟ أبعد الموت؟ أفي القبر؟ هيهات هيهات! لا إله إلا الله! كيف لا نرى حالنا؟ والموت أمامنا والقبر منامنا، والقيامة موقفنا، وجسر جهنم طريقنا، ولا ندري ما يفعل بنا.عبد الله صور لنفسك لحظات السكرات لحظة مهولة ذات كرب شديد وما بعدها إلا وعد أو وعيد )وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ) صور لنفسك سكرات الموت التي ما سلم منها خير الأنبياء وأكرم الخلق؛ فقد كان بين يديه ركوة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: "لا إله إلا الله! إن للموت سكرات!" ثم نصب يده فجعل يقول: "بل الرفيق الأعلى!" حتى قبض ومالت يده.حتى إن ابنته فاطمة -رضي الله عنها- لما رأت ما به من الكرب الشديد الذي يتغشاه قالت: وا كربَ أبتاه! فقال لها: "ليس على أبيك كرب بعد اليوم".وأما أمنا عائشة رضي الله عنها فقد قالت: "ما أغبط أحد بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".ولما حضرت عمرو بن العاص الوفاة قال له ابنه: يا أبتاه! إنك لتقول لنا ليتني كنت ألقى رجلا عاقلا لبيبا عند نزول الموت حتى يصف لي ما يجد، وأنت ذلك الرجل، فصف لي الموت! فقال: يابني، والله كأن نفسي في تخت، وكأن السماء قد انطبقت على الأرض وأنا بينهما، وكأني أتنفس من سم إبرة، وكأن غصن شوك يجذب من قدمي إلى هامتي.
وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لكعب الأحبار: يا كعب، حدِّثْنا عن الموت؟ فقال: نعم يا أمير المؤمنين، إن الموت كغصن كثير الشوك أدخل في جوف رجل، وأخذت كل شوكة بعرق ثم جذبه رجل شديد الجذب فأخذ ما أخذ وأبقى ما أبقى. وقال شداد بن أوس: الموت أفظع هول في الدنيا والآخرة على المؤمن، وهو أشد من نشر بالمناشير، وقرض بالمقاريض، وغلي في القدور.ولو أن الميت أخبر أهل الدنيا بالموت ما انتفعوا بعيش ولا لذوا بنوم؛ ولهذا كان السلف يهتمون كثيرا عند الاحتضار، فهذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما طعن قال لابنه: ضع خدي على التراب. فوضعه فبكى حتى لصق الطين بعينه وجعل يقول: ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي !.وقال أبو الدرداء عند احتضاره: ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا؟ وبكى، فقالت له امرأته: أتبكي وقد صاحبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: ومالي لا أبكي ولا أدري علام أهجم من ذنوبي؟.
أخي الحبيب: كل هذا فقط عند لحظات السكرات، فكيف بالقبر والظلمات والصراط والحساب والأهوال؟ والنهاية جنة أو نار.
أخي: هلا استحييت ممن يراك إذا ركبت من هواك ما نهاك؟ ستبكي والله عيناك مما جنت يداك! اما تعلم أنه بالمرصاد؟ فقل لي أين تحيد؟ وفي القرآن (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ(
يا نفسُ توبي فإنَّ الموت قد حانا *** واعْصِ الهوى فالهوى ما زال فتَّانا
أما تَرَيْن المنايا كيف تلقطنا *** لقْطاً وتُلْحِق أخرانا بأولانا؟
في كُلِّ يومٍ لنا ميْتٌ نشيِّعُهُ *** نرى بمصرعه آثارَ موتانا
يا نفسُ مالي وللأموال أتركها *** خلفي وأخرُجُ من دنياي عريانا
ما بالنا نتعامى عن مصائرِنا *** ننسى بغفلتنا مَن ليس ينسانا
نزداد حرصا وهذا الدهر يزجرنا *** كأن زاجرَنا بالحرص أغرانا
يا راكضاً في ميادين الهوى مرحَاً *** ورافلاً في ثياب الغَيِّ نشوانا
مضى الزمانُ وولَّى العمْرُ في لعبٍ *** يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا
عبد الله: أما تخاف الله؟! أليس في قلبك تعظيم لله؟! كم دعاك إلى بابه فما أجبت! وكم استدعاك إلى جنابه فقعدت!.عبد الله: ألا تشكر هذه النعم التي أنت فيها؟ صحة وعافية ومال وكمال! ألا تخاف ان يصيبك مرض أو عاهة؟ فكم عن واجبات الدين تكاسلت! وكم زجرت عن منهياته فما انزجرت!.عبد الله ألا تسمع لكلمات الناصح الأمين؟ فكم سمعت دعوة الخير فتصاممت، أجب -أخي- داعي الله، وقل للنفس:
يا نفسُ ويحَكِ قد أتاكِ هُدَاكِ *** أجيبي فداعي الحق قد ناداكِ
كم قد دُعِيتِ إلى الرشاد فتعرضي *** وأجَبْتِ داعي الغيِّ حين دعاك
أخي: قل لنفسك حدثها، وحاسبها: يانفس إلى متى؟ أما آن لك أن ترعوي؟ اما آن لك أن تزجري؟ أما تخافين من الموت؟ فهو يأتي بغتة، أما تخشين من المرض؟ فالنفس تذهب فلتة.
اخبِرْني اخي لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك أكان يسرك حالك وما أنت عليه؟! يا كثير السيئات! إن للموت سكرات! يا هاتك الحرمات! إن للقبر ظلمات! يا صاحب الشهوات! إن للنار زفرات! اسأل نفسك ماذا أعددت لكل هذا؟ حسرات، عبرات، سكرات، قبور موحشات، عظام نخرات، يا أسير الغفلات!. أخي الحبيب: نحن لا نريد أن نكدر عليك أيامك، ولا أن نبعثر احلامك، لكنها الحقيقة التي لا مفر منها والتي تتغافل عنها، نحن لا نطالبك بترك المباحات ولا ترك التوسع فيها فإن الله تعالى يقول (وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا (لكن لماذا أصبح نصيبك كله للدنيا؟ لماذا نسيت الآخرة؟ لماذا نسيت الجنة وما فيها من نعيم وخضرة وأنهار وقصور وجمال، وخمر وغناء، وفيها ما لا يخطر على القلب؟.أذكرك أخي الحبيب بالموت ليسهل عليك ترك المحرمات، والحذر من المشتبهات، أحذرك من فجأة الموت، لتقلل من الحرص الشديد على الدنيا والتكالب عليها، نطالبك بعدم الإسراف والتبذير، وترك حياة الترف والمبالغة في عمارة الدنيا، فإن من ترك الموت وجعله أمام ناظريه استفاد من لحظات عمره، وتحسر على ضياع أوقاته، فما من عبد ذكر الموت إلا رئي ذلك في عمله.قال أنس بن عياض: رأيت صفوان بن سليم ولو قيل له غدا القيامة ما كان عنده مزيد على ما هو عليه من العبادة
)وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) سئل أحد السلف: لماذا نكره الموت؟ فقال: لأنكم عمرتم دنياكم وخربتم أخراكم، فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب. وقال ابراهيم التيمي: مثلث نفسي في الجنة آكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأعانق أبكارها، ثم مثلث نفسي في النار آكل من زقومها وأشرب من صديدها وأعالج سلاسلها وأغلالها، فقلت لنفسي: أي شيء تريدين؟ قالت: أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحا. قال: قلت فأنت في الأمنية، فاعملي. فيا أخي الحبيب: إن العلاج الناجع ان تحرص على عمارة الآخرة. عمارتها بالأعمال الصالحة، وكثرة التوبة والاستغفار، وأن نجاهد أنفسنا بترك المعاصي والسيئات، وإلا فإن الموت حق على الجميع، لكن شتان بين مَن مات وهو على طاعة ربه وبين من مات عل معصية الله! شتان بين من مات على خير وحسن ختام وبين من مات على شر وسوء ختام!.بكى سفيان الثوري ليلة إلى الصباح، فلما أصبح قيل له: كل هذا خوفا من الذنوب؟ فأخذ تبنة من الأرض وقال: الذنوب أهون من هذا، وإنما ابكى من خوف سوء الخاتمة. يقول ابن تيمية معقبا: وهذا من أعظم الفقه أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت فتحول بينه وبين الخاتمة الحسنى، فمن هذا خاف السلف من الذنوب أن تكون حجابا بينهم وبين الخاتمة الحسنى.اللهم توفنا وأنت راض عنا، واجعلنا ممن ختمت له بالحسنى برحمتك يا أرحم الراحمين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

الحمد لله الحي الذي لا يموت، توحد بالديمومة والبقاء، وتفرد بالعزة والكبرياء، وأشهد ان لا إله إلا الله هو أغنى وأقنى، وأضحك وأبكى، وأمات وأحيا، نحمده سبحانه ونشكره ونتوب إليه ونستغفره.
وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه وخير من اقتفى. أما بعد: عباد الله، في الموت عظة وتذكير، وتنبيه وتحذير، وكفى به من نذير! لو لم يكن في الموت إلا انحلال الأجسام، ونسيان أجمل الليالي والأيام، لكان -والله!- لأهل اللذات مُكَدِّرَاً، ولأصحاب النعيم مغيرا، ولأرباب العقول عن الرغبة في هذه الدار زاجرا ومنفرا، ولو كان الموت نهاية مطاف الإنسان لكان الأمر هينا، والخطب يسيرا!.
ولو انا إذا مِتْنَا تُرِكْنَا *** لكان الموتُ غايةَ كُلِّ حيِّ
ولكنَّا إذا متنا بُعثنا *** ونُسأل بعده عن كل شيء
كيف وبعد الموت ما بعده من الاهوال العظيمة، والكرب الشنيعة، والحساب والجزاء، والإنسان مأمور بالاستعداد للقاء الله تعالى في كل حين؛ فإنه لا يدري متى يأتيه رسل ربه لقبض روحه، وقد قال الله -عز وجل-: (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير) وبعد الموت إما عذاب دائم يقول صاحبه: "رب لا تقم الساعة"، وإما نعيم دائم يقول صاحبه: "رب أقم الساعة"، وبعد القبر مواقف تشيب منها الولدان، و(يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) معاشر المسلمين: إذا كان الموت مصير كل حي ونهاية كل شيء ألا يتعظ العاقل وينزجر الغافل من الغفلة عن المصير، والسؤال عن الكبير والصغير؟ (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [الجمعة:8].
اليوم تُعزِّي وغدا يعزى فيك، واليوم تبكي وغدا يبكى عليك.
وإذا حَمَلْتَ إلى القبور جنازةً *** فاعلَمْ بأنَّكَ بعدها محمولُ
عباد الله وصلوا وسلموا على رسول الله كما أمركم بذلك الله
فقال جل في علاه (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)


منقولة للفائدة بتصرف






 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مدونة, الدروس, الشرعيه, والفوائد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إجمعو الحطب .. فزاع "•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. 8 07-01-2020 08:38 AM
عادي..طاح الحطب..وحلوه الحياه البارونة - مسـاحةُ بِلا حُدود" 11 07-09-2011 11:50 PM
طاح الحطب وحلوة الحياة انثى استثنائية - مسـاحةُ بِلا حُدود" 2 04-30-2011 11:10 AM
عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة ابو سفيان - "شُطْــــآنُ الْبَوْحِ" 6 06-01-2009 04:44 AM


الساعة الآن 11:18 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون