ألم أُخبركِ ..

يا شقيقة الروح
يا نديمة الامسيات
ألم أخبركِ أني أحبكِ ..
وأنني عاقد رغباتي وإشتهائي ..
على حلم يأتيني بكِ صُبحاً أو مساء

يا فاتنه ..
يا أجمل حكايات القلب
ألم أقل لكِ أني اشتاقكِ ..
شوق يعُتِق في حنايا الروح
وأني انتظركِ على قارعة المساءات
وتقتلني وحشة الأماكن بدونكِ
وحنين لا يهدأ .

ألم أحدثكِ أني انشر اشرعتي
لتأخذني الى عشقي الأبدي
إلى عينيكِ ..
هناااك حيث …
تتلبد سمائي بألف غيمة ممطرة
وأقطف لكِ من عين السماء ورده
وأصنع من أشعة الشمس قلادة
كـ قوس قزح .
وعلى وجنتيكِ تتناثر ألف أحبكِ
وألف أحتاجكِ ..

ألم أحكي لكِ ..
أني أبتسم كثيراً حين تمرين
في مخيلتي ..
ويزورني طيفكِ
ويشدو على مسامعي
همساتكِ التي تغدو
في أروقة جنوني
لهيباً لا يخفت .
وحينها تهب علي نسائم جميييلة
تحمل عبيركِ المعتق بالفل والياسمين
ويلفني الهدوووء حين ترتلين اسفاركِ
على مسامع روحي ..
في الليل الموشّح بجمال الموعد
المتأنق بطيب اللقاء .

آآآه كم احبكِ ..
وأحب رقة تعابيركِ
وعذوبة همسات روحكِ
تلك الروح المتعبّدة
بالشوق ..
والطهر ..
والحياء ..

وكم اعشقكِ ..
وأعشق ترنّحي بين هذيانكِ
واغنياتكِ يا تراتيل فجري الباسم.

أحبكِ ..
وكل ما فيكِ جنوني
حقاً يا شقيقة الروح
إن كل ما فيكِ يغريني بكِ
ويفضح انغماسكِ بروحي
وكل ما في المساء
يحدث بي رجلاً ...
عشق إستيطان أراضيكِ وروحكِ
وكل ما في الحكايات انتِ ..

لقد أخبرتكِ أني أحيا عمراً فوق عمري
في حبكِ وعشقكِ .


الحريصي ..