ماأوحش الاماكن في غيــــــــــــابك .بقلمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ...
بدآيآتي الأدبيه لم يمضي بها الكثيرُ من الوقت
فأصبحت أكتب وأتعاود الأدب بين الحين والآخر ..
وكتبت هذه الخاطره المتواضعه أترككم بين أحرفهآ

تيآرآتُ غيابك مُختلفه ولكن لها نفس المذآق
موجه , ريح , نسيمُ ذكرى, جميعها تحملُ العنآء والذي أستنكرُ نفسي جرآءه
فـ لم أعد أعرفني ... لم يعُد شكلي هو نفسهُ ذلك الشكل الذي كآن
في وجودك , ملامح المكان الذي جمعنا لم تعد نفسها تلك الملامح الأولى
بل شآبت وأمتلأت تجآعيداً ... أشآبها الهم أتعبها أتعب تلك الأمآكن ,
أرقها حتى أعتآدت السهر أنيسُ ليلها تُلاعبها الريح ..
أترقبها تلك الأمآكن بِها حزن .. ولكن هُناك أمـــــل شيءٌ من الأمل
وتفآؤل هذا مآ يُبقي معنى لوجودي ... أتذكرُ تلك الأماكن كم لها بريقٌ خآص
كُنا فيها معاً ملأناها إبتسامات ضحكات وشغب ومرح ... أما اليوم
فـأمرُ بها ولم تعد بيني وبينها أي روابط بل إنها لم تعُد كمآ كآنت غدت ظلماء
لإني أصبحتُ فيها وحدي .. أختلفت فـ بالأمسِ كُنا فيها معآ
واليوم أمرُ بها وحدي لأراها تختلف وتشيب أمام نآظري
بالرغم مابها من أحزان وعناء .. فـلازلتُ ألمحُ فيها أمـــلآ
و تفآؤلآ بإني سأتأقلم مع الوقت .. وسأنسى ولو قليلا من النسيان
يصاحبني ولو قليل سأكتفي

بقلم : صــــــــــدى روح