لأنها الحياه //

أحياناً نتمنى لقاء أحبه كانوا ولا زالوا يملكون مفتاح السعاده ..فبوجودهم كأني ملكت الكثير
فهم السعاده وهم السرور ومع غيابهم غاب كل شيئ..وتبدل الحال وتردا
ونلوم الحظ.. ولكن الحظ تبرأمنهم
وقال :
الاقدار هي من حكمت فلا تلمني !.!.!
* فربما بفراقهم لأنه قدر لك أن تكون من نصيب غيرهم
* وربما أن الحياه أحبت أن تعطيك درس عن الالـم والفراق

...


ولكن رغم كل الاقوال فلا أعتراض على القدر
- (وهي الحياه تعطيك القليل وتأخذ منك الكثير)-

...

فكل حب أعلم بأن نهايته الفراق
وكل حي سوف يموت
وكل قصه ولها نهايه أما مؤلمه أو سعيده

...

(وفي كل لحظه ألـم نقول ونردد :
لماذا ، بماذا أخطأت ، ماهو ذنبي، ..........
فيرد علينا الزمن ويقول:
لأنها الحياه ولك الخيار :
*أما أن تنسى وتكمل مسيره حياتك.
* وأما أن تجلس سجين لهمومك وألامك .
وليكن بعلمك أني مستمر في السير )


...

فالننهظ الان وننسى ما مضى
فإن لم تنهظ الان فستنهظ في يوم ما ولكن بعد فوات الاوان
فلا تضيع أجمل أيام حياتك وشبابك من أجل أخطاء
سواء منك أو من غيرك
بل أستمر فالحياه مسمره

------

"بقلمي"