امي ايتها الفلسطينية

أمي ،،

أيتها الفلسطينية ،،

أيتها النجمة التي سطعت ،،

في سماء فلسطين ،،

والشجرة الطيبة ،،

المغروسة بأرضها هناك ،،

سيدة الموقف ،،

ومصنع الرجال ،،

وهبة الأبطال ،،

صبرت في وجه الظلم ،،

والصبر ،،

وكانت عنواناً للتحدي ،،

والآسى ،،

والحزن ،،

ولمائم الحب ،،

وكانت ولا زالت خير مثال ،،

يحتذى ،،

عندما قل الرجال ،،

وتلاشواْ ،،

واصبحواْ زبداً راسياً في البحر ،،

جفاءاً ،،

ووعولً تطارد في أعالي الجبال ،،

أمي ،،

أيتها الفلسطينية ،،

بروح التحدي ،،

والقوة ،،

أنت مشعل الغضب ،،

وبركان ثائر في وجه ،،

الظلم والإحتلال ،،

حاولواْ اقتلاعك يا شجرة فلسطين العالية ،،

جنود الشيطان ،،

ولكن هيهات ،،

أن يقتلعواْ الشجرة الشامخة ،،

بأرضها ،،

وشريانها يلتصق بالأرض ،،

وثمارها في السماء ،،

هي أمي ،،

تلكم الشجرة ،،

التي تنبت الرجال ،،

الرجال ،،

قلب حنون ،،

عطوف ،،

رؤوف ،،

ثورة وزلزال ،،

أمي ،،

محال أن تأني في وجه ظلامك ،،

وألف محال ،،

أمي ،،

أبقي لنا يا ثورة الحب ،،

والعشق ،،

ومنارة تضئ دروبنا ،،

في الليل الحالك ،،

وفي الظلام ،،

أمي ،،

يا نهراً يفيض بعذب الحياة ،،

ليسقينا ماء الزلال ،،

أبقي يا امي ،،

يا شجرة فلسطين ،،

ومحال أن يخلعوك ،،

وألف محال ،،

*****