خلف قضبان الاماني كم تعبت من الوقوف

مساء الورد




مساء فرحة طفله بثوب عيد



مساء شوق الصحاري والبراري للمطر



مساء شوق الاعمى للبصر



مساء شوق العاشق للسمر





من انا ... ؟!



انا ضلٌ يتوارى خلف جدارٍ متهالكٍ



انهكته رياح الحنين وبؤس الزمن




في وقت ما



كانت هناك أبياتٍ قد نسيتها وتناسيتها



واذا بتلك الورقه الحزينه ترتجفُ



تحت لحافٍ من خشب



أخرجتُها



تأملتها



كابرتُ



ولكن دمعه من عيني سقطت



مسحتُها




سرحت بعيداً بخيالي





ماأتعس الإنسان..!



ماأصبره..



كم عانى من الألآم..



كم صبر ..



كم هاجر وهُجر..



كم حب وكم خين وبه غُدر..



ومع كل ذلكـ كابر وصبر ..




قرأتُها ..



فما ذا وجدت



اترككم مع أبيات القصيده :





يجيب الله فرج يطيح من بين اهداب السحاب




كم تعبت أرتجي هطوله يروي أغصان الكفوف




هلي والناس وخلاني أشعلوني بالعتاب




صرت تايه بين هم وإنتظار وبين خوف




صرت أشوف الصبح صحراء والأمل مثل الجبال النايفه فوق الكتوف





صرت ألمح يوم اللقاء بين الحقيقه والسراب




صرت أحاول أرتشف من فيض آمالي رشوف




صرت أشوف الليل موحش كن له مخلب وناب




صرت أحلم بالخروج من بين ايام الخسوف




صرت أنادي وأجر الصوت ويحرمني الصداء رد الجواب




والامل يختنق بين أهداب الظروف




صرت أجمع عيوني كل ما اسمع صوت باب




صارت اعيوني شتات وصارت أوهامي ضيوف




صرت ادور في محطات الأمل رحلة إياب




خلف قضبان الاماني كم تعبت من الوقوف




صرت أشوف الوقت سيف وقسوة أيامي رقاب




الوقت في قبر الاحياء ما يقطعه حد السيوف




لهفتي ليوم الفرج مثل طفل لبس بيض الثياب




في نهار العيد يركض لـ جل عين أمه تشوف




لهفتي معانق للوطن عقب إغتراب




لهفتي بين الحنايا صوت ترحيب ودفوف




لهفتي لهفه سجينٍ أنهي أيام العذاب




لهفتي ما يعبر عنها لاقصيد ولا دواوين و كتاب




العمر رحله وأنا عمري بين سجان وباب



وإنتظار000



من هنا لبكره وبعده لين ايام الحساب




أدعي الله وتضرع من لوعات الصروف




ما يموت الامل والشوق لو تطعنه سكين الغياب




ولا يموت الأمل لـو يشنقه حبل الظروف