فقط .. للتذكير

للتذكير... " في زمن الفتن وكثرة الأخبار والإشاعات الكاذبة "

🎯ﻻ‌ شك أنه في وقت الفتن تنشط الدعاية وتكثر اﻹ‌ِثارة وهنا يأتي دور اﻹ‌ِشاعة .

👈ومن المعلوم أن التثبت مطلب شرعي لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) . وفي قراءة أخرى ( فتثبتوا )

👈وقد حذر الشارع أشد التحذير من نقل الشخص لكل ما يسمعه فعن حفص بن عاصم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كفى
بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) رواه مسلم

🎯 إذاً ما هو المنهج الشرعي في التعامل مع اﻷ‌خبار

1) التأني والتروي .
2) التثبت في اﻷ‌خبار .

🎯نلاحظ في وقتنا الحالي مع ماتمر به دولتنا حفظها الله من احداث فهي بحاجة الﯽ من يقف معها صفا بصف ومع جنودها المرابطين في كل مكان ومع اهاليهم فلذلك يجب بث روح الحماس والفأل في قلوب الجميع والبعد عن الأخبار المرجفة حتﯽ لانكون من المرجفين الذين ينشرون الأخبار التي تثبط الناس وتبث الذعر والحزن في قلوب المواطنين سواء بسوء قصد او حسن نية فهناك من يستعرض معلوماته القاتلة حتﯽ يكون له السبق في اشاعة الخبر ولايعي انه يحارب وطنه.
😔اخيرا نحن محاربون ومستهدفون في ديننا ووطننا وعلينا الوقوف صفا واحدا أمام كل من يسعى للمساس بكيان هذا الوطن الغالي.