ثَمــــةَ عِناداً لِأُنــــــــــــثى

من الحرفِ

الذي خَرَ على الأرضِ صريعاً..

حيثُ جُذورهُ لاتموت..

بل سقطَت سهواً..

وعاصِفتي تجتاحُها ألسنة اللَهب..

وفاجِعتي طريقاً الى السماء..

هناك..

ثمَة طعمُ مُختلِف..

وكرنفال وجودي..ورفيقُ محطاتي..

مازال ينزِفُ دماً..
وكبرياؤك..
طريقاً يفضي الى المجهول..

من الحرف..

حيثُ لاحرفاً إلا وَكُنته..
ولامساءاً.. إلا قتلته..
ولاأملاً..إلا إنتضرته..
وحدك.. ثورةُ تعصِمُني..
فأحشائيَ الدقيقه..
أرضَ صنوبرٍ..ووطنَ زنابِق ..
رقيقتينِ للحَرٍ تعرضتا..

من الحرفِ

ألجُ إليكِ كُلَ حينٍ..
حيثُ لاعاصِمَ إلا أنتِ..
وصوتكِ يشيحُ كمِعطفٍ يُغطِي شوارع قلبي..
ليرسِمَ جسرا ً الى صخبكِ من الكلمات..
تشبهُ لذَة أحلامكِ الباهِره..
وخجلك..
الذي أرداكِ من أعالي الحلُم..
من الحرفِ حيثُ لامكان َ لي إلا وجدتك..
فما من حدينِ يمنعاني..
إلا الموت..أو الفراق..

أوقفوا العالم..

فثمَةَ عِنادٍ لأُنثى يهيمُ كيوميَ الصاخِب..

من الحرفِ..

يامن أبصرتني بعينها..
كعينِ الشمسِ الطليقه..
وبدفئِ أنفاسها..تركِضُ نحوي..
تركضُ .. تركض...
حيثُ لاقدرة لي على ترويضها..
وهنا..هزتني المفاجأه..
وأنتفضتُ كما المذبوح..

من الحرفِ..

يامن عشتك لحظاتٍ..
لعينيكِ ساجداً..
لقلبكِ طائعاً..
لشبقِ رغباتكِ المجنونة عابداً..

أستمرُ في سيري..
فهناك عِناقاً وقُبُلاتٍ لِلِقاءاً آخراً
وأنثيالاتٍ بلا عنوان
تندسُ كأشباحِ الفوانيس
على قبضةٍ من نور..

هناك..

بياضاً حصدَ القلبُ والسُنبله..

نعم.. انتِ من كُنتِ..

كلمات رائعه
يسلمووو اختي انثي دئمامتميزه وذوق في طرحك
لاعدمنا هالحضور الرائع والمميز..
تقديري وفائق احترامي...

مميزة في اختيارك
وفي طرحك الراقي
شكرا بحجم الكون لهذا الابداع
الذي سطرتيه هنا
ودي وتقديري لقلمك المميز

الكاسر/ ابو فواز
شكرا على المرور
يعطيكم الف عافيه
اسعدني تواجدكم
لاعدمنا هلطله الحلوه
تحياتي