ايها العاصي هل انت داعية

بسم الله الرحمن الرحيم

تعودنا بأن يكونوا الدعاة بهيئات ومفردات تجعلنا نثق او نقبل منهم الدعوه
الى الحق والهداية


ولكن هل يمكن ان تقبل الدعوة الى الحق من عاصي ظاهر ومعلن للمعصية
وان كان الشخص يعصي الله في الخفاء فهل يحق له ان يكون داعية

هل هناك ما يمنع الداعية من الدعوة وهو عاصي
وما الذي سيكسبه وما الذي سيخسره

والباب مفتوح لكم في الرأي من خلال هذه التساؤلات

العاصي عندما يأمر بالمعروف لن يتبعه الناس و لن يؤخذ برأيه و سيتلقى كلاما كثيرا من الناس..ما دخلك؟افعل ما تأمر الناس به ! أصلح نفسك ثم الناس !
يعنى أنا مع و ضد ..مع الدعوة الى الله من عاصي أو غيره من المسلمين و ضد لان الناس لن يتقبلوا الدعوة منه.

نـور

و جزاك الله خيرا و نفع بك

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا هذا الموضوع يحتاج الى تفيصل من عدة نواحي وكلها تحتاج وقفات
- من نصحك وقال لك اتقي الله لاتعمل كذا يجب الطاعة لأنها دعوة
الى ما امر الله به ان استجاب المدعوفقد اهتدى الى خير وان عصى الداعي
بحجة انه هوعاصي فقد ارتكب محرم يخشى عليه منه هذا من ناحيه من
ناحيه اخرى لااعتقد انه يوجد بشر معصوم من الخطأ الله واعلم الأنبياء
والرسل رغم ان ادم اذنب بأكل الشجرة ولكن من ناحية اخرى ان اهل
الصلاح واهل العلم لـهم قبول عند المتلقي لأنه يدعوالى ما يطبق ويعمل
واتباعه اولى رغم ان الدعوة واحدة هي العبادة وان يتبع الحق ويجتنب الباطل
الى اخره وعلى قول العضو الذي سبقني ربما يحصل من الكلام ما يكره
لأنه لايصدق هل هو صادق ومخلص في ما يقول ام ان كلامه تريقه على الدين
واهل الدين لأن ظاهرة لايوحي بصدق ما يقول فيشبع كلام وان سلم
من الضرب طيب خاصة من بعض ناس ونحن كلنا نخطي وكلنا اهل ذنوب
ومعاصي وتجاوزات إلا مارحم الله نسأل الله الثبات على الحق والهداية
اما الأستجابة له شرعا ففي نظري انه حق لأنه دعى الى حق اخيرا هذا
نظري واجتهادي وليس فتوى افتيت بها على السموضوع على انه سؤال
وصاحبه يستفتي انا اقول واعيد انه فقط وجهت نضري وليس فتوى لأني
لست من اهل الفتوى شكرا لك على طرح المضوع للمناقشه والفايدة
وربما ياتي من بعدي برأي خيرامما جئت به فأتبعه والحق احق ان يتبع
والسلام عليكم

هل يمكن ان تقبل الدعوة الى الحق من عاصي ظاهر ومعلن للمعصية

نعم ،،، و لمالا فعصيانه الظاهر و مجاهرته مردودة على نفسه ، و نصيحته لي لا تمت بأي صلة

لمخالفتي ... فله ذنبه و لي ذنبي ... و علي تقبل النصيحة أيا كان مصدرها !

وان كان الشخص يعصي الله في الخفاء فهل يحق له ان يكون داعية

المعاصي لا يسلم منها مخلوق و تتفاوت في كبرها و صغرها على حسب إيمان الناس و تقواهم

و لو عبد الله تعالى الجميع و لم يعصوه طرفة عين لآتى الله تعالى بعباد يعصونه ثم يتوبون

و يستغفرونه قيتوب عليهم

و كما ورد في الأثر : كل عبادي معافى إلا المجاهرون

و هم الذين يجاهرون بالمعاصي ، و لكن يجب على المسلم أن يبتعد عن عصيان ربه

في السر و العلن ، و ليعلم أن عاقبة المعصية وخيمة في الدنيا و الآخرة



هل هناك ما يمنع الداعية من الدعوة وهو عاصي

لا

بل ورد في الأثر : يجب التناصح و لو كان العصاة أنفسهم يحتسون كأس الخمر في مجلسهم

فيجب عدم إهمال هذه الشعيرة العظيمة التي هي من أسباب خيرية هذه الأمة المحمدية


وما الذي سيكسبه وما الذي سيخسره

سيكسب حسنات إن قوبل بالقبول و الإستجابة و ستنصب في موازينه كلما عمل بها المنصوح حتى

و إن لم يعمل بها هو نفسه

وأظنه في رأيي لن يخسر شيئا أبدا حتى و إن قوبل بالرفض و حورب بأنه عاصي في الظاهر أو الباطن

إلا أنه سيكسب شرف الدعوة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الجزاء في الآخرة

المهم هو الإخلاص


و لكن لا يُفهم من هذه الكلمات أن الإنسان يعصي و يتمادى في السر و العلن

بل يجب عليه التوبة و الإنابة قبل حلول الأجل و فوات العمل





1000 شكر أختي نور


بارك الله فيكِ