قصة ستيفن مع رجل واطفاله في قطار الانفاق

يقول ستسفن في كتابة العادات السبع لناس الاكثر فعالية حول قوة تغيير التصور الذهني كان في قطار انفاق متجه لأحد الأماكن كان الجميع يجلس بهدوء البعض كان يقرأ الكتب والبعض الاخر في حالة إسترخاء او تفكير
دخل القطار رجل ومعه أطفاله وكانوا مزعجين جدا وحولوا المكان الهادي إلى صاخب جلس والدهم واغلق عينيه وكانه لا يرى سلوك أطفاله
وكان الأطفال يذرعون العربة ذهابا وجيئة وهم يصرخون ويقذفون الأشياء
بل وينتزعون الصحف من ايدي الناس مما تسبب في إزعاج شديد ومع ذلك لم يحرك الاب بجواري ساكنا
وكان من الصعب ألا أشعر بالضيق
ولم استطيع التصديق أن هذا الرجال متبلد لهذا الحد وكان من السهل أن استشعر ضيق باقي الركاب واخيرا شعرت أنني كنت صبورا ومتحملا اكثر من اللازم فالتفت إلى الرجل قائلا
(سيدي إن اطفالك يسببون ازعاجا للكثير من الركاب فهل يمكنك السيطرة عليهم؟)
رفع الرجل بصره ونظر إلى وقال بهدوء
أنت على حق اعتقد أنه على فعل شيء ما حيال هذا
لقد عدنا لتونا من المستشفى حيث توفيت والدتهم منذ ساعة
وانا عاجز عن التفكير تماما واعتقد انهم ايضا لا يعرفون كيف يتعاملون مع الموقف.


هل تتخيل كيف كان شعوري لحظتها؟
لقد تغير تصوري الذهني فجأة رأيت الأشياء من منظور مختلف
و لأننى رايت الأشياء من منظور مختلف فقد فكرت بأسلوب مختلف وساورنى شعور مختلف وبالتالي جاء تصرفي مختلفا
إذ زال ضيقي ولم اعد مهتما بالسيطرة على توجهي او سلوكياتي
فقد شعرت بالم الرجل يعتصر قلبي و تدفقت بداخلي مشاعر التعاطف والشفقة على حالة.


الموضوع اعمق من قوة تغير التصور الذهني.

صحيح تختلف رؤيتنا وافعالنا عندما نواجه الامور على حقيقتها
الاشياء الظاهره غالباً لاتكون كما نتصورها ..!

جميل ي فزاع

دام حضورك ولاعدم

تحاياي.!

يسلمو مهاوي على جمال مرورك
انرتي صفحتي لا عدم