قد يكون بين علم السائل والمسؤل شعره

بسم الله والحمد لله ولا إله إلا الله وسبحان الله والله أكبر وما أنا من المتكلفين

ثم أما بعد ..

كلنا يعرف هذه القصة منذ الصغر وليس لدي إثبات على صحتها ولكنها مشهورة في العالم العربي مع حالة المجتمع المنهارة.

القصة هي ان دخل رجل على الإمام أبى حنيفة رحمه الله في مجلس علم وكانت تبدو عليه سمات الوقار والهيبة لدرجة أنَّ أبو حنيفة ضم قدميه إحتراماً للرجل وكان يفردها أمام طلبته وبعد طول صمت تحدث الرجل سأل: متى يفطر الصائم!؟ قال أبو حنيفة : عند غروب الشمس، فقال الرجل المهيب : وإن لم تغرب الشمس؟ فقال أبو حنيفة : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه. والقصة هي تبيان الانخداع الذي يحصل مع الناس ممن يظهر عليهم التقى أو العلم أو الثراء وان المظاهر قد تكون لا تنم عن حقيقة الإنسان.

وتساؤلي عن احتمالية الخطأ هو لكون الشمس لا تغرب في بعض البلدان أوقات معينة من السنة مثل الذي يحدث في السويد سنويا في أخر شهر يونيو حيث تستمر الشمس في الأفق لمدة ثلاث أيام متواصلة ناهيك عما يحدث في القطب الشمالي من عدم غروبها لأكثر من أسبوعين.

وهذا يدل ان السؤال الذي سأله الرجل هو سؤال حقيقي بغض النظر إن كان ذلك الرجل على علم بتلك المعلومة من عدمه وربما اخطأ أبا حنيفة بعدم الإجابة عن ذلك السؤال الذي ربما لا يهمنا نحن في البلاد العربية ولكن يهم المسلمون في أماكن نائية من العالم.

ربما يجب علينا الإقرار بأن علمائنا الأفاضل من العصور الإسلامية وحتى وقتنا الراهن ليسوا على العلم المطلق الذي لا يقبل التفكير والتحليل والتدبر وربما المخالفة مع تطور العلم واطراد المعرفة حتى أصبحنا نعرف في ثوان ما كان العالم يمضي السنوات الطوال

منقول للتعليق

بالنسبة لوجهت نظري اننا يجب ان نسلم الامر الاهل العلم وعدم نقدهم لاننا لم نصل ولا عشر العشير مما وصلو وحتى لانحفظ اركان وواجبات الصلاة حتى نحكم عليهم بمثل هذا ..وابو حنيفة يدرّس في منطقة لايحتمل ان يرد سوال يقصد به غيرها وكذالك لماذا لم نحمل السائل مسولية عدم الايضاح الشي الاخر اي مفتي س يكون جوابه على قدر السوال وعلى قدر فهمه لسوال اما من اراد ان يفند جواب كل مساله على حسب اي احتمال لم يرد ف السوال س يكون جواب واحد ياخذ حلقة كاملة ووقت الدرس كامل واكيد ان السائل لم يقصد الاماكن التي ذكرت ان السمش لا تغرب فيها وألا كان لم يكتفي بالجواب بل ناقش ووضح وان السوال يمكن انه كما فهم ابو حنيفة والله اعلم فلو كان سوال الرجال واضح مثلما ورد ف الاستفسار اكيد بيحصل جواب شافي وكافي من ابو حنيفة ومن المعلوم ان اي مفتي ب يجاوب على قدر السوال فقط فكم هي اسئلة تحتمل اجابات غير ما اجيب عليها لكن المجيب لم يروح ينبش على اي شي ممكن ان يحتمل وينطبق عليه السوال وفي غير المحدد ولم تكن وارده فيه فهذا يودي الى الخوض فيما لا يعنيه ويضيع السائل والصح ان يجاوب على المطلوب فقط بالنسبة لتلك البلاد التي لم تغرب فيها السمش لعدة اسابيع فقد ورد فيها تفصيل في كتب اخرى غير التي ورد فيها السوال ولم يغفلها العلماء ابدا ولم تضيع بسبب ان ابو حنيفة لم يتناولها ف الجواب والكتب والمواقع الموثوقه مليئة بشيء من التفصيل في ذلك فليس من المعقول ان يلام ابو حنيفه على عدم توسع فكره والاجابة على تلك المناطق التي لم يسأل عنها السائل لذالك انا من وجهت نظري انه من الغلط اتهام العلماء بقصور علمهم من شان اشياء ليس في تفنيدها بعض الفوايد مع انهم يعلمون ان المسألة ليسة كما ورد

وجهت نظر واسف على الاطالة