جبلت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأكدار

جبلت على كدر وأنت تريدها صفوا من الألام والأكدار

من الخطأ البين أن يعتقد الإنسان أنه يعيش في هذه الحياة الدنيا سالما معافى .
فالإنسان لا يأمن أن تنزل به النوازل أو المصائب في حياته الدنيا
والله تعالى يقول { لقد خلقنا الإنسان في كبد }
( أي تعب ومشقة )

وطبيعة الدنيا أنها دار ممر, والآخرة دار مستقر , الدنيا دار تعب ونصب ونكد .
أما الجنة فجعلها الله تعالى دار راحة وأمن وواحة سلام لا تعب فيها ولا نصب..
كما قال تعالى { لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين }.

لذلك لما جاء جبريل بالبشارة لأمنا السيدة خديجة رضي الله عنها
قال للنبي صلى الله عليه وسلم ..
بشر خديجة ببيت من قصب لاتعب فيه ولانصب .

فهذه طبيعة الحياة الدنيا وطبيعة البشر فيها
يستحيل أن تخلو من الشدائد والمصائب ,
قال الشاعر واصفا الدنيا :
جبلت على كدر وأنت تريدها صفوا من الآلام والأكـدار

ومكلف الأيام ضد طباعــهــا متطلب في الماء جذوة نار

فالعاقل لا يركن إلى الدنيا فالدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له .

ولها يجمع من لا عقل له , الدنيا عرض حاضر يأكل منه البر والفاجر ,

والآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك عادل يحق الحق ويبطل الباطل فكونوا أبناء الآخرة و لا تكونوا أبناء الدنيا ,
فإن كل أم يتبعها ولدها .

فلا خلود في الدنيا ولا بقاء فيها ,
ولا سلامة من الآفات والأمراض والفتن .

قال الله تعالى : { قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن أتقى ولا تظلمون فتيلا }

يمر الشخص في الدنيا بكل مافيها من كدر وفرح وسعادة وهدوء وابتلاء ومحن وكل مايجري ع العبد فيها مقدر باقدار الله والفطين من يصبر ويحسن استغلال كل مايمر به فيها وينفعه في اخرته
بوركتي ع هذا الطرح القيم تليديه

سلمُ لنا هذُآ الذوُوُق .. الذُي يقطفُ لنا ..
آجمًل العبارات وٌآروعهـــاآ ||..
مَآ نْنْحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ ..
لآَ عَدِمْنَآكْ

طرح اكثر من راقي

سلمتي وسلم بوحك

موضوع جميل

يعطيك العافية

فالعاقل لا يركن إلى الدنيا فالدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له
جميل من الإنسان أن يصبر على كدر الدنيا
سلمتي على هذا الطرح القيم
وفقك المولى ورعاك
دمتي بخير