"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
الشايب والشاب
العجوز والشّاب يُحكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنةً. الكثير من البهجة والفضول كانت باديةً على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة. أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء، وصرخ:" أبي، أترى كلّ هذه الأشجار تسير وراءنا! "، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه. وبجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأبّ وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج، فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل! فجأةً صرخ الشّاب مرةً أخرى:" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار ". واستمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى. ثمّ بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى:" أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي ". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل العجوز:" لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ "، هنا قال الرّجل العجوز:" إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !". تذكّر دائماً:" لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق
|
09-04-2017 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الشايب والشاب
سبحان الله
فاقد الشيء هو الذي يعطي للأمور احقيتها. ... شكرا للقصه تميم يعطيك العافية. لاعدم ..
|
|
لـتكن لنا أرواح راقيــه ,, نتسـامى عن سفـاسف الأمـور وعـن كـل مـايخدش نـقائنـا ,, نحترم ذاتنا ونـحتـرم الغـير .. عنـدمـا نتحدث.. نتحـدث بِعمـق ونـطلب بـأدب .. ونشكر بـذوق ..ونـعتذر بِـصدق .. نتـرفـع عـن التفاهـات والقيـل والقـال نحب بـصمت.. ونغضب بـصمت وإن أردنا الـرحيل .. نرحـل بـصمت ....
|