متفرقات حول المرأة - 3

- في العلاقة بين الزوجين, إذا زاد الرصيد المعنوي قلت الحاجة للمادة ومطالب المرأة بها, فالعلاقة بين المادي والمعنوي بين الزوجين علاقة عكسية.

- كثير من الأمهات تعيش في قلق دائم حول أبنائها حتى إذا كبروا, حتى أن بعضهن تعقِّد أبناءها بسبب القلق الزائد والحرص

وتسبب لهم عقدة قلق الأم, فيكون الابن منذ أن كان صغيرا وهو محروم من أن يكون حرا مثل بقية الأطفال وإذا كبر ستكون لديه ردة فعل وسيكثر من السفر والرحلات مثلا.

- عالم المرأة تفصيلي أكثر لذلك تقلق من أشياء لا يقلق منها الرجل, فهي تربي الأطفال الذين كل حركة منهم هي مصدر قلق فالطفل

معرض للخطر بأي لحظة, وهذا القلق ينطبع على شخصيتها , وهذا الاهتمام من المرأة بأطفالها والقلق عليهم يشغلها عن الرجل فيشعر أنه مهمل وبالتالي تتوتر العلاقة بينهما ويبحث عن حب من امرأة أخرى , فالمرأة الذكية تهتم بالموازنة بين زوجها وأطفالها ،وهذا عكس ما يقول فرويد الذي يحيل كافة المشاكل النفسية إلى الجنس.

- كل زوج في العالم يعلم أن الأم تحب أبناءها أكثر منه , فيعلم أنها من الممكن أن تتخلى عنه لكن لا يمكن أن تتخلى عن أبناءها.

- - المرأة تنقل التوتر من مشكله لأخرى ، فتكون مشكله بعيده لها علاقة بشيء عندها .


- - في أول حب للمرأة فإنها كثيراً ما تجد خيبة أمل بسبب عدم الاستجابة أو التهميش أو الخيانة حقيقة أو تصوراً, فتفقد الثقة التلقائية بالحب وتصبح بحاجة لإثباتات أكبر في أي تجربة أخرى ، وفوبيا الاستغلال تجعلها كثيرا تضيّع فرص حقيقية بسبب شدة التردد وعدم الثقة والتي تؤثر سلباً على الطرف الآخر .


ا- المرأة مجبرة أن تتزين , وفي نفس الوقت هي خائفة بداخلها حتى لو أبدت عدم اهتمام بذلك ، ليتصور الرجل أنه معرض للإستغلال الجنسي ، أو أن جسمه أهم من عقله، أنه أمر متعب حقاً .


-- يجب أن تعامل المرأة على أنها إنسان وعلى أساس أخلاقي وعقلي , فالمرأة عانت من التفرقة الجنسية بينها وبين الرجل.




كتبه الوراق .. وجزى الله خيراً من نقله دون اجتزاء مع ذكر المرجع (مدونة الوراق) .

كلام جميل , إنتقاء رائع , موضوع هادف

شكراً أيها الورّاق الجميل

بارك الله فيك

كلام منبعث من فلسفة خاصة بكاتب المقال لا تعدو كونها نقل تصور يخصه ولا يعمم

على المرأة بمختلف الثقافات والأديان ..

فالمرأة المسلمة ليست بحاجة لتجربة تجربة أخرى مبنية على الشك

فهي تحمل في نفسها رادع ووازع ديني يجعلها مقتنعة بما قسم الله لها

وليست العلاقات الجنسية التي صورها الغرب لنا على أنها هي المحك في نجاح

الحياة فهناك ظواهر أخرى تعزز تلك العلاقة مثل الحب والتقدير والإحساس بالآخر

والترابط الفكري والثقافي والعواطف الأخرى مثل الرحمة والإحسان وإقامة الأسرة

المسلمة ، وهناك علاقات زوجية ليست نموذجية من حيث الجانب الجنسي ولكنها ما زالت

قائمة يسودها الحب والتقدير بين الطرفين ..

بالمجمل هذه الفلسفة لا تنطبق على المتدينين الذين يحكم علاقاتهم مراقبة الله

وليست نزوة الشهوات التي يقدسها الغرب ويقيسون نجاح العلاقات بنجاح العلاقات الجنسية

وليس من الرجال من يغار من أبنائه ويعتقد أنه مهمش بسببهم فالحق أنها بتربيتهم والحفاظ عليهم

يزيد من قدرها ومكانتها لديه فيثبت لديه أنها زوجة ومربية تهتم لأمر أسرتها ومستقبل أبنائها

ومن الظلم بل الجور لإستماع لهذه الأفكار والخرفات التي ترمي لجعل المرأة تهتم بشغفها الجنسي

على حساب أبنائها لتكون حبيسة تلك الشهوة العابرة ومقياس نجاحها في الزواج تلبية تلك النزوة

وإهمال ما سواها ..

هناك حاجيات تحتاجها المرأة المتزوجة المسلمة مثل المبيت ، والقوامة ، والإحترام والتقدير ،

والأمان ، وغيرها من الحاجيات ..

لقد تجرأ فلاسفة الغرب لأكثر من هذا في وصف علاقة الطفل بأمه حين الرضاعة

فقالوا أنه يستمتع برضاعته وكأنه يمارس الجنس وهذا هو معتقدهم كونهم يقدسون الجنس

ويجعلونه أساس كل شيء في العلاقات بين الجنسين ..

الوراق ..

إن كنت صاحب العضوية هنا فعلا فقد أخفقت في تحديد متطلبات المرأة المسلمة ولم تلامس

حقيقة العلاقة الزوجية بين المسلمين ..

وإن كنت ناقلا فقد وضحت لك ما رأيت أنه واجب توضيحه ولدي ملاحظات أخرى

ولكن لم يسعفني الوقت لسردها ..

تقبل مروري ..

اخي العليلي
لاتتعب نفسك بكثرة الردود على هذا الشخص فلة كم موضوع كلها تلف وتدور حول المراة والحب والجنس وهلما جرى فهو اشبه بحد كبير الى السبام لأنه لايتابع من يرد على مواضيعه لايرد عليهم
بل يضع موضوع ويختفي وهو مسجل بعدة منتديات بهذا المعرف انا لم افهم منه شيء ولم اهتم بكتاباته اطلاقا لأنها ليسة مهمه ومن يدقق النظر في النصوص يرى انه متناقض اول الموضوع يختلف عن اخرة
هذا والسلام

أشكرك أخي أبا فيصل ، فأنت رائع بمعنى الكلمة ، وفي المكان المناسب لوعيك وسعة أفقك

مرور متقبل ، شكرا لك

الوراق .. قمة في الابداع والتميز
كلمات طابت لي قراءتها
ومعاني مفيده تغلف كل حرف ينثرة قلمك
استمر في تألقك وننتظر المزيد
لاتحرمنا من جديدك .