السهم الرابح في رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك عمل غفل عنه الكثير رغم أنه أفضل من الاعتكاف في المسجد شهرا

قال صلى الله عليه وسلم ( ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرا ) صححه الألباني

تخيل ماهو أجر قضاء الحاجات وفك الكربات وللأسف البعض يفرط في هذا العمل العظيم

يا أخواني وأخواتي السعي لقضاء حاجات المسلمين وفك كربهم وإدخال السرور عليهم اجتمعت فيه أجور عظيمة لايعلمها الا الله

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله ؟ وأي الأعمال أحب إلى الله ؟ ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعا ، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحبّ إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً - في مسجد المدينة - ومن كفّ غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام . رواه الطبراني في الكبير ) صححه الألباني

سبحان الله الخير في متناول ايادينا ولكن نحجم عليه
ليه العلم عند الله وياكثر المحتاجين اشكرك اخوي
على التنويه بهذا الموضوع لمن اراد الخير

شكراً أخي لتعطيرك متصفحي

شكرا لك

جزاك الله خير الجزاء وجعلها في موازين حسناتك