- المنافسة لنا ~ مُسَآبقآتنآ| فعآليُتنآ | هُنآ بـ بإذن الله ~| فعاليات ومسابقات المنتدى | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
أجوبة المسابقة..للغيثارة..
[BGPIC="http://img02.arabsh.com/uploads/image/2012/01/13/063e454e62.gif"]
س 1/ مامعنى لااله الا الله ج: لا معبود بحق إلا الله . الدليل من القرآن : (ذلك بإن الله هو الحق و أن ما يدعون من دونه الباطل ) لقمان: 30 . الدليل من السنة: (من قال لا إله إلا الله و كفر بما يعبد من دون الله حرم ماله و دمه ) مسلم . وأيضاً الأول: لا معبود بحق إلا الله. الثاني: لا مطاع بحق إلا الله. الثالث: لا رب إلا الله. والصواب هو الأول كما أوضحه فضيلته، وهو الذي دل عليه كتاب الله سبحانه في مواضع من القرآن الكريم مثل قوله سبحانه: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[1]، وقوله عز وجل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ}[2]، وقوله سبحانه: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}[3]، وقوله سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ}[4]. والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهو الذي فهمه المشركون من هذه الكلمة حين دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إليها، وقال: ((يا قومي قولوا لا إله إلا الله تفلحوا)). فأنكروا ذلك، واستكبروا في قبوله، لأنهم فهموا أن ذلك يخالف ما عليه آباؤهم من عبادة الأصنام والأشجار والأحجار، وتأليههم لها، كما ذكر الله عز وجل في قوله سبحانه في سورة ص: {وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ * أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ }[5]. وقال سبحانه وتعالى في سورة الصافات عن المشركين: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ}[6]، فعلم من ذلك أنهم فهموا معناها بأنها تبطل آلهتهم وتوجب تخصيص العبادة لله وحده، ولهذا لما أسلم من أسلم منهم، ترك ما هو عليه من الشرك، وأخلص العبادة لله وحده، ولو كان معناها: لا رب إلا الله، أو لا مطاع إلا الله، لما أنكروا هذه الكلمة، فإنهم يعلمون أن الله ربهم وخالقهم، وأن طاعته واجبة عليهم، فيما علموا أنه من عنده سبحانه، ولكنهم كانوا يعتقدون أن عبادة الأصنام والأنبياء، والملائكة والصالحين، والأشجار ونحو ذلك على وجه الاستشفاع بها إلى الله، ورجاء أن تقربهم إليه زلفى كما ذكر الله ذلك عنهم سبحانه في قوله الكريم: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ}[7] . فأبطل الله ذلك ورده عليهم بقوله سبحانه: {قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}[8]، وفي قوله عز وجل: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}[9]. س2 / كم اركان لا اله الا الله مع ذكرها النفي والإثبات . النفي مأخوذ من قولك [ لا إله] والإثبات من قول[ إلا الله ]والمراد بالنفي: نفي ما يعبد من دون الله عزوجل ، والإثبات : إثباتكل عبادة مالية أو بدنية أو هما معاً لله وحده دون سواه . س3 / ماهي شروط لا اله الا الله ذكروا لها سبعة شروط وأوصلها بعضهم إلى ثمانية :ـ الشرط الأول :العلم ومعنى العلم هو العلم بما دلتعليه من معنى النفي والإثبات . والشرط الثاني : اليقين ومعناه أن يكون المتلفظ بلا إله إلا الله موقناً بما دلت عليهمن معنى لا تردد في ذلك ولا شك . والشرطالثالث: القبول ومعناه أن يكون القائل لـ[ لا إله إلا الله ] قد قبلهاوطبق ما دلت عليه من معنى النفي والإثبات . والشرطالرابع : الإخلاص ومعناه أن يكون القائل لهذه الكلمة الجليلة مخلصاًفيما دلت عليه من معنى. والشرط الخامس: الانقياد ومعناها الاستسلام والخضوع والطاعة لما دلت عليه هذه الكلمةمن معنى . والشرط السادس: الصدقوذلك بأن يكون قائلها مصدقاً بما دلت عليه من المعنى باطناً وظاهراً . الشرط السابع : المحبة ومعناهاالمحبة لها ولأهلها ولمن أمر بها بقوله الحق: فاعلم أنه لا إله إلا الله [ محمد / 19] ، وبقوله سبحانه : الله لا إله إلا هو الحي القيوم( [ البقرة /255]، وبقوله عزوجل : شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلاهو العزيز الحكيم [ آل عمران / 18]، ومحبة منْ بلَّغها وبيَّن معناها وجاهد في سبيلإعلائها ألا وهو رسول اللهeومعه أصحابه الكرام من المهاجرين والأنصار ومن تبعهمعلى النهج القويم قولاً وفعلاً وعملاً ظاهراً وباطناً . والشرط الثامن : الكفر بما يعبد من دون الله عز وجللأن من عبد غير الله فقد ناقض لا إله إلا الله ولذا قال علماؤنا الأوائل رحمهم الله [ لا ولاء إلا ببراء ]فمن والى لا إله إلا الله وما دلت عليه من معنى وجب عليه أنيتبرأ من كل شئ يناقض لا إله إلا الله . س4/ عرف الأسلام وعرف العبادة الإسلام لغةً : هو الانقياد والاستسلام والخضوع . الإسلام في الاصطلاح : هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك ومعاداةأهله. والإسلام هو الدين الذي يقبله الله سبحانه وتعالى ولا يقبل سواه. قالتعالى : ((إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِالإِسْلامُ)). ..................... العبادة.. أولاً : التعريف اللغوي :- العبد ويراد بها أحد المعاني التاليه :- 1- الإنسان الذي يباع ويشترى وهو المملوك 2- عبد بالتسخير والخدمة فمن كانت همته وانشغاله وجهده لدنيا فهو عبد الدنيا كما في الحديث ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم ) 3- عبد بالإيجاد أي أوجد غيره وهذا لا يمكن إلا لله تعالى لأنه الذي أوجد كل شيء ثانياً : التعريف الإصطلاحي :- 1- التعريف العام : وهو إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنه 2- التعريف الخاص : ويراد بها الأعمال المحدده التي كلف الله بها عباده كالصلاه والصيام والزكاه وغيرها 3- العبادة في ما يخص المكلفين : وهي أن يقوم المكلف بفعل ما أمر الله به وإجتناب ما نها عنه س5/ ماهي نواقض الأسلام الأول: الشرك في عبادة الله تعالى، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وقال تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ومن ذلك دعاء الأموات، والاستغاثة بهم، والنذر والذبح لهم كمن يذبح للجن أو للقبر. الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعا. الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر. الرابع: من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه - فهو كافر. الخامس: من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر؛ لقوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ السابع: السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام - فهو كافر؛ لقوله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ العاشر: الإعراض عن دين الله، لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطرا، وأكثر ما يكون وقوعا. فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه، [/BGPIC] |
01-13-2012 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: أجوبة المسابقة..للغيثارة..
[BGPIC="http://img02.arabsh.com/uploads/image/2012/01/13/063e454e62.gif"]
س6/عرف التوحيد مع ذكر انواعه التوحيد في اللغة: مشتق من وحد الشيء إذا جعله واحداً، فهو مصدر وحد يوحد، أي: جعل الشيء واحداً. وفي الشرع: إفراد الله - سبحانه - بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات قال العلامة ابن القيم رحمه الله: ليس التوحيد مجرد إقرار العبد بأنه: لا خالق إلا الله، وأن الله رب كل شيء ومليكه، كما كان عباد الأصنام مقرين بذلك وهم مشركون، بل التوحيد يتضمن من محبة الله، والخضوع له، والذل له، وكمال الانقياد لطاعته، وإخلاص العبادة له، وإرادة وجهه الأعلى بجميع الأقوال والأعمال، والمنع والعطاء، والحب والبغض، ما يحول بين صاحبه وبين الأسباب الداعية إلى المعاصي والإصرار عليها، ومن عرف هذا عرف قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)) أنواعه.. أولا//توحيد الربوبية : وهو إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والملك والتدبير فهوالذى خلق جميع المخلوقات و رزقها ويدبر أمورها ويملكها لايشاركه فيها أحد من خلقهوهذاالنوع لم ينازع فيه أعداء الرسل غالبا . ومن نازع فيه كفرعون مثلا كان مقرا بهباطنا كما قال تعالى (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماوعلوا)) ثانيا// توحيد الأولوهية : وهو إفراد الله تعالى بالعبادة فلا يجوز صرف شئ منالعبادة إلا لله وحده والعبادة كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية (( اسم جامع لكل مايحب ربنا ويرضى من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة)) ثالثا// توحيد الأسماء وصفات : ومعناه إفراد الله تعالى بما سمى به نفسه وبما وصفبه نفسه فى الوحى المتمثل فى الكتاب والسنة الصحيحة وذلك باثبات ماأثبته اللهورسوله من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تأويل ولا تحريف ((ليس كمثله شئ وهو السميعالبصير)) س7/ عرف الشرك مع ذكر انواعه مع التمثيل لكل منها الشرك هو مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله . - أنواع الشرك : الشرك ثلاثة أنواع: أولا : الشرك الأكبر . ثانيا : الشرك الأصغر . ثالثا : الشرك الخفي . 2- أنواع الشرك الأكبر : وهو ثلاثةأنواع، يتعلق كل نوع بأنواع التوحيد الثلاثة : 1- الشرك فيالربوبية 2- الشرك في توحيد الأسماء والصفات 3- الشرك في توحيدالألوهية قال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ: "فاعلم أن الشرك ينقسمثلاثة أقسام بالنسبة إلى أنواع التوحيد، وكل منها قد يكون أكبر وأصغر مطلقاً، وقديكون أكبر بالنسبة إلى ما هو أصغر منه، ويكون أصغر بالنسبة إلى ما هو أكبرمنه"[1]. أنواع الشرك الأصغر : أنواع الشرك الأصغر كثيرة، ويمكن حصرهافيما يأتي: أ- قـولـي: وهو ما كان باللسان ويدخل فيه ما يأتي: 1- الحلف بغير الله تعالى . 2- قول ما شاء الله وشئت . 3- الاستسقاءبالأنواء . ب- فعلـي: وهو ما كان بأعمال الجوارح، ويدخل فيه مايأتي: 1- التطير . 2- إتيان الكهان والعرافين . 3- لبس الحلقةوالخيط ونحوهما . 4- تعليق التمائم . ج- قلبـي: ومنأمثلته الرياء . س8/ الكفر نوعين اكبر واصغر . فكم اقسام النوع الأول وماهي عدداً بدون شرح الكفر نوعان: كفر أكبر، وكفر أصغر . فالكفر الأكبرهو الموجب للخلود في النار، والأصغر موجب لاستحقاق الوعيد دون الخلود أنواعالكفر الأكبر المخرج من الملة :- قسم العلماء الكفر إلى عدة أقسام تندرج تحتهاكثير من صور الشرك وأنواعه وهي :- - كفر الجحود والتكذيب - كفر الإعراض والاستكبار - كفر النفاق -كفر الشك والريبة ثانيا: الكفر الأصغر وهو لا يخرج صاحبه من الملة ولا يوجب الخلود في الناروإنما عليه الوعيد الشديد، وهو كفر النعمة، وجميع ما ورد في النصوص من ذكر الكفرالذي لا يصل إلى حد الكفر الأكبر س9/ عرف النفاق لغة وشرعا ولماذا سمي نفاقا النفاق في اللغة : النفاق فعل المنافق يقال : نافق ينافق منافقة ونفاقًا ، أما أصله فقد اختلف فيه على قولين ، فقيل : إنه مأخوذ من النفق ؛ لأن المنافق يستر كفره ، فهو كمن يدخل النفق يستتر فيه . وقيل : إنه مأخوذ من نافقاء اليربوع أي جحره ، فإنه يخرق الأرض حتى إذا كاد أن يبلغ ظاهر الأرض ترك قشرة رقيقة حتى لا يعرف مكان هذا المخرج ، فإذا رابه ريب دفع تلك القشرة برأسه فخرج ، ومنه اشتقاق النفاق لأن صاحبه يكتم خلاف ما يظهر ، فكأن الإيمان يخرج منه ، أو يخرج هو من الإيمان في خفاء . وظاهر جحر اليربوع تراب كالأرض وهو في الحقيقة حفرةُ . وكذلك المنافق ظاهره إيمان وباطنه كفر . النفاق في الاصطلاح : هو ستر الكفر وإظهار الإسلام . وقد يسمى المنافق زنديقًا كما يفعله بعض الفقهاء . وقد يسمى النفاق الاعتقادي وهو النفاق الأكبر س10/ النفاق نوعين عملي واعتقادي ايهما اخطرولماذا الأخطر الأعتقادي..ولماذا.. لأنه يُخرج صاحبه من ملة الإسلام [/BGPIC]
|
|
|