طفل يختفي عن امه وعمرة 7أيام يعودلهابعد 20 عام

تحقّق هيئة التحقيق والادّعاء العام بمكة المكرّمة، وشرطة العاصمة المقدّسة، ممثلةً بمركز شرطة المنصور، وإدارة التحرّي والبحث الجنائي، في قضية العثور على شاب سعودي -20 عاماً - تركه والده منذ أن كان عمره 7 أيامٍ لدى امرأة نيجيرية؛ إثر مشكلاتٍ مع والدته، ثم اختفت الإفريقية مع الطفل حتى ظهرا أخيراً حين كشفت شرطة المنصور مُلابسات القضية.

وتشير تفاصيل القصة إلى أنه عندما باشرت الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدّسة الحملات الأمنية المستمرة، وألقت القبض على مجموعة من المخالفين والمتخلفين في حيي المنصور والهنداوية، كان من ضمن المقبوض عليهم شاب يُدعى "عصام"؛ حيث وُضع بمركز الإيواء بالشميسي، تمهيداً لتسفيره إلى خارج المملكة؛ كونه لا يحمل إثبات هوية أو أي أوراقٍ تدل على شخصيته، إلا أن الشاب أكّد أنه (سعودي الجنسية)، وأن والده وضعه لدي أسرة إفريقية واختفى.

تمت إحالة الشاب "عصام" إلى مركز شرطة المنصور، وإدارة التحريات والبحث الجنائي، لفك طلاسم ولغز هذه القصة، وجرى إحضار المرأة النيجيرية التي قامت بتربية الشاب، والتي أوضحت في التحقيقات أن والد هذا الشاب أحضره لها قبل 20 عاماً، وكان عمره في ذلك الوقت 7 أيام وطلب منها تربيته؛ معللاً بأن أمه أجنبية وقد انفصل عنها.

وبذل رجال الأمن بشرطة المنصور جهودهم لكشف تفاصيل القصة كافة؛ حيث اتضح أن والد الشاب حصل بينه وبين زوجته خلافٌ عائلي، عندها أخذ الطفل ووضعه عند هذه الإفريقية، وبعد 4 سنوات عاد إلى زوجته وانتهى الخلاف، لكنه فقد منزل المرأة التي كانت تسكن في حي المنصور، وذكر أنه أبلغ عنه في حينه، وخلال الـ 20 سنة الماضية كانت الأم تبحث عن ابنها، وأنجبت من الأب عدداً من الأبناء، وعندما توصّلت الجهات الأمنية للأم والأسرة لم تتمالك نفسها من الفرح والسرور فقد عاد إليها طفلها بعد 20 عاماً.

وكشفت المعلومات أن الأب لم يبلغ عن اختفاء طفله في ذلك الوقت إثر قضايا عدة مطلوب فيها، وتم طلب إحضار الأب كي يتم استكمال الإجراءات كافة لتثبت نسب الشاب واستخراج أوراقه الثبوتية، وأخذ تحليل dna وتعديل وضع الشاب، الذي يجيد اللغة النيجيرية وكذلك العربية، لكنه غير متعلم دراسياً، وسط فرحة الأم التي لاتزال تعيش هول الصدمة والسرور في وقتٍ واحدٍ.

وأوضح الناطق الاعلامي بشرطة منطقة مكة المكرّمة المقدم عاطي بن عطيه القرشي، أن الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدّسة كشفت هوية شاب في العشرين من العمر بقي منذ ولادته عند امرأة من الجنسية الإفريقية بعيداً عن والديه، وتم ضبطه من قِبل دوريات الأمن بالعاصمة المقدّسة ضمن حملات تصحيح أوضاع العمالة أخيراً.

وبعد التحقيقات والتحرّي عن الشاب ادّعى أن والده (سعودي الجنسية) وتزوّج والدته من جنسية إفريقية قبل عشرين عاماً ثم انفصلا بعد ولادة الابن بشهرين، فقام الأب بأخذ ابنه وتسليمه للمرأة الإفريقية التي تولت رعايته.

وأكّد المقدم القرشي، أن التحقيقات مازالت جاريةً لكشف مُلابسات القضية وإحالتها إلى جهة الاختصاص لإكمال اللازم.

يآ آلله نآس مآعندهآ ذرة آحسآس وش هآلأب
وش هآلقلب آلقآسي معآه
آللي مثله وآلله مآيستآهل يكون آب
قصه مؤثره وبقووووووووه
يعطيك آلعآفيه تميم

الدنيا فيها عجايب وقصص يالدمعه
عموما نورتي الصفحه

>>> هالقصه ان لم تكن قصه حديثه فهي قصه شبيه حدثت قبل سنتين
بنفس تفاصيل القصه هذهـ ..ّّ!!
ولكن الاختلاف فيها ان الطفل ذو 7 سنوات خطف من الحرم المكي
وسافرت به المراه الى ليبيا ومنها الى امريكا
وبعد 20 سنه رُدَّ الشاب الى اهله باعتراف المراه لشاب ..
فهل ياترى ان هذه القصه نفسها ولكن فيها تغيير ام هي اخرى ..!!
...
سبحان الله للام نصيب في ولدها يعود لها بعد 20 سنه تاااامه ..
يعني عمره 27 .. شيئ عجييب بالفعل ..!
..
شكرا اخي تميم
بوركت
..

..

عش رجبآ ترى عجبآ .. اللهم لاشماته..
قصة بالفعل اليمة وقاسية لآبعد الحدود

شكرا تميم ولا عدمنا هذا العطاء المتدفق جمالآ وابداع .

الله المستعان
قصة حزينة مهما كان الامر الان
اين قلب هذا الرجل الذي لا ارى انه من بني البشر بل من فصيلة اخرى

يابوفواز انعدم الضمير وقست قلوب البشر سبب مثل تلك الامور
القصص كثيره وياما سمعنا مثل تلك القصص حتى احيان يتخيلها الشخص روايات ولكن قدرة الله كبيره داءما
السفيره والحره وابوفواز مشكورين ع مروركم
دمتم برعاية الله