منتديات قبائل ال تليد - عرض مشاركة واحدة

04-11-2021

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم

وفي الغياب ألف تسائل؟
وبحار من الحنين لا تنتهي
ورحلة من الذكريات لا تهتدي
لا عنوان لها
بل هي كل العناوين ....
.
.
.
كل المحطات
الأماكن
الأحرف
الألوان الهادئة
وحتى في لحظات المغيب
هناك نتسائل عنهم؟
أين هم
أين رحلوا؟؟؟
ليتهم قبل أن يرحلوا حملوا معهم تلك التفاصيل!!
ليتهم أخذوا تلك اللحظات الخاوية من دونهم!!
وذلك الفراغ الذي لا يملأه سوى وجودهم .
.
.
.
ستبقى أماكنهم فارغة
والعيون ترقب الماره
تشاهد طيفهم في كل شخص
وتسمع صوتهم في كل أت من بعيد
تلمح وجودهم وهم لا وجود لهم
إنما هو الحنين
ذلك المارد الذي لا يعرف لغة التوقف
.
.
.
هم غابوا وتركوا خلفهم
قلوبا أسيرة مكبلة بهم
وأشواقا تناديهم بصمت
لا تعرف معنى الهدوء
.
.
.
أعذرني أستاذي الحريصي لهذة المداخلة
ولكن صدق الحرف وابداعه نثر حبري هنا
ولا أبالغ إن قلت انه نص مترف من أجمل ماقرأت
حيث تلاحم فيه اللفظ والمعنى
ليكونا معا مقطوعة نثرية لا ند لها
تقييمي
لايك
اعجاب
.
.
.
ولا ترحمنا من هذا الابداع
.
.
.
نغم

يأخذنا الحنين …
لـِ يوقفنا على مرافئ الذكريات
إلى تلك اللحظات الجميلة
المسروقه من العمر
فيسرح بنا الخيال بعييييداً
ونهرع الى محابرنا، واقلامنا، وأوراقنا
لنبوح لها بما يخالجنا.

فنكتب هنا.. وهناك ..
ونبعثر آهاتنا فتكون حروفٌ يتردد اصداها
على جدائل الغياب.

حين يسلكون طُرق الغياب
تنبذنا كل المحطات
وتنفينا في دهاليز السراب.

يقتلنا غيابهم، ويغتال احلامنا الجميلة..

نغم..
حين يكون المرور مدهش، ورائع
ويترك بصمة جميلة
وعطراً يبقى كـ هذا
تطيب به النفس وتسعد
شكراً لكِ يا نغم، ولمروركِ الجميل
ودٌ، وتقدير يليق بجمال وأناقة حضوركِ.