عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2015   #11


الصورة الرمزية ندى
ندى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2710
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : منذ 3 ساعات (11:32 PM)
 المشاركات : 112,328 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: مقلب الحرهـ وأمير رقم ..2..



ياصباح المقالب والابتسامات البريئة ..
بداية ساكتفي بوضع كلمة للشيخ الفاضل القرضاوي .. وبعدها ساعود للرد عليكم .. واعتذر من اخي الكريم راعي الفزعة
لاني راجعت صندوق الوارد ووجدت اني لخبطت بين رسائل الهدايا والتبرع .. فعلا لم يرد على رسالتي هذا الشقي ..

الدين والضحك والمرح
وقد وُجّه إليّ منذ سنوات سؤال مهم عن موقف الدين من الضحك والمرح والمزاح. قال السائل:
هل يجوز للمسلم أن يضحك ويمزح، ويفرح ويمرح، وتصدر عنه النكات والطرائف والملح، بالقول أو بالفعل، فيضحك الآخرين ؟
إن بعض الناس تكونت لديه فكرة: أن الدين يحرم على الإنسان الضحك والمزاح والتنكيت والمداعبة، ويفرض

عليه الجد والصرامة في كل أحواله. ويؤيدون هذا الاعتقاد بأمرين:
الأول: موقف كثير من المتدينين، أو المتحمسين للدين، حيث لا يرى أحدهم إلا مقطب الجبين، عبوس الوجه،
متجهمًا عند اللقاء، خشنًا في الكلام، فظًا في المعاملة مع الناس، وخصوصًا غير المتدينين.
والثاني: بعض النصوص، التي قرأوها أو سمعوها من بعض الوعاظ والخطباء، ففهموا منها أن الإسلام لا يرحب

بالضحك والفرح والمزاح، مثل حديث "لا تكثر من الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب"[1].
وحديث: "ويل للذي يحدث الحديث ليضحك به القوم، فيكذب، ويل له، ويل له"[2].!
وحديث وصف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بأنه: "كان متواصل الأحزان"[3].
وقوله تعالى على لسان قوم قارون: (لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين) القصص: 76.
وحسب قراءتي ومعلوماتي عن الإسلام ـ وهي محدودة ـ أعتقد أن هذا ظلم للإسلام الذي جاء بالاعتدال في كل شيء.
فالرجاء توضيح موقف الإسلام في هذه القضية، مؤيدًا بالأدلة الشرعية. نفع الله بكم، وجزاكم خيرًا.
الإنسان حيوان ضاحك:
وقد أجبت السائل بما يلي:
الضحك من خصائص الإنسان، فالحيوانات لا تضحك؛ لأن الضحك يأتي بعد نوع من الفهم والمعرفة لقول يسمعه، أو موقف يراه، فيضحك منه.
ولهذا قيل: الإنسان حيوان ضاحك، ويصدق القول هنا: أنا أضحك، إذن أنا إنسان.
والإسلام ـ بوصفه دين الفطرة ـ لا يتصور منه أن يصادر نزوع الإنسان الفطري إلى الضحك والمرح والانبساط، بل

هو على العكس يرحب بكل ما يجعل الحياة باسمة طيبة، ويحب للمسلم أن تكون شخصيته متفائلة باشّة، ويكره الشخصية
المكتئبة المتطيرة، التي لا تنظر إلى الحياة والناس إلا من خلال منظار قاتم أسود.


 
 توقيع : ندى



رد مع اقتباس