عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2011   #2


الصورة الرمزية شإدنَ
شإدنَ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 313
 تاريخ التسجيل :  Apr 2010
 أخر زيارة : 07-19-2016 (04:28 AM)
 المشاركات : 387 [ + ]
 التقييم :  173
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: نتائج الجولة الاولى ، أبجدية




- 2 / فرِيق الطليعة ..
اقتباس:
اذا اردنا التطرق لاي نص أدبي بدراسة أدبية منصفة فلا بد من النتطرق من خلالها لكل جوانب النص سواء كانت تدعم قوة النص او ضعفه
وهذا يتطلب منا ان يكون نقدنا مبني على أسس علمية حتى نكون منصفين وويكون نقدنا مفيد للنص وللكاتب وللقارئ
ومن هنا وسوف القى الضوء على هذا النص من خلال الجوانب التالية
اولاً:- جو النص
النص هو نص عاطفي يتكلم عن هجر العشيق
وهذا النص متسوط القوة حيث انه اشتمل على العديد من مواطن القوة والجمال ولكن ايضا كان فيه بعض جوانب الضعف التي لاتخفى
على ذو بصيرة أدبية وسوف ابينها على حسب التحليل الفني للنص
ثانياً:- العرض العام للنص
تطرق هذا النص لما يعانيه العاشق الذي يتعرض لهجر من كان يألفه ويأنس به فيصبح وحيدأ منعزلاً يسامر وحدته وينظر الى ما حوله فلا يرى إلا الأسى والذكريات التي تحاصره من هنا وهناك ويجدها امامه اينما توجه
ثم انتقل الى البحث عن دواء لكي يخفف عن نفسه ماهو فيه من الألم ولكنه استدرك ذلك بمعرفته أنه لايوجد عقار يمكن ان يفيده إلا ذلك المعشوق الذي هو دواء سقمه
ثم يحكي لنا قصة ادمانه لحب هذا المعشوق وبكل جوارحه وأحاسيسه
ولكنه فجأت يصل الى مرحلة يتسائل فيها لماذا يهجره هذا العشيق ولماذا رحل دون ان يخبره ولا حتى ان يودعه ولماذا رحل بهذه الصور
ثم ياتي الى معاناة كل من يتعرض لمثل هذا الموقف فلم يتبقى من هذا العشق وهذا العشيق سوى الذكريات والنظر الى الأماكن التي كان يتواجد بها والازمنة التي كانت هي شاهد على اجتماع الاحبة ثم تذكر ما مضى من زمن جميل والتنهد على ما سيمضى من عمره بالحزن والاسى على فراق الاحبة
ثم يعود ليسأله لماذا لم تبلغني انك راحل ألم تعلم بأن غيابك يسبب لي المتاعب
ألم تعلم باني اشعل شموعي وانتظرك لعلك تأتي ولكنك لا تأتي فأصاب بالاحباط تلو الاحباط
ثم يعود للاسئلة للمرة الثالثة
هل انت تكرهني
هل كان حلمي معك سراب وكذبة
اكان هذا الحب ضعيفا لينهار بهذه الصورة الهزيلة
وهنا تاتي المعانات الحقيقة
فيخبره ويخبرنا عن مدى تشربه لهذا الحب وتمسكه به الى حد السكر
والمعناة مع الالم في غياب العشيق الى حد لا يمكن معه الاحساس ويجعل الاسر يتملكه
وفي الختام
اختم النص بشرح لذلك العشق برسمه على صفحات السماء لكي يبقى خالداً
ثم يعود للتسائل للمرة الرابعة
هل يموت الحب بسبب الغياب وبلا سبب ثم يثبت ذلك غير مصدق
انتى العرض

ثالثاً:- الأفكار
الفكرة العامة التي يدور حولهاالنص
هي هجر الحبيب ومن ثم تطرق الى الاحداث التالية
1- غربة وانعزال وانطواء في بداية النص
2-شكوى وبحث عن تخفيف لالم الفراق
3- وصف لما يحيط بالكاتب من حالة عاطفية وماهو فيه من موقف صعب
4 - تسائلات عن سبب هذا الهجر والغياب دون خبر ولا حتى الوداع وعن معانات الانتظار ومن ثم اليأس فيتردد السوال هل وصل الامر لحد
للكره وهل الحب ضعيف لدرجة ان النسيان بسهولة
5- عمق ما اختزنه من حب والى درجة وصل وصل الى الدم والاحساس واصبح بدون بلا معنى
6- العيش على الذكرى والنظر الى هذه الامواج من الذكريات التي لا تنتهي
7- تسائل اخر هل يموت الحب بسبب الغياب ثم تيقن

رابعاً:- الأسلوب
يمر الكاتب في هذا النص بجو من الحزن والألم والكثير من التسائلات عن سبب هذا الهجر
ومن المثلة على هذا
حزن يخنقني
الالم الذي يشطر رأسي
الوجع الذي يخرق قلبي
اضعف اكثر واكثر
وجعلت دمي يتشربك

خامساً:- الألفاظ
وجدنا في هذا النص سيل من العبارات الاصيلة الجملية في رشاقتها والواضحة في دلالتها والقوية في فصاحتها ومن الامثلة
صماء- يتدلى – تخنقني – يشطر – يخترق – ينهكني – يمزقني

سادساً:- التراكيب
هناك ضعيف واضح في الربط بين الجمل وهناك حشو في جمل اخرى لم يكون له لزوم
ومن امثل ذلك
في جانب الربط بين الجمال هذا المثال بحاجه إليك حتى تنتشلني كانت بحاجة الى رابط بما قبلها
اما الامثل على الحشو زيادة مالايلزم ..كيف راح ..وين كان ..وكيف قلبي عليههان

سابعاً:-الصنعة الادبية
في هذا النص أنتقاء الألفاظ ووضعها في سياق يعطيها الكثير من الجماليات والدلالات على معاني اصيلة زادة من قوة وجمال النص وتنقل
بين الخبر والانشاء البلاغي في الكثير من جمل النص واستخدمت أساليب بلاغية جميلة مثل الجناس والبديع والتورية والاستفهام

ثامنا :- الايقاع
وكان الاسلوب الموسيقي واضحا في النص رغم جو الحزن المسيطر على المشهد العام له ومن الامثلة على هذا الايقاع الموسيقي
بحاجة إليك – أدمنت عيني – أحساسي الهايم– أشعل شموع الامل – الشمع يذوب –رسائل عشق

تاسعاً:- الخيال
كان الخيال واضحا في هذا النص ويظهر جليا في هذا المثال
وحبي الذي رسمته على صفحات السماء

عاشراً:- الصور البلاغية في النص
استخدام في هذا النص بعض الصور البلاغية التي زادت النص بهاء واعطته رونقا من حلل البلاغة ومن هذه الصور
الجناس
تأتي لا تأتي
خيبة كخيبة

البديع
مضى يمضي
الاستفهام التعجبي
كيف راح – ألاتأتي – ألا تبلغني – أتكرهني – أكان حلم – وأي لأبرة- ايموت
التورية
صفحات السماء

الحكم بعد التحليل
موطن الضعف في النص
بعد أحللنا النص ظهر لنا جليا بعض مواطن الضعف وسوف اكتفي بمثالين اوردتهما سابقا في التطرق لتراكيب النص
في جانب الربط بين الجمال هذا المثال بحاجه إليك حتى تنتشلني كانت بحاجة الى رابط بما قبلها
اما الامثل على الحشو زيادة مالايلزم ..كيف راح ..وين كان ..وكيف قلبي عليههان
بالاضافة الى استخدام بعض الكلمات التي كانت نشاز على النص رغم جودتها مثل
خيوطه رقيقه جداً لدرجة انها تمزقتبسسسسسرعه
فلا يمكن ان نستخدم الرقة للخيط ابدا وهناك غير هذه الجملة ولكن اكتفي بهذا القدر
وهناك ضعف لغوي وصياغي واضح في مواطن اخرى ..كيف راح ..وين كان

موطن الجمال في هذا النص
النص في من الاثراء اللغوي وصدق العاطفة وجمال التصوير ما يشفع له ويخفي العيوب التي اشرت إليها والتي لم اشر إليها ولكن وجودها واضح
فالنص مشبع بالعبارات الجميلة واختيار المفردات ذات الطابع الاصيل
وهناك ترابط لا بأس به بين أجزاء النص وتوافق البداية مع النهاية في ما يخدم فهم النص من حيث تسلسل احداثه وهذا خدم النص كثيرا وغطى مواطن ضعفه

- الحكم النهائي على النص
- النص راقي جدا وجوانب التميز فيه اكثر مما سواها
- اذا النص يعتبر جيد جدا كتقدير
- ومن كاتب ناشئ اعتبره ممتاز

3 / فريق ريشة مبدعيـن ..
اقتباس:
إخفاء معالم المفقود منذ البدايةيعتبر ميزة للكاتب....
التسلسل والسلاسة في نقل الإحساس بالمعاناة عندما ذكر أنهذا الألم تسلل إلى الرأس وأنه بحاجة لدواء لتخفيف ذالك فقط والا فالمعاناة ومنبعهاالقلب,,
وأن هذه المعاناة لن تنتهي الا اذا تم انتشالها منه.....فهي أخطر....
أطلق الكاتب بعد ذالك تصويراً في غاية الروعة..وهو...تصويرالوضع الذي يعيشه في ظل غياب الحبيب بغرفة صماء لا ملامح فيها يسكنها...
وبها فقدان هويته بفقدانه
إدمان للقلب وإدمان للعين لذلك الحبيب
قوة ألإرتباط بالمعشوق وحبه له....بحالة الإدمان.
تساؤلات

كيف راح....وين كان....وكيف قلبي عليه هان..
ثم يأتي الكاتب بعد ذالك إلى سرد الحالوالقصة في ظل الغياب...مطلقاً سلسلة من التسآؤلات.
8-صورة تشبيه أخرى جميلة وهي تشبيهالمعشوق هذا بإبرة تشربت الحب منها كما تتشرب الدم بلاشعور.
9-ختم بتسآؤلات استفهاميه عن أسباب الغياب,وأنه لا يجد له مبرراً

يعاب من وجهة نظري على الكاتب تسآؤلاته الأخيره وحملها على سوء الظن مثلا الكذب....بل كان عليه أن يلتمس العذر ويبقي للأمل مجال..
.فهذا يدل على قوة العلاقةأكثر من وجود التشكيك..بالنسيان وغيرذالك.
هذا ما فهمت من قراءة واحدة للنص ......إن أصبت فمن الله ....وإن أخطأت فمن نفسي....

4 / فريق قمة التميزَ ..
اقتباس:
أغلقوا على أبواب غرفة صماء لامعالم لها
وسقفها يتدلى منها حزن يخنقني
بحاجه الى عقار يخــفف ذلك الألم الذي يشطر راسي
الي نصفين ...بحاجه إليك حتى تنتشلني من ذاك الوجع الذي يخرق قلبي ويجعلني اضعف أكثر وأكثر
شرح المعنى /
ابتدأت الكاتبة مقالها بفعل فاعله مجهول عوض عنه بضمير الواو في " قاموا " قاموا بإغلاق و إقفال أبواب غرفة لا تستجيب لمن حولها و لا تشعر بهم ،
و هي غرفة لا توجد لها معالم أو إرهاصات تدل عليها ، من صفات هذه الغرفة أيضا أنها يتدلى منها و ينزل حزن تسبب في إختناق و كتم أنفاسها ،
و هذا يدل على انها موجودة بداخل الغرفة ، و من شدة الألم و الإختناق أُصيبت بدوار وقلق و صداع فلق رأسها نصفين ، فأصيبت بألم نفسي و آخر جسدي ...
و بدأت حاجتها بالعقار أولا ، و بالشخص المسبب للألم ثانيا ، عله ينتشلها و ينقذها من الأوجاع التي تفت قلبها بعد أن خرقته و أصابته
و جعلتها تدخل في دوامة الضعف المستمر أمام المواقف الصعبة و البسيطة بل امام قلبها الذي عجزت عن ترويضه !!!
شرح الألفاظ /
صماء : إذا أُريد بها الأرض ، فالمراد : أنها يابسة ، و إذا أُريد بها الصخرة فتدل على أنها صلبة ، و إذا أُريد بها الإنسان فتدل على أنه لا يسمع .
يتدلى : يتعلق و ينزل منه .
يشطر : يقسم و يفلق .
تنتشلني : تنقذني .

البلاغة /
( غرفة صماء ) : شبه الغرفة بالإنسان الأصم الذي لا يسمع و لا يستجيب لمن حوله . و هي من باب الإستعارة المكنيه حيث حُذف المشبه به .
( يتدلى منها حزن يخنقني ) : شبه الحزن بالشيء المتعلق النازل و هي إستعارة مكنيه لحذف المشبه به ،
و في حزن يخنقني ... أيضا إستعارة مكنيه حيث شُبه الحزن بالإنسان الذي يخنق و يكتم الأنفاس .و لم يُصرح بالمشبه به .
( الألم الذي يشطر رأسي ) : إستعارة مكنيه حيث شبه الألم بالإنسان الذي يفلق الشيء إلى قسمين و لم يُذكر المشبه به .
( بحاجه الى عقار يخــفف ذلك الألم الذي يشطر راسي الي نصفين ) كنايه عن شدة الألم النفسي الذي هيج الألم الجسدي ،
و جعل الجسد يستنجد بعقار من الخارج ليخفف الألم .
( الوجع الذي يخرق قلبي و يجعلني أضعف ) : إستعارة مكنية ، شُبه الوجع بالسهم الذي يخرق الشيء بقوة ثم يدميه و يضعف قوته .
(بحاجه إليك حتى تنتشلني من ذاك الوجع الذي يخرق قلبي ويجعلني اضعف أكثر وأكثر)
كناية عن شدة الضعف و بداية الإنهزامية و الإستسلام جراء تلك الأوجاع الخارقة .
ادمن النبض وجودك
وادمنت عيني تشوفك
وادمن احساسي الهايم
..كيف راح ..وين كان ..وكيف قلبي عليه هان
المعنى /
استمرأ القلب بنبضاته و شرايينه وجودك بداخله حتى وصل حد الإدمان ، بل حتى العينين أستمرأت و تعودت على رؤيتك و التلذذ بذلك
و الإحساس المتيم العاشق تعود عليك بشغف ، فكيف ذهبت ؟ و تركتها جريحه تنزف ؟ ألم تكن بداخلها ؟ ألم تكن ريحانة قلبك ؟
كيف هان و رخُص قلبك عليها ....... فوليت و تركتها .....؟؟؟؟؟؟؟!
الألفاظ /
أدمن : تعود و أستمرأ .
الهايم : المتيم .
البلاغة /
أدمن النبض وجودك ، و أدمنت عيني تشوفك ، و أدمن إحساسي الهايم :
حوت كلها على إستعارات مكنية حيث حُذف المشبه به ...
1- شُبه النبض بالإنسان الي يتعود و يدمن على وجود الشيء .
2- شُبهت العين بالإنسان الذي يدمن رؤية الشيء .
3- شُبه الإحساس بالإنسان الذي يدمن الشيء الذي يهيم به .
أيضا يوجد في العبارات السابقة : كناية عن شدة الإدمان لهذا الشخص الغائب .
و هي جمل إستخدم فيه الأسلوب الإنشائي الخبري ...
أما جملة :..كيف راح ..وين كان ..وكيف قلبي عليه هان
ففيه أسلوب إستفهامي بُدأ بالأداة " كيف " و هو إستفهام إنكاري يحمل نوع العتاب .
وتحيط بي التساؤلات وتجعلني افتقد عقلي
بلا ملامح لحكايتي ولا تشبيهات
رحل بلا وداع ...رحل ولأترك لي الا الذكرى
في زوايا غرفتي ...
عقارب ساعتي ...والزمان الذي مضى والذي يمضي
ينهكني ..
الا تأتي ..الا تبلغني لما غيابك يجرحني
يمزقني ..
ولما أشعل شموعي في كل ليله انتظرك تأتي
ولا تأتي
ويصيب قلبي خيبه كخيبة الامل التي احاطتني
أتكرهني ...
أكان الحلم الذي نسجناه سوياً كذبه
أكانت خيوطه رقيقه جداً لدرجة انها تمزقت بسسسسسرعه
المعنى /
ثم تهيج الإستفسارات وتحيط بها مكن جميع الجهات ، حتى توشك على فقد وعيها و عقلها و تصاب بالجنون ...
فلا توجد لحكايتها أي ملامح تدل عليها و لا تشبه شيئا او شيئا يشبهها ،
فقد أخلصت معه في حبها ثم هاهو يودعها و يرحل عنها بلا أسباب و يدعها في حيرتها ، بل حتى لم يودعها ،
رحل و حمل معه كل شيء و لم يترك إلا الذكريات المريرة التي تتواجد في كل شيء حولها ،
فالذكرى تقتل المكان في كل زاوية و كل ركن ، فالذكرى في الداخل و الخارج سواء ،
حتى عقارب الساعة تشهد بمكانتك داخلي و تشهد بعظيم جرمك و رحيلك ،
و كل شيء يشهد الزمان الماضي و الحاضر و المستقبل ينهك قلبها و يحط من نفسيتها ...
ثم ،،،
تهيج العاطفة إثر الذكريات و تبدأ رحلة الإستعطافات العاطفية ، بالنداء له بالرجوع و الإخبار عن سبب قوة جرح غيابه ؟
و عن لماذا هو يمزق القلب تمزيقا ؟
هاهي كل ليله ، تشعل شموع قلبها و تنتظره يطل عليها و للأسف ذهبت أمنياتها أدراج الرياح ، فتحبط معنوياتها و تصاب بهزيمة نفسية ،
و يغلق الأمل أسواره كالمعتاد ، و يخيب ظن ذلك الفؤاد الجريح ...
عند ذلك تبدأ الأسئلة الصريحة القوية ...
أتكرهني ؟ إستفهام قوي يريد إجابة شافية توقظه من سباته و تبين له الحقيقة ؟؟؟
و تتوالى الإستفهامات ، في أن الأحلام كانت نسيج عنكبوت ؟ أم أنها حيكت بخيوط رقيقة تمزقت في لحظة بمجرد مرور هواء رقيق ...؟؟؟!!!
الألفاظ /
ينهكني : يتعبني .
نسجناه : في الأصل ، النسيج وَهُوَ لُعَابٌ تَسُلُّهُ العَنْكَبُوتُ خُيُوطاً تَنْسُجُهَا بَيْتاً لِنَفْسِهَا أَوْ مَصَائِدَ تَصِيدُ بِهَا صِغَارَ الْحَشَرَاتِ.
البلاغة /
تحيط بي التساؤلت : إستعارة مكنية شبه الالتساؤلات بالبحر الذي يحيط بالشيء
بلا ملامح لحكايتي : شبه الحكاية بالإنسان ذا الملامح ؛ إستعارة مكنية
( مضى ... يمضي ) طباق
( ألا تأتي ، أتكرهني ، أكان ، أكانت ، أي ... )
أسلوب إنشائي ،،، وهو إستفهام تصويري ، كانت الأداة الهمزة فيه إلا حرف أي ... )
(ولما أشعل شموعي في كل ليله انتظرك تأتي ولا تأتي ويصيب قلبي خيبه كخيبة الامل التي احاطتني)
جمل خبرية ... و هي أيضا جمل معطوفة على بعضها ...
( خيوطه رقيقة ) كناية عن الضغف الشديد .
( خيبة الأمل التي أحاطتني ) كناية عن اليأس .
مدمنه ...
وأي ابره غرستك بيدي وجعلت دمي بتشربك
ف يسكر
وأي وجع في غيابك يشل أحاسيسي
يجعلني مقيده لك ولأسرك ...
يدي بين يديك ..
والشمع يذوووب ينسكب ويخفي المكتوب
رسائل العشق ...
وامواج الذكرى المتلاطمه
وحبي الذي رسمته على صفحات السماء
والقمر الذي يشاركنا ...كل حلم وكل سر
أيموت الحب بسيوف الغياب
اوتنطفى ..قناديل الاحلام
أتنتهي قصة عشقنا / بلا اسباب ؟؟
المعنى /
تستمر التساؤلت عن أسباب شدة تشرب القلب لحبه ،
وعن شدة الوجع في غيابه ،و عن سبب الأسر بين يديه ، فهي بين يديه ، لا تدري ماهو فاعل بأمرها ،و لازالت رسائل العشق تحرك كوامن الذكريات و الآهات ،
فالذكريات تتظرم و الحب مرسوم في علو في السماء و القمر يشهد على ذلك ...
قهل يموت هذا الحب ؟ بسبب الغياب أم هل تنطفئ قناديل الأحلام ، فهل ستنتهي قصة العشق بلا أسباب ظاهرة ؟؟؟
الألفاظ /
فيسكر / يغيب عن الوعي
المتلاطم : الهائج


البلاغة /
رسائل العشق : هنا تكمن حقيقة الذكريات .
والشمع يذوووب ينسكب ويخفي المكتوب ( ترادفت المعاني لمعنى واحد )
يدي بين يديك .. : كناية عن قمة الطواعية و الإنقياد .
مدمنه ...: هنا يأتي سبب تسميتها بهذ الاسم .
وأي ابره غرستك بيدي وجعلت دمي بتشربك
ف يسكر
وأي وجع في غيابك يشل أحاسيسي
( إستعارات مكنيه )
رسائل العشق ...
وامواج الذكرى المتلاطمه
وحبي الذي رسمته على صفحات السماء
والقمر الذي يشاركنا ...كل حلم وكل سر
( جمل خبرية )
وحبي الذي رسمته على صفحات السماء يدل على جمال الحب و علوه من قبل صاحبته
يموت الحب بسيوف الغياب
اوتنطفى ..قناديل الاحلام
أتنتهي قصة عشقنا / بلا اسباب ؟؟
جمل أنشائية " إستفهامية " و أيضا فيها إستعارات مكنية ...
و فيها موسقى حزينة و نبرة ذكرى أليمة ...
و فيها إستعطاف لذلك القلب القاسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الرأي /
نص ...
جميل جداااااااااااااااااااااااااااا
و لم أتمكن من نقده بشكل يناسبه لضيق الوقت عندي ...
لكنه ...
سلس في أسلوبه ، واضح في ألفاظه ، قوي و جزل في معناه ، إستخدمت فيه المحسنات البلاغية
بشكل كبير من التشبيهات و الإستعارات و الكنايات و التورية و الأساليب الإنشائية و الخبرية
و هذا يدل على جمال روح الكاتب و تدفق خياله الواسع ...
أيضا العاطفة كانت جياشة ، و الذي لا إله إلا هو إن دمزعي كانت تتساقط و أنا أنقد هذا النص ...
فالقريحة جياشة جادت بكلمات حاااااااااااااااااره و رقيقة و محركه للكوامن !!!
و هذا يدل على الحالة النفسية التي كانت متواجدة في نفس الكاتب في تلك اللحظة ...
الصدق و الشفافية التي تمتعت به الكلمات ...
الموسيقى الحزينة التي كانت تطرب كل من يقرأها و تحمل إستفسارات جميلة ...
أيضا المترادفت كانت متنوعة تدل على سعة الإطلاع و الثقافة ...
أخيرااااااااااااا ...
هو بحق : نص ... متميز و رائع و جميل و يستعذبه كل من يقرأه ...



 
 توقيع : شإدنَ

-
لستُ غنيه الا عن التعريف .. ولستُ فقيره الا لوجه الله !


رد مع اقتباس