رد: على اعتاب الايام ونواصي الذكريات
أستيقظ صباحاً لأبدأ يوماً عملياً جميلاً
فالواقع انه ليس يوما جميلاً فلقد استيقظت بعد غفوة ساعتين بعد ان عانيت ارقاً قاسي و رحلة شاقه على محيط الافكار … لكن الايجابيه مطلوبة
، تأملت كتبي و اوراقي المبعثره و قوائم مهامي المكدسة بحب نعم …… ب حب ❤
لطالما استهوتني منظر الكتب الفوضوية وقائمة الالتزامات المزدحمة ،
لطالما عشقت الاثواب الزاهيه التي تطغى عليها الرسميه وأكواب الشاي من الورق المقوى .
مزاجي لم يكن بذاك الحسن اليوم .. اشعر بضيق يهاجمني
وادرك لماذا
لانني تجاهلت اثر الاستحمام بماء بارد في اعتاب الفجر
و استقبلت وسوسة الشيطان لانسى اذكاري اليوميه
استغفر الله واتوب اليه
لم ارسم من زمن .. نعم يقال اني رسامه .. تصلني كثير من الطلبات
لكنني انسانه كسوله للاسف
اظن ان علي افراغ شحنات السلبيه لن تمانع كراستي بكل تأكيد
اه من الحياه و البشر و جوع الاشغال الذي لا ينتهي
احتاج لمنح حق الزعامه لعقلي
و اعطي المواقف قليلا من عقلانيتي
يجب علي التفاهم مع مشاعري لا تملك اي سلطه مطلقه علي
ولا اي صلاحيات مرخصه
بعض الناس ولو كنا صادقين في حديثنا
يكذبونا
مهما كانت تصرفاتنا صحيحه
سنجد من يتهمها بالخطأ
هكذا نحن
( لاشيء يسير وفق رضانا )
(و نُسيِّر الامور وفق مشاعرنا )
لهذا خلق النسيان
لهذا خلق الصبر
لهذا خلق التحمل
و خلق لنا طريقة الحياه لتقول لنا - حاولوا من جديد - بصوت اسمه ( الصباح )
.
.
.
صباحكم امل صباحكم تراتيل سعاده صباحكم تفاؤل وايجابيه
❤
.
.
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ميساء
23-11-2022,
|