رد: مساء الذكرى حين تجتاح الروح ..
وما نزال نستسقي الرشفة تلو الرشفة
من سلسبيل الحرف الماتع .. قلم الحريصي
الذكرى التي تحكي عنها ي سيدي ليست كأي ذكرى
فما دعت ذكراك مجالا لإلتقاط النفس.. ولا لردة الروح في الجسد
بل هي ذرات كأكسجين الحياه تسري في الشرايين والأوردة وتغذي خلايا الروح
محظوظة هي تلك المعشوقه حين تسمع معزوفاتك الشجيه تناجيها بضجيج هادىء
لا يشبه إلا أمواج البحر بمده وجزره ومساءه الهادىء حين يمازجه شعاع القمر
الحريصي.. أشكر حرفك وبوحك المبدع ..
ولا عدمنا هطول خواطرك الفريده
|