الأماني في رجاء الله ماتخيب
الـدّهر ذو دولٍ والموتُ ذو علل
والـمرءُ ذو أملٍ والـناس أشباهُ
ولـم تـزل عـبرٌ فـيهنّ معتبرٌ
يـجري بـها قـدَرٌ والله أجـراهُ
والـمُبتلَى فـهَو الـمهجور جانبه
والـناس حيث يكون المال والجاهُ
يـبكي ويضحك ذو نفسٍ مصرّفة
والله أضـحـكـه والله أبـكـاهُ
يـا بائعَ الـدين بـالدنيا وبـاطلها
تـرضى بـدينك شيئاً ليس يسواهُ
حـتى متى أنت في لهوٍ وفي لَعِبٍ
والـموت نـحوك يهوي فاغراً فاهُ
مـا كـلّ مـا يتمنى المرء يدركه
رُبّ امرئٍ حـتفه فـيما تمنّاهُ
|